(بوابة العين الإخبارية): هاجم زعيم المعارضة التركية، كمال قليجدار أوغلو، السياسات الخارجية لنظام الرئيس رجب طيب أردوغان وحزبه العدالة والتنمية الحاكم، معتبراً أنها أعطت أولوية للحرب لا السلام وتسببت بالعداء مع العديد من الدول.
وتسببت تركيا في تعقيد الأزمة السورية بإرسالها تعزيزات عسكرية إلى محافظة إدلب؛ لوقف التقدم السريع الذي حققه الجيش السوري.
وأدى القتال في إدلب إلى زعزعة التعاون الهش بين تركيا التي تساند معارضين كانوا يطمحون ذات يوم في الإطاحة بالرئيس السوري، وروسيا التي ساهم دعمها للأسد في استعادة سيطرته على أغلب أراضي البلاد.
وخلال مشاركته في فعالية بإسطنبول لحزب حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، أشار قليجدار أوغلو إلى أن هناك 5 مشكلات رئيسية تواجهها تركيا أبرزها الديمقراطية، بحسب صحيفة يني جاغ.
وذكر المعارض التركي أن بلاده تواجه مشكلات أبرزها تراجع الديمقراطية لمستويات خطيرة، وأزمات أخرى في الاقتصاد والسياسة الخارجية والتعليم والسياسات الاجتماعية.
وتابع كمال قليجدار أوغلو، "غير أن مشكلة تركيا الرئيسية هي تراجع الديمقراطية؛ إذ لا يمكن سجن الناس بسبب حرية الرأي".
وأضاف، "قبل 100 عام من الآن كانت هناك حرية تعبير أفضل بكثير من الآن، ففي قلب البرلمان كان للجميع حرية قول آرائهم، وكان بإمكانهم انتقاد مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس الجمهورية بكل أريحية دون أن يكون هناك قمع أو مصادرة للآراء كما يحدث الآن".
واستطرد قائلا، "والآن، وبعد 100 عام تلقت الديمقراطية ضربات قاتلة؛ إذ نراها تنزف أمام أعيننا.. لكن بكل تأكيد سنعيد لهذه البلاد الديمقراطية المفقودة منها".
وعن أسباب تردي نظام التعليم في تركيا، قال قليجدار أوغلو، "تراجع هذا النظام بسبب تغيره كلما تولي وزير جديد"، متهما نظام أردوغان بتدمير أجيال في البلاد بسبب "نظام تعليمي عفّى عليه الزمن".
وبحسب قليجدار أوغلو فإن سبب المشاكل الاقتصادية يكمن في عدم الإنتاج، قائلا، "الحل أن ننتج كل شيء ونتوقف عن الاستيراد".
وعن مقترحاته بخصوص السياسات الاجتماعية قال قليجدار أوغلو: "يجب علينا بناء دولة اجتماعية ذات مقومات قوية".
وحذر من "دخول اللاجئين من سوريا إلى تركيا لأن من بينهم إرهابيين"، مختتماً حديثه، "نعيش نتائج سياسات البلاد مع اللاجئين جنباً إلى جنب مع 82 مليوناً".
{{ article.visit_count }}
وتسببت تركيا في تعقيد الأزمة السورية بإرسالها تعزيزات عسكرية إلى محافظة إدلب؛ لوقف التقدم السريع الذي حققه الجيش السوري.
وأدى القتال في إدلب إلى زعزعة التعاون الهش بين تركيا التي تساند معارضين كانوا يطمحون ذات يوم في الإطاحة بالرئيس السوري، وروسيا التي ساهم دعمها للأسد في استعادة سيطرته على أغلب أراضي البلاد.
وخلال مشاركته في فعالية بإسطنبول لحزب حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، أشار قليجدار أوغلو إلى أن هناك 5 مشكلات رئيسية تواجهها تركيا أبرزها الديمقراطية، بحسب صحيفة يني جاغ.
وذكر المعارض التركي أن بلاده تواجه مشكلات أبرزها تراجع الديمقراطية لمستويات خطيرة، وأزمات أخرى في الاقتصاد والسياسة الخارجية والتعليم والسياسات الاجتماعية.
وتابع كمال قليجدار أوغلو، "غير أن مشكلة تركيا الرئيسية هي تراجع الديمقراطية؛ إذ لا يمكن سجن الناس بسبب حرية الرأي".
وأضاف، "قبل 100 عام من الآن كانت هناك حرية تعبير أفضل بكثير من الآن، ففي قلب البرلمان كان للجميع حرية قول آرائهم، وكان بإمكانهم انتقاد مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس الجمهورية بكل أريحية دون أن يكون هناك قمع أو مصادرة للآراء كما يحدث الآن".
واستطرد قائلا، "والآن، وبعد 100 عام تلقت الديمقراطية ضربات قاتلة؛ إذ نراها تنزف أمام أعيننا.. لكن بكل تأكيد سنعيد لهذه البلاد الديمقراطية المفقودة منها".
وعن أسباب تردي نظام التعليم في تركيا، قال قليجدار أوغلو، "تراجع هذا النظام بسبب تغيره كلما تولي وزير جديد"، متهما نظام أردوغان بتدمير أجيال في البلاد بسبب "نظام تعليمي عفّى عليه الزمن".
وبحسب قليجدار أوغلو فإن سبب المشاكل الاقتصادية يكمن في عدم الإنتاج، قائلا، "الحل أن ننتج كل شيء ونتوقف عن الاستيراد".
وعن مقترحاته بخصوص السياسات الاجتماعية قال قليجدار أوغلو: "يجب علينا بناء دولة اجتماعية ذات مقومات قوية".
وحذر من "دخول اللاجئين من سوريا إلى تركيا لأن من بينهم إرهابيين"، مختتماً حديثه، "نعيش نتائج سياسات البلاد مع اللاجئين جنباً إلى جنب مع 82 مليوناً".