دبي - (العربية نت): أفادت مصادر، الخميس، باستقالة وزير الخزانة البريطاني، ساجد جاويد، وتعيين ريشي سوناك خلفاً له.
وأتت الاستقالة في خطوة مفاجئة في الوقت الذي يجري فيه رئيس الوزراء بوريس جونسون تغييرات في حكومته المحافظة، في حين كان من المتوقع على نطاق واسع أن يحتفظ جاويد بمنصبه في مجلس الوزراء.
وكانت تقارير سابقة ألمحت إلى وجود خلاف مع مستشار جونسون، دومينيك كامينغز.
يذكر أنه من المرجح أن تسبب استقالة جاويد اضطرابا الحكومة التي يتوقع أن تواجه تحديات التفاوض بشأن علاقة جديدة مع الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية هذا العام.
أما الوزير الجديد، ريشي سوناك، فهو من مواليد 12 مايو 1980 في هامبشاير، ينتمي لحزب المحافظين.
كما كان عضواً في البرلمان عن ريتشموند منذ الانتخابات العامة عام 2015.
أما قبل انخراطه في الحياة السياسية، فعمل في البنك الاستثماري Goldman Sachs، ثم في عدد من الشركات الاستثمارية.
يذكر أنه في وقت سابق، ذكرت وكالة رويترز أن جونسون سيعيد تشكيل حكومته بتعيين فريق يأمل أن ينفذ رؤيته لمرحلة ما بعد خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي "بريكست"، ويحل الانقسامات سواء داخل حزب المحافظين أو في الدولة ككل. كما لفتت إلى أنه ليس من المتوقع أن يكون التعديل الوزاري بالحجم الكبير.
وكان مسؤول في مكتب رئيس الوزراء أوضح سابقاً أن جونسون يرغب في ضم كفاءات جديدة، خاصة من النساء، إلى قائمة وزراء الدولة، كما سيكافئ "أنصاره المخلصين" الذين ساعدوه على الفوز بأغلبية كبيرة في انتخابات العام الماضي. كما قال إن "جونسون يريد أن يقدم جيلاً من الكفاءات سيترقى في السنوات المقبلة.
في المقابل، اعتبر العديد من مسؤولي حزب المحافظين أن الوقت الآن غير مواتٍ للتغيير الحكومي الكبير الذي كان الكثيرون يتوقعونه. وقالوا إن ذلك سيكون مكلفاً للغاية ومعطلاً، في وقت يتعين على جونسون أن يبقى على علاقة طيبة بالناخبين الذين أعطوه أغلبية كبيرة، وكان كثيرون منهم من المؤيدين التقليديين لحزب العمال المعارض.
وأتت الاستقالة في خطوة مفاجئة في الوقت الذي يجري فيه رئيس الوزراء بوريس جونسون تغييرات في حكومته المحافظة، في حين كان من المتوقع على نطاق واسع أن يحتفظ جاويد بمنصبه في مجلس الوزراء.
وكانت تقارير سابقة ألمحت إلى وجود خلاف مع مستشار جونسون، دومينيك كامينغز.
يذكر أنه من المرجح أن تسبب استقالة جاويد اضطرابا الحكومة التي يتوقع أن تواجه تحديات التفاوض بشأن علاقة جديدة مع الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية هذا العام.
أما الوزير الجديد، ريشي سوناك، فهو من مواليد 12 مايو 1980 في هامبشاير، ينتمي لحزب المحافظين.
كما كان عضواً في البرلمان عن ريتشموند منذ الانتخابات العامة عام 2015.
أما قبل انخراطه في الحياة السياسية، فعمل في البنك الاستثماري Goldman Sachs، ثم في عدد من الشركات الاستثمارية.
يذكر أنه في وقت سابق، ذكرت وكالة رويترز أن جونسون سيعيد تشكيل حكومته بتعيين فريق يأمل أن ينفذ رؤيته لمرحلة ما بعد خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي "بريكست"، ويحل الانقسامات سواء داخل حزب المحافظين أو في الدولة ككل. كما لفتت إلى أنه ليس من المتوقع أن يكون التعديل الوزاري بالحجم الكبير.
وكان مسؤول في مكتب رئيس الوزراء أوضح سابقاً أن جونسون يرغب في ضم كفاءات جديدة، خاصة من النساء، إلى قائمة وزراء الدولة، كما سيكافئ "أنصاره المخلصين" الذين ساعدوه على الفوز بأغلبية كبيرة في انتخابات العام الماضي. كما قال إن "جونسون يريد أن يقدم جيلاً من الكفاءات سيترقى في السنوات المقبلة.
في المقابل، اعتبر العديد من مسؤولي حزب المحافظين أن الوقت الآن غير مواتٍ للتغيير الحكومي الكبير الذي كان الكثيرون يتوقعونه. وقالوا إن ذلك سيكون مكلفاً للغاية ومعطلاً، في وقت يتعين على جونسون أن يبقى على علاقة طيبة بالناخبين الذين أعطوه أغلبية كبيرة، وكان كثيرون منهم من المؤيدين التقليديين لحزب العمال المعارض.