واشنطن - (وكالات): قال وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، السبت، إن "السماح للمجموعة الصينية العملاقة للاتصالات "هواوي" ببناء شبكة الجيل الخامس قد "يهدد" أنجح تحالف عسكري في التاريخ "حلف شمال الأطلسي"".
وقال إسبر خلال مؤتمر الأمن في ميونيخ، "إذا لم ندرك التهديد ونتحرك، فإن ذلك قد يؤدي في نهاية المطاف إلى تهديد أنجح تحالف عسكري في التاريخ، حلف شمال الأطلسي".
وتبذل الولايات المتحدة جهودا كبيرة لإقناع الأوربيين بعدم السماح لشركة هواوي ببناء شبكات الجيل الخامس في دولهم بزعم أن الشركة الصينية مدعومة من حكومة بكين للتجسس على الغرب.
من جانبها تقول الشركة الصينية إن الادعاءات الأمريكية كاذبة ولا أدلة عليها، ولا تعبر سوى عن عدم قدرة الولايات المتحدة على منافستها في سوق حرة وعادلة.
وبينما يصعد الجانبان من حربهما في هذا الملف، نشرت هواوي سجلاً لما قالت إنه "تاريخ أمريكي" في التجسس على الأصدقاء قبل الأعداء.
وفي أحدث خيبة أمل للجهود الأمريكية، وافقت أقرب حلفائها بريطانيا على السماح لهواوي بالمشاركة في مجال تطوير الجيل الخامس من شبكات الاتصالات ذات النطاق العريض في بريطانيا.
وتقول هواوي إن سبب الحرب الأمريكية عليها أنها توفر تقنيات متطورة بأسعار معقولة عوضاً عن المعدات الأمريكية باهظة التكلفة والتي لا تستطيع المنافسة.
وفي سبيل حربها على العملاق الصيني، أعلنت واشنطن أكثر من مرة عن إجراءات عقابية أو خطط مستقبلية كان من بينها وضع هواوي في قائمة سوداء تحظر على الشركات الأمريكية التعامل معها.
وذهبت واشنطن في المواجهة إلى مدى أبعد، حين اقترحت قبل أسابيع الاستحواذ على شركتي نوكيا أو أريكسون ودعمهما ماديا لاستخدامهما كأداة لمواجهة هيمنة هواوي.
{{ article.visit_count }}
وقال إسبر خلال مؤتمر الأمن في ميونيخ، "إذا لم ندرك التهديد ونتحرك، فإن ذلك قد يؤدي في نهاية المطاف إلى تهديد أنجح تحالف عسكري في التاريخ، حلف شمال الأطلسي".
وتبذل الولايات المتحدة جهودا كبيرة لإقناع الأوربيين بعدم السماح لشركة هواوي ببناء شبكات الجيل الخامس في دولهم بزعم أن الشركة الصينية مدعومة من حكومة بكين للتجسس على الغرب.
من جانبها تقول الشركة الصينية إن الادعاءات الأمريكية كاذبة ولا أدلة عليها، ولا تعبر سوى عن عدم قدرة الولايات المتحدة على منافستها في سوق حرة وعادلة.
وبينما يصعد الجانبان من حربهما في هذا الملف، نشرت هواوي سجلاً لما قالت إنه "تاريخ أمريكي" في التجسس على الأصدقاء قبل الأعداء.
وفي أحدث خيبة أمل للجهود الأمريكية، وافقت أقرب حلفائها بريطانيا على السماح لهواوي بالمشاركة في مجال تطوير الجيل الخامس من شبكات الاتصالات ذات النطاق العريض في بريطانيا.
وتقول هواوي إن سبب الحرب الأمريكية عليها أنها توفر تقنيات متطورة بأسعار معقولة عوضاً عن المعدات الأمريكية باهظة التكلفة والتي لا تستطيع المنافسة.
وفي سبيل حربها على العملاق الصيني، أعلنت واشنطن أكثر من مرة عن إجراءات عقابية أو خطط مستقبلية كان من بينها وضع هواوي في قائمة سوداء تحظر على الشركات الأمريكية التعامل معها.
وذهبت واشنطن في المواجهة إلى مدى أبعد، حين اقترحت قبل أسابيع الاستحواذ على شركتي نوكيا أو أريكسون ودعمهما ماديا لاستخدامهما كأداة لمواجهة هيمنة هواوي.