دبي - (العربية نت): خرجت تظاهرات طلابية جديدة، الأحد، في جامعة أمير كبير في العاصمة الإيرانية طهران قبيل الانتخابات البرلمانية، احتجاجاً على الأوضاع في البلاد وتنديداً بأحداث نوفمبر الماضي وإسقاط الطائرة الأوكرانية.
إلى ذلك أظهرت فيديوهات وصور تداولها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مئات الطلاب وهم يهتفون بشعارات تدعو لمقاطعة الانتخابات المقررة في 21 فبراير الحالي.
ورفعوا الطلاب عدة شعارات مرددين هتافات، "لا نريد نظاماً عسكرياً"، "الطالب يموت ولا يقبل الذل"، "لا للعسكر ولا للسمسرة السياسية، وتحيا الجامعة"، و"الناس غارقون في الفقر وهؤلاء يفكرون في التصويت"، وفق "إيران إنترناشونال".
كما هتفوا ضد الحرس الثوري قائلين، "أيها الحرسي، أنت قاتلي" و"إطلاق الصاروخ سراً ليس خطأ بشرياً"، محملين الحرس الثوري مسؤولية إسقاط الطائرة الأوكرانية ومقتل 176 شخصاً كانوا على متنها.
في المقابل وبينما كان الطلاب يسيرون في حرم الجامعة، هاجمت مجاميع من ميليشيات "الباسيج" و"جماعات الضغط المتشددة" الموالية للنظام التجمع وانهالوا على الطلاب بالضرب في محاولة لتفريقهم، وفق ما أظهرت مقاطع الفيديو المنشورة.
يذكر أنه قبل أيام حذر رئيس منظمة الاستخبارات في الحرس الثوري، حسين طائب، المتظاهرين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بطريقة غير مباشرة من التحشيد أو الدعوة لاحتجاجات عبر مواقع التواصل، موحياً بأنهم تحت المراقبة.
وهدد طائب، في كلمة ألقاها، المتظاهرين بمواجهات أمنية عنيفة، قائلاً: "ليعلم الغربيون ووكلاؤهم داخل البلاد أننا لن نظل نراقب فتنهم، إذا كانوا يبحثون عن الفوضى، فيجب علیهم الاستعداد لتلقي ضربات قویة من الجهاز الأمني".
بالإضافة إلى المتظاهرين، هدد رئيس جهاز الاستخبارات بالحرس الثوري، نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً: "بمهاراتنا وأدوات الاستخبارات المتطورة، وجدنا إشرافا على بناء الشبكات، وتغلغلا من العدو في الفضاء الافتراضي"، في إشارة إلى مراقبة مواقع التواصل، وفق "إيران إنترناشونال".
وفي نوفمبر الماضي، انطلقت تظاهرات عارمة بمعظم المحافظات الإيرانية احتجاجاً على قرار الحكومة رفع أسعار البنزين. وامتدت الاحتجاجات إلى 100 مدينة وبلدة وتحولت سريعاً إلى مطالب سياسية شملت دعوة كبار المسؤولين للتنحي. وقد سارعت إيران وقتها إلى قطع الإنترنت، حيث اعتبر مستشار قائد الحرس الثوري، علي بلالي، أنه لولا قطع الإنترنت لعمت الاضطرابات في البلاد.
وأدى إسقاط طائرة ركاب أوكرانية في 8 يناير الماضي من قبل الدفاعات الجوية التابعة للحرس الثوي إلى أيام من الاحتجاجات في المدن الإيرانية بعد أن أنكرت السلطات لأول مرة أي تورط في الحادث.
إلى ذلك أظهرت فيديوهات وصور تداولها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مئات الطلاب وهم يهتفون بشعارات تدعو لمقاطعة الانتخابات المقررة في 21 فبراير الحالي.
ورفعوا الطلاب عدة شعارات مرددين هتافات، "لا نريد نظاماً عسكرياً"، "الطالب يموت ولا يقبل الذل"، "لا للعسكر ولا للسمسرة السياسية، وتحيا الجامعة"، و"الناس غارقون في الفقر وهؤلاء يفكرون في التصويت"، وفق "إيران إنترناشونال".
كما هتفوا ضد الحرس الثوري قائلين، "أيها الحرسي، أنت قاتلي" و"إطلاق الصاروخ سراً ليس خطأ بشرياً"، محملين الحرس الثوري مسؤولية إسقاط الطائرة الأوكرانية ومقتل 176 شخصاً كانوا على متنها.
في المقابل وبينما كان الطلاب يسيرون في حرم الجامعة، هاجمت مجاميع من ميليشيات "الباسيج" و"جماعات الضغط المتشددة" الموالية للنظام التجمع وانهالوا على الطلاب بالضرب في محاولة لتفريقهم، وفق ما أظهرت مقاطع الفيديو المنشورة.
يذكر أنه قبل أيام حذر رئيس منظمة الاستخبارات في الحرس الثوري، حسين طائب، المتظاهرين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بطريقة غير مباشرة من التحشيد أو الدعوة لاحتجاجات عبر مواقع التواصل، موحياً بأنهم تحت المراقبة.
وهدد طائب، في كلمة ألقاها، المتظاهرين بمواجهات أمنية عنيفة، قائلاً: "ليعلم الغربيون ووكلاؤهم داخل البلاد أننا لن نظل نراقب فتنهم، إذا كانوا يبحثون عن الفوضى، فيجب علیهم الاستعداد لتلقي ضربات قویة من الجهاز الأمني".
بالإضافة إلى المتظاهرين، هدد رئيس جهاز الاستخبارات بالحرس الثوري، نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً: "بمهاراتنا وأدوات الاستخبارات المتطورة، وجدنا إشرافا على بناء الشبكات، وتغلغلا من العدو في الفضاء الافتراضي"، في إشارة إلى مراقبة مواقع التواصل، وفق "إيران إنترناشونال".
وفي نوفمبر الماضي، انطلقت تظاهرات عارمة بمعظم المحافظات الإيرانية احتجاجاً على قرار الحكومة رفع أسعار البنزين. وامتدت الاحتجاجات إلى 100 مدينة وبلدة وتحولت سريعاً إلى مطالب سياسية شملت دعوة كبار المسؤولين للتنحي. وقد سارعت إيران وقتها إلى قطع الإنترنت، حيث اعتبر مستشار قائد الحرس الثوري، علي بلالي، أنه لولا قطع الإنترنت لعمت الاضطرابات في البلاد.
وأدى إسقاط طائرة ركاب أوكرانية في 8 يناير الماضي من قبل الدفاعات الجوية التابعة للحرس الثوي إلى أيام من الاحتجاجات في المدن الإيرانية بعد أن أنكرت السلطات لأول مرة أي تورط في الحادث.