دبي - (العربية نت): وسط مقاطعة مرتقبة 75% من سكان العاصمة طهران للانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها في 21 فبراير الحالي، بحسب ما أظهر استطلاع للرأي أجرته إحدى الجامعات الإيرانية، حث المرشد الإيراني علي خامنئي الناخبين في البلاد على الإقبال بكثافة على التصويت "درءاً للأعداء"، بحسب تعبيره.
ودعا خامنئي على تويتر، الثلاثاء، إلى الإقبال بكثافة على الانتخابات البرلمانية لإظهار الوحدة في مواجهة "الأعداء" قبل أيام من التصويت الذي يعتبره المرشد الإيراني استفتاء على شعبيته.
وقال في كلمة ألقاها في طهران بحضور عدد من أهالي مدينة تبريز بمناسبة دور هذه المدينة في ثورة 1979، "أقول لكم إن الانتخابات جهاد عام، ودعم للبلاد وتحافظ على سمعته".
وفي جانب آخر من كلمته لجأ زعيم النظام الإيراني إلى الإفتاء الديني قائلاً "باعتقادي أن المشاركة في الانتخابات حكم وواجب شرعيان، بالإضافة إلى أنها واجب وطني وثوري وحق مدني"، على حد تعبيره.
ولم ينس المرشد كعادته الولايات المتحدة في خضم الحديث عن الانتخابات ودعوات المقاطعة فقال مخاطباً الحضور: "هل ترون الدعاية الأمريكية وكيف تحاول الفصل بين النظام الإسلامي والجماهير، هم يعملون دائماً ويشكلون مراكز تفكير ويخططون لإبعاد الشباب بغية سلخهم عن النظام؟".
وأضاف "الأصدقاء والأعداء أعينهم مشدودة إلينا "إيران"، فالأعداء يريدون معرفة النتائج بعد كافة المحاولات والدعايات والمشكلات الاقتصادية في البلاد ونكث العهود معنا من قبل الأوروبيين والغربيين وممارسة الضغوط الأمريكية، والأصدقاء في مختلف أنحاء العالم قلقون لما يمكن أن يؤول إليه الوضع".
يأتي هذا بعد أن رفض مجلس صيانة الدستور، المسؤول عن مراجعة طلبات الراغبين في الترشح، تأهل 6850 من المعتدلين والمحافظين للترشح مما صب في صالح المتشددين. كما لم يسمح لنحو ثلث النواب الحاليين بالترشح مجدداً.
ودعم خامنئي، الذي له القول الفصل في البلاد وسط نظام حكم معقد يهيمن عليه رجال الدين، قرارات مجلس صيانة الدستور. كما قال إن البرلمان المقبل "لن يكون فيه مكان لمن يخشون التحدث ضد الأعداء الأجانب"، بحسب وصفه.
يذكر أن الإيرانيين سيدلون بأصواتهم يوم الجمعة فيما تواجه البلاد ضغوطاً أمريكية متزايدة بشأن برنامجها النووي وفي ظل استياء متنام في الداخل، تجلى في تظاهرات عارمة في نوفمبر الماضي، وأخرى في يناير بعيد إسقاط الحرس الثوري طائرة أوكرانية على متنها 176 راكباً.
ومنع مجلس صيانة الدستور مرشحين موالين للإصلاح ومحافظين بارزين من خوض المنافسة مما يجعل الخيارات المتاحة أمام الناخبين تنحصر بين غلاة المحافظين وآخرين يدينون بالولاء لخامنئي.
في حين أظهر استطلاع أجري الثلاثاء الماضي من قبل "معهد الدراسات والبحوث الاجتماعية" في جامعة طهران والتي تعد أهم جامعة حكومية إيرانية، أن 93% من الإيرانيين غير راضين عن الوضع الراهن في البلاد، كما أن 24.2% فقط من أهالي العاصمة سيشاركون فى الانتخابات البرلمانية المقبلة.
{{ article.visit_count }}
ودعا خامنئي على تويتر، الثلاثاء، إلى الإقبال بكثافة على الانتخابات البرلمانية لإظهار الوحدة في مواجهة "الأعداء" قبل أيام من التصويت الذي يعتبره المرشد الإيراني استفتاء على شعبيته.
وقال في كلمة ألقاها في طهران بحضور عدد من أهالي مدينة تبريز بمناسبة دور هذه المدينة في ثورة 1979، "أقول لكم إن الانتخابات جهاد عام، ودعم للبلاد وتحافظ على سمعته".
وفي جانب آخر من كلمته لجأ زعيم النظام الإيراني إلى الإفتاء الديني قائلاً "باعتقادي أن المشاركة في الانتخابات حكم وواجب شرعيان، بالإضافة إلى أنها واجب وطني وثوري وحق مدني"، على حد تعبيره.
ولم ينس المرشد كعادته الولايات المتحدة في خضم الحديث عن الانتخابات ودعوات المقاطعة فقال مخاطباً الحضور: "هل ترون الدعاية الأمريكية وكيف تحاول الفصل بين النظام الإسلامي والجماهير، هم يعملون دائماً ويشكلون مراكز تفكير ويخططون لإبعاد الشباب بغية سلخهم عن النظام؟".
وأضاف "الأصدقاء والأعداء أعينهم مشدودة إلينا "إيران"، فالأعداء يريدون معرفة النتائج بعد كافة المحاولات والدعايات والمشكلات الاقتصادية في البلاد ونكث العهود معنا من قبل الأوروبيين والغربيين وممارسة الضغوط الأمريكية، والأصدقاء في مختلف أنحاء العالم قلقون لما يمكن أن يؤول إليه الوضع".
يأتي هذا بعد أن رفض مجلس صيانة الدستور، المسؤول عن مراجعة طلبات الراغبين في الترشح، تأهل 6850 من المعتدلين والمحافظين للترشح مما صب في صالح المتشددين. كما لم يسمح لنحو ثلث النواب الحاليين بالترشح مجدداً.
ودعم خامنئي، الذي له القول الفصل في البلاد وسط نظام حكم معقد يهيمن عليه رجال الدين، قرارات مجلس صيانة الدستور. كما قال إن البرلمان المقبل "لن يكون فيه مكان لمن يخشون التحدث ضد الأعداء الأجانب"، بحسب وصفه.
يذكر أن الإيرانيين سيدلون بأصواتهم يوم الجمعة فيما تواجه البلاد ضغوطاً أمريكية متزايدة بشأن برنامجها النووي وفي ظل استياء متنام في الداخل، تجلى في تظاهرات عارمة في نوفمبر الماضي، وأخرى في يناير بعيد إسقاط الحرس الثوري طائرة أوكرانية على متنها 176 راكباً.
ومنع مجلس صيانة الدستور مرشحين موالين للإصلاح ومحافظين بارزين من خوض المنافسة مما يجعل الخيارات المتاحة أمام الناخبين تنحصر بين غلاة المحافظين وآخرين يدينون بالولاء لخامنئي.
في حين أظهر استطلاع أجري الثلاثاء الماضي من قبل "معهد الدراسات والبحوث الاجتماعية" في جامعة طهران والتي تعد أهم جامعة حكومية إيرانية، أن 93% من الإيرانيين غير راضين عن الوضع الراهن في البلاد، كما أن 24.2% فقط من أهالي العاصمة سيشاركون فى الانتخابات البرلمانية المقبلة.