القاهرة - (أ ف ب): أعلنت منظمة الصحة العالمية من القاهرة، الأربعاء، تحقيق "تقدم كبير" في مكافحة فيروس كورونا المستجد منذ ظهوره في الصين في ديسمبر.
وقال مدير الطوارئ في المنظمة لمنطقة الشرق الأوسط ريتشارد برينان: "حققنا تقدماً كبيراً خلال فترة قصيرة"، وذلك خلال مؤتمر صحافي في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في القاهرة.
وارتفعت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد إلى أكثر من ألفين غالبيتهم في الصين، الأربعاء، كما ارتفع إجمالي عدد المصابين بالوباء إلى 74 ألف شخص على الأقل.
وأضاف المدير الإقليمي للمنظمة أحمد المنظري: "بتنا قادرين على تشخيص الفيروس في كل مكان الآن، وأنشأنا أنظمة صحية فعالة".
لكن، رأى برينان من جهته أن من "المبكر جداً القول إنه تمت السيطرة على الفيروس".
وحذر برينان كذلك من المعلومات الخاطئة المرتبطة بالفيروس والتي تنشر على مواقع التواصل الاجتماعي، موضحاً أن "لا دليل على أن الفيروس معدّ في مختبر أو كسلاح بيولوجي" في إشارة إلى شائعات بهذا الصدد.
بموازاة ذلك، أعلنت وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، الأربعاء، أن الشخص الذي شخصت إصابته بفيروس كورونا في مصر، قد خضع لفحص ثان جاءت نتيجته سلبية.
ويعني ذلك أنه ليس حاملاً للفيروس، لكن لا يمكن إعلانه خالياً من المرض إلا بعد 14 يوماً من الحجر الصحي، كما أكد مسؤول في منظمة الصحة العالمية.
وأضاف كذلك أنه لا يمكن إعلان خلو القارة الإفريقية تماماً من الفيروس، مع الإشارة إلى احتمال وجود مصابين آخرين لم تكتشف حالاتهم بعد.
وفي 14 فبراير، شخص أجنبي بأنه حامل لفيروس كوفيد-19 في مصر ووضع في الحجر الصحي داخل مستشفى في شمال البلاد.
وعلقت مصر منذ مطلع فبراير رحلاتها الجوية عبر شركة مصر للطيران الوطنية إلى الصين حتى نهاية الشهر. كما أجلي نحو 300 مصري من ووهان بؤرة المرض في فبراير ووضعوا في حجر صحي لمدة 14 يوماً.
وقال مدير الطوارئ في المنظمة لمنطقة الشرق الأوسط ريتشارد برينان: "حققنا تقدماً كبيراً خلال فترة قصيرة"، وذلك خلال مؤتمر صحافي في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في القاهرة.
وارتفعت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد إلى أكثر من ألفين غالبيتهم في الصين، الأربعاء، كما ارتفع إجمالي عدد المصابين بالوباء إلى 74 ألف شخص على الأقل.
وأضاف المدير الإقليمي للمنظمة أحمد المنظري: "بتنا قادرين على تشخيص الفيروس في كل مكان الآن، وأنشأنا أنظمة صحية فعالة".
لكن، رأى برينان من جهته أن من "المبكر جداً القول إنه تمت السيطرة على الفيروس".
وحذر برينان كذلك من المعلومات الخاطئة المرتبطة بالفيروس والتي تنشر على مواقع التواصل الاجتماعي، موضحاً أن "لا دليل على أن الفيروس معدّ في مختبر أو كسلاح بيولوجي" في إشارة إلى شائعات بهذا الصدد.
بموازاة ذلك، أعلنت وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، الأربعاء، أن الشخص الذي شخصت إصابته بفيروس كورونا في مصر، قد خضع لفحص ثان جاءت نتيجته سلبية.
ويعني ذلك أنه ليس حاملاً للفيروس، لكن لا يمكن إعلانه خالياً من المرض إلا بعد 14 يوماً من الحجر الصحي، كما أكد مسؤول في منظمة الصحة العالمية.
وأضاف كذلك أنه لا يمكن إعلان خلو القارة الإفريقية تماماً من الفيروس، مع الإشارة إلى احتمال وجود مصابين آخرين لم تكتشف حالاتهم بعد.
وفي 14 فبراير، شخص أجنبي بأنه حامل لفيروس كوفيد-19 في مصر ووضع في الحجر الصحي داخل مستشفى في شمال البلاد.
وعلقت مصر منذ مطلع فبراير رحلاتها الجوية عبر شركة مصر للطيران الوطنية إلى الصين حتى نهاية الشهر. كما أجلي نحو 300 مصري من ووهان بؤرة المرض في فبراير ووضعوا في حجر صحي لمدة 14 يوماً.