* خادم الحرمين الشريفين يستقبل وزير الخارجية الأمريكي

* مناورات سعودية أمريكية بالخليج العربي الأسبوع المقبل

* هوك: التعاون مع شركاء واشنطن للتصدي لتصرفات إيران الخبيثة

* عقوبات أمريكية جديدة على 5 شخصيات إيرانية على علاقة بالانتخابات

عواصم - (بوابة العين الإخبارية، وكالات): استقبل خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الخميس، وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو. ونقل بومبيو لخادم الحرمين الشريفين، تحيات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين، ومجمل الأحداث الإقليمية والدولية وموقف البلدين منها، والجهود المبذولة تجاهها.

في شأن متصل، تنطلق الأسبوع المقبل مناورات التمرين البحري المختلط "المدافع البحري"، حيث تستضيف القوات البحرية السعودية في قاعدة الملك عبدالعزيز البحرية بالأسطول الشرقي نظيرتها القوات البحرية الأمريكية.

من ناحية أخرى، قال المبعوث الأمريكي الخاص بشأن إيران براين هوك إن "نظام طهران يحرم شعبه من أن يكون له برلمان يمثله"، مؤكدا أن "لجنة الانتخابات الإيرانية حرمت المئات من التصويت عبر تلاعبها بالأصوات".

وأضاف المبعوث الأمريكي الخاص بشأن إيران، خلال مؤتمر صحفي، أن "واشنطن مستمرة في ملاحقة المسؤولين الذين ينتهكون حقوق الشعب"، مؤكدا أنه "لا توجد انتخابات حقيقية في إيران، والبلاد يحكمها نظام يشبه عصابات المافيا".

وهذا العام، منع مجلس صيانة الدستور -أعلى هيئة تحكيم في إيران، يشرف على جميع الانتخابات ويقوّم المترشحين، وله الحق في تفسير نصوص الدستور- 80 مشرعا إصلاحيا من الترشح بالانتخابات.

وقال هوك إن "مجلس صيانة الدستور يضم 12 من الخبراء الذين يقررون من يملك حق الترشح في الانتخابات التي تجري، الجمعة، في إيران".

وحسب هوك، فإن المجلس منع أكثر من 7 آلاف من راغبي الترشح بالمشاركة، وكذلك 90 عضوا في البرلمان من إعادة الترشح.

واتهم، رئيس مجلس صيانة الدستور، جنتي، بأنه ساعد النظام على مدى 40 عاماً من أجل البطش بالشعب.

ووصف المبعوث انتخابات إيران، الجمعة، بأنها مجرد مسرحية سياسية في ظل عزل أكثر من نصف المرشحين، مؤكداً أن نتائجها معروفة مسبقاً.

وأكد هوك أن ملايين من الإيرانيين سيقاطعون الانتخابات، موضحاً أن أمريكا ستواصل معاقبة وكشف وفضح المسؤولين الإيرانيين.

وطالب، النظام الإيراني أن يحترم طموحات الشعب الإيراني، متهماً إياه بممارسة سياسة القمع وإنفاق الأموال على أزمات الخارج.

وفيما يخص خطوات إيران التخريبية في المنطقة، أكد هوك أن الأسلحة الإيرانية التي صادرتها البحرية الأمريكية قبل وصولها إلى ميليشيا الحوثي في اليمن كانت تشكل خطرا كبيرا على الملاحة في المنطقة وانتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي.

وأوضح هوك أنه سيتم التعاون مع شركاء واشنطن في المنطقة في سبيل التصدي لتصرفات إيران الخبيثة، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على إيران حتى تتوقف عن دعم وكلائها.

وقال المبعوث الأمريكي الخاص بشأن إيران إن طهران لديها أصول موزعة في أنحاء عديدة من العالم وسنسعى لتجميدها.

وأوضح هوك أن طهران انتهكت الاتفاق النووي 5 مرات حتى الآن، وتابع قائلًا: "ندعو الأوروبيين للانضمام إلينا والخروج منه".

وشدد المبعوث الأمريكي الخاص بشأن إيران على ضرورة حرمان النظام الإيراني من الموارد المالية التي يستغلها لتمويل وكلائه.

وفي وقت سابق الخميس، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات جديدة متعلقة بطهران تشمل 5 إيرانيين على علاقة بالانتخابات البرلمانية الأخيرة.

وشملت قائمة العقوبات الأمريكية أعضاء من مجلس صيانة الدستور الإيراني ولجنة الإشراف على الانتخابات التابعة له، والتي تم تعيينها من قبل المرشد الأعلى الإيراني.

والمستهدفون بالعقوبة الأمريكية هم: أحمد جنتي أمين مجلس صيانة الدستور، ومحمد يزدي عضو مجلس صيانة الدستور الإيراني الذي كان أول رئيس قضائي سابق لإيران، و3 أعضاء إضافيين في لجنة الإشراف على الانتخابات.

ومن بين الشخصيات الإيرانية التي شملتها العقوبات، عباس علي كدخادايي، وسيامك ره بيك عضو مجلس صيانة الدستور، وحسن صداغي مقدم.

وأوردت مذكرة منشورة، الخميس، على الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأمريكية أسماء الشخصيات الإيرانية.

وأفادت المذكرة الأمريكية أن المسؤولين الإيرانيين المعاقبين يمنعون إجراء انتخابات حرة ونزيهة.