(بوابة العين الإخبارية): أشعل محتجون إيرانيون، الأربعاء، النار في ملصقات للمرشد علي خامنئي وقائد فيلق القدس الراحل قاسم سليماني، الذي قتل بالعراق، مطلع العام الجاري، في نطاق عدة مدن بينها العاصمة طهران.
وذكر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية التي تمثلها منظمة مجاهدي خلق "معارضة"، في بيان له، اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، أن مدينتي خرم آباد غربا، وبابلسر شمالا شهدتا أيضا تمزيق ملصقات خامنئي وسليماني وإحراقها، حيث عرف الأخير بكونه رأس حربة تدخلات ميليشيا الحرس الثوري خارج الحدود.
وأزال محتجون تابعون لمعاقل الانتفاضة لوحة مدرسة دينية نسائية بالعاصمة طهران، اتهموها بأنها تعمل على نشر الجهل، وتلعب دورا رئيسيا في قمع النساء واعتقالهن تحت ذرائع مختلفة تتعلق بأغطية الرأس وطريقة الملابس تحت إشراف ميليشيا الباسيج والاستخبارات الإيرانية، حسب البيان.
وأحرق محتجون مكتبا تابعا لميليشيا باسيج الطلاب في مدينة زاهدان جنوب شرق البلاد، كما أضرم مجهولون النار في دمية لخامنئي على جسر علامة الواقع بطريق نيايش السريع في طهران، وسط ترحاب من قبل السائقين، الأحد الماضي، وفق بيان المقاومة الإيرانية "مقرها باريس".
وكشفت تغريدة منسوبة على موقع تويتر لقائد ميليشيا الحرس الثوري السابق محمد علي جعفري، دور قاسم سليماني قائد فيلق القدس المصنف إرهابيا الذي قتل قرب مطار بغداد بالعراق، 3 يناير الماضي، في قمع احتجاجات الإيرانيين خلال السنوات الماضية.
وذكر جعفري في تغريدته مطلع الشهر الجاري أن سليماني لعب دورا بارزا في قمع احتجاجات عامة داخل إيران، وكانت له إجراءات فعالة بهذا الصدد.
وأثارت تغريدة جعفري جدلا بالأوساط الإيرانية بعد تشكيك بشأنها من قبل موالين لنظام المرشد علي خامنئي، قبل أن تؤكد وكالة أنباء فارس المقربة من الحرس الثوري صحتها.
وبرز قاسم سليماني قبل مقتله كرأس حربة في تدخلات النظام الإيراني العسكرية خارج الحدود، حيث قاد فيلق القدس المعروف كذراع خارجية لتنفيذ مهام لحساب الحرس الثوري إقليميا ودوليا.
ومع ذلك، فخلال السنوات الأخيرة، كانت هناك تقارير قليلة عن دوره "قاسم سليماني"، في السياسة الداخلية وقمع الاحتجاجات الشعبية.
وأظهرت مقاطع مصورة بثت عبر شبكات التواصل الاجتماعي، تمزيق متظاهرين ملصقات وصور لقاسم سليماني، وسط مطاردات من جانب قوات الأمن الإيرانية.
وأفادت تقارير إخبارية مؤخرا باعتقال عدة أشخاص إيرانيين على خلفية اتهامات لهم بإهانة صورة سليماني.
وذكر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية التي تمثلها منظمة مجاهدي خلق "معارضة"، في بيان له، اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، أن مدينتي خرم آباد غربا، وبابلسر شمالا شهدتا أيضا تمزيق ملصقات خامنئي وسليماني وإحراقها، حيث عرف الأخير بكونه رأس حربة تدخلات ميليشيا الحرس الثوري خارج الحدود.
وأزال محتجون تابعون لمعاقل الانتفاضة لوحة مدرسة دينية نسائية بالعاصمة طهران، اتهموها بأنها تعمل على نشر الجهل، وتلعب دورا رئيسيا في قمع النساء واعتقالهن تحت ذرائع مختلفة تتعلق بأغطية الرأس وطريقة الملابس تحت إشراف ميليشيا الباسيج والاستخبارات الإيرانية، حسب البيان.
وأحرق محتجون مكتبا تابعا لميليشيا باسيج الطلاب في مدينة زاهدان جنوب شرق البلاد، كما أضرم مجهولون النار في دمية لخامنئي على جسر علامة الواقع بطريق نيايش السريع في طهران، وسط ترحاب من قبل السائقين، الأحد الماضي، وفق بيان المقاومة الإيرانية "مقرها باريس".
وكشفت تغريدة منسوبة على موقع تويتر لقائد ميليشيا الحرس الثوري السابق محمد علي جعفري، دور قاسم سليماني قائد فيلق القدس المصنف إرهابيا الذي قتل قرب مطار بغداد بالعراق، 3 يناير الماضي، في قمع احتجاجات الإيرانيين خلال السنوات الماضية.
وذكر جعفري في تغريدته مطلع الشهر الجاري أن سليماني لعب دورا بارزا في قمع احتجاجات عامة داخل إيران، وكانت له إجراءات فعالة بهذا الصدد.
وأثارت تغريدة جعفري جدلا بالأوساط الإيرانية بعد تشكيك بشأنها من قبل موالين لنظام المرشد علي خامنئي، قبل أن تؤكد وكالة أنباء فارس المقربة من الحرس الثوري صحتها.
وبرز قاسم سليماني قبل مقتله كرأس حربة في تدخلات النظام الإيراني العسكرية خارج الحدود، حيث قاد فيلق القدس المعروف كذراع خارجية لتنفيذ مهام لحساب الحرس الثوري إقليميا ودوليا.
ومع ذلك، فخلال السنوات الأخيرة، كانت هناك تقارير قليلة عن دوره "قاسم سليماني"، في السياسة الداخلية وقمع الاحتجاجات الشعبية.
وأظهرت مقاطع مصورة بثت عبر شبكات التواصل الاجتماعي، تمزيق متظاهرين ملصقات وصور لقاسم سليماني، وسط مطاردات من جانب قوات الأمن الإيرانية.
وأفادت تقارير إخبارية مؤخرا باعتقال عدة أشخاص إيرانيين على خلفية اتهامات لهم بإهانة صورة سليماني.