دبي - (العربية نت): قالت محطة "بي. بي. سي" باللغة الفارسية الجمعة، نقلاً عن مصادر طبية، إن 210 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في عدة مدن إيرانية جراء فيروس كورونا المستجد، حتى الليلة الماضية. وسارع متحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية لنفي تقرير "بي. بي. سي فارسي".
يذكر أن المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية كان قد أعلن الجمعة أن 34 شخصاً توفوا في إيران بسبب الفيروس حتى الآن، بينما أصيب 388 بالفيروس. وتشكك العديد من الجهات في الأرقام الرسمية التي تعلنها إيران حول الإصابات والوفيات بكورونا.
وتعد إيران واحدة من أكثر الدول تأثراً بانتشار الفيروس، كما انتقل الفيروس منها لعدد من دول الشرق الأوسط عقب عودة مواطنين كانوا قد زاروا إيران وأصيبوا بالفيروس هناك.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور إنه تم تسجيل 143 إصابة جديدة في الساعات الـ24 الأخيرة، ما يرفع عدد الإصابات المؤكدة إلى 388 في البلاد.
وأوضح أن "بين المصابين الجدد 64 في طهران"، مضيفاً أن "عدد المحافظات التي سجلت فيها إصابات 24".
وقال "نحن الآن في مرحلة تشهد زيادة في الإصابات"، متوقعاً استمرار هذه الحال "لبضعة أيام أو حتى لأسابيع". وأضاف جهانبور أن "ثمة 73 مصاباً تعافوا وغادروا المستشفيات في الأيام القليلة الماضية".
وكان وزير الصحة الإيراني سعيد نمكي أعلن الجمعة أن كل المدارس ستغلق أبوابها من السبت حتى الثلاثاء. وقال للتلفزيون الإيراني "نحن أمام أسبوع صعب جداً".
وسجلت إيران أعلى عدد من الإصابات بالفيروس خارج الصين حيث كان كورونا المستجد بدأ انتشاره.
وبين المسؤولين الإيرانيين الذي نقلت إليهم العدوى نائبة الرئيس معصومة ابتكار، وهي واحدة من سبعة نواب للرئيس حسن روحاني، بالإضافة إلى نائب وزير الصحة ايرج حريرجي.
وتشكك عدة جهات بالأرقام الرسمية الإيرانية، حيث تتهم إيران بعدم الشفافية وبالتعتيم على تفشي المرض.
وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الجمعة خلال جلسة للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، "أنا قلق للغاية من أن إيران هي التي لا تتشارك المعلومات".
وتظهر الأرقام الرسمية الإيرانية للمصابين والمتوفين تزايداً طردياً غير متناسب مقارنةً مع الأرقام المعلنة في الصين وفي دول أخرى أصابها الوباء.
ويشكك الكثير من المراقبين في الأرقام الرسمية التي يعلنها المسؤولون الإيرانيون، ويقولون إن الأرقام الحقيقية أضعاف ذلك، لكن السلطات تخفي مدى اتساع الكارثة للتستر على سوء إدارتها للأزمة.
ويعزو الخبراء تفشي الفيروس في إيران إلى أمرين أساسيين، الأول هو التعامل الأمني مع الوباء واتخاذ سياسة التعتيم، والثاني هو مخالفة رجال الدين لقرارات إغلاق الأماكن الدينية.
يذكر أن المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية كان قد أعلن الجمعة أن 34 شخصاً توفوا في إيران بسبب الفيروس حتى الآن، بينما أصيب 388 بالفيروس. وتشكك العديد من الجهات في الأرقام الرسمية التي تعلنها إيران حول الإصابات والوفيات بكورونا.
وتعد إيران واحدة من أكثر الدول تأثراً بانتشار الفيروس، كما انتقل الفيروس منها لعدد من دول الشرق الأوسط عقب عودة مواطنين كانوا قد زاروا إيران وأصيبوا بالفيروس هناك.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور إنه تم تسجيل 143 إصابة جديدة في الساعات الـ24 الأخيرة، ما يرفع عدد الإصابات المؤكدة إلى 388 في البلاد.
وأوضح أن "بين المصابين الجدد 64 في طهران"، مضيفاً أن "عدد المحافظات التي سجلت فيها إصابات 24".
وقال "نحن الآن في مرحلة تشهد زيادة في الإصابات"، متوقعاً استمرار هذه الحال "لبضعة أيام أو حتى لأسابيع". وأضاف جهانبور أن "ثمة 73 مصاباً تعافوا وغادروا المستشفيات في الأيام القليلة الماضية".
وكان وزير الصحة الإيراني سعيد نمكي أعلن الجمعة أن كل المدارس ستغلق أبوابها من السبت حتى الثلاثاء. وقال للتلفزيون الإيراني "نحن أمام أسبوع صعب جداً".
وسجلت إيران أعلى عدد من الإصابات بالفيروس خارج الصين حيث كان كورونا المستجد بدأ انتشاره.
وبين المسؤولين الإيرانيين الذي نقلت إليهم العدوى نائبة الرئيس معصومة ابتكار، وهي واحدة من سبعة نواب للرئيس حسن روحاني، بالإضافة إلى نائب وزير الصحة ايرج حريرجي.
وتشكك عدة جهات بالأرقام الرسمية الإيرانية، حيث تتهم إيران بعدم الشفافية وبالتعتيم على تفشي المرض.
وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الجمعة خلال جلسة للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، "أنا قلق للغاية من أن إيران هي التي لا تتشارك المعلومات".
وتظهر الأرقام الرسمية الإيرانية للمصابين والمتوفين تزايداً طردياً غير متناسب مقارنةً مع الأرقام المعلنة في الصين وفي دول أخرى أصابها الوباء.
ويشكك الكثير من المراقبين في الأرقام الرسمية التي يعلنها المسؤولون الإيرانيون، ويقولون إن الأرقام الحقيقية أضعاف ذلك، لكن السلطات تخفي مدى اتساع الكارثة للتستر على سوء إدارتها للأزمة.
ويعزو الخبراء تفشي الفيروس في إيران إلى أمرين أساسيين، الأول هو التعامل الأمني مع الوباء واتخاذ سياسة التعتيم، والثاني هو مخالفة رجال الدين لقرارات إغلاق الأماكن الدينية.