واشنطن - (وكالات): أعلن الحرس الثوري الإيراني الأحد، تشكيل فروع جديدة له مهمتها مواجهة فيروس كورونا الذي تفشى بقوة في البلاد. ويأتي هذا الإعلان في وقت تواجه فيه طهران انتقادات بسبب طريقة تعاملها مع الأزمة، وتكتم المسؤولين على الحالات وعدم التعاون بالشكل الصحيح مع منظمة الصحة العالمية لمنع انتشاره.
ونقلت وكالة مهر الإيرانية فحوى البيان والمؤتمر الصحفي الذي تم الإعلان فيه عن تشكيل المقر الجديد، والذي جاء بعد مكالمة هاتفية بين قائد الحرس مع وزير الصحة الإيراني.
وقال العميد بالحرس الثوري أحمد عبداللهي، تخطيطاً تم لإيجاد 2000 إلى 5000 سرير في طهران، وألف سرير في محافظة كيلان، ومستشفيات متنقلة في مدن قم، ورشت، وكاشان، وكلستانز.
وأوضح بيان الحرس أن الحرس الثوري سينشئ فروعاً لمواجهة فيروس كورونا تتبع لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، وتعمل أيضاً في عدد من الجامعات والمؤسسات الصحية.
وتدخل الحرس الثوري يثير مخاوف الإيرانيين من مزيد من التعامل الغامض والاحتكار الذي يهدد جهود مكافحة المرض في البلاد.
وأرسل وزير الصحة سعيد نمكي رسالة إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني، يشكو فيها احتكار مجموعات للأودية والأقنعة المضادة لفيروس كورونا "كوفيد19".
وأشار في رسالته إلى أن بعض هذه المجموعات تتربح من وراء تخزين هذه الأقنعة في مخازن، وتهريبها إلى الخارج.
وقال نمكي في الرسالة إنه وبعد مرور 10 أيام على تفشي المرض، تم تسلم مليون قناع فقط، فيما لا يعرف أين تم تخزين البقية، مضيفاً أن الأقنعة يتم بيعها بأسعار مرتفعة في الأسواق.
وكانت الحكومة الإيرانية أعلنت تسجيل 52 حالة وفاة، ونحو 593 حالة إصابة بالفيروس، بينما تؤكد وسائل إعلام إيرانية أن الإعداد أكبر بكثير، وأن أعداد الوفيات بلغت 361 حالة.
وقد وجهت المنظمات الدولية والمحلية انتقادات شديدة للنظام الإيراني، بسبب طريقة تعامله مع الأزمة، وكيف ساعد التكتم على المعلومات وعدم الشفافية في تفشي المرض بين المواطنين.
ونقلت وكالة مهر الإيرانية فحوى البيان والمؤتمر الصحفي الذي تم الإعلان فيه عن تشكيل المقر الجديد، والذي جاء بعد مكالمة هاتفية بين قائد الحرس مع وزير الصحة الإيراني.
وقال العميد بالحرس الثوري أحمد عبداللهي، تخطيطاً تم لإيجاد 2000 إلى 5000 سرير في طهران، وألف سرير في محافظة كيلان، ومستشفيات متنقلة في مدن قم، ورشت، وكاشان، وكلستانز.
وأوضح بيان الحرس أن الحرس الثوري سينشئ فروعاً لمواجهة فيروس كورونا تتبع لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، وتعمل أيضاً في عدد من الجامعات والمؤسسات الصحية.
وتدخل الحرس الثوري يثير مخاوف الإيرانيين من مزيد من التعامل الغامض والاحتكار الذي يهدد جهود مكافحة المرض في البلاد.
وأرسل وزير الصحة سعيد نمكي رسالة إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني، يشكو فيها احتكار مجموعات للأودية والأقنعة المضادة لفيروس كورونا "كوفيد19".
وأشار في رسالته إلى أن بعض هذه المجموعات تتربح من وراء تخزين هذه الأقنعة في مخازن، وتهريبها إلى الخارج.
وقال نمكي في الرسالة إنه وبعد مرور 10 أيام على تفشي المرض، تم تسلم مليون قناع فقط، فيما لا يعرف أين تم تخزين البقية، مضيفاً أن الأقنعة يتم بيعها بأسعار مرتفعة في الأسواق.
وكانت الحكومة الإيرانية أعلنت تسجيل 52 حالة وفاة، ونحو 593 حالة إصابة بالفيروس، بينما تؤكد وسائل إعلام إيرانية أن الإعداد أكبر بكثير، وأن أعداد الوفيات بلغت 361 حالة.
وقد وجهت المنظمات الدولية والمحلية انتقادات شديدة للنظام الإيراني، بسبب طريقة تعامله مع الأزمة، وكيف ساعد التكتم على المعلومات وعدم الشفافية في تفشي المرض بين المواطنين.