دبي - (رويترز): أعلن نائب وزير الصحة الإيراني، علي رضا رئيسي، عبر التلفزيون الرسمي، الاثنين، ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد إلى 1501 حالة والوفيات إلى 66.
وأضاف أن "الأعداد الأخيرة المحددة لدينا هي 523 إصابة جديدة، و12 وفاة، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 1501 حتى الآن، ويصل عدد الوفيات إلى 66".
وأوضح المسؤول أن "المحافظات الأكثر تضرراً هي طهران وقم وسط وجيلان شمالاً"، مضيفاً أن 291 شخصاً قد شفوا من المرض حتى الآن، أي 116 حالة شفاء إضافية عن الأحد.
بالتزامن فجر، نائب رئيس لجنة الصحة بالبرلمان الإيراني، محمد حسين قرباني، مفاجأة صادمة، معلناً أن "41% من مرضى کورونا أصيبوا بالعدوى خلال مراجعة المراكز الطبية" .
كما أكد قرباني خلال اجتماع مع لجنة مكافحة كورنا في محافظة جيلان، شمال البلاد، أن اللجنة قررت إغلاق تلك المراكز الطبية الملوثة، بحسب ما نقلت عنه وكالة العمل الايرانية "ايلنا".
كذلك علق قرباني على تصريحات نائب رئيس مجلس الشورى "البرلمان"، مسعود بزشكيان، حول ضرورة جلب خبراء صحة أجانب لمكافحة كورونا وإدارة الأزمة، معتبراً أن "إيران لديها الإمكانيات والخبرات الكافية وأن هذه التصريحات تضلل الرأي العام".
جاء ذلك، بينما تعالت أصوات ناشطين معارضين متهمة أجهزة النظام بالفشل في إدارة الأزمة، ومنتقدة تدخل الحرس الثوري ورجال الدين في قضية علمية، وبالتالي تحديد عمل وزارة الصحة والجهات الطبية المسؤولة ما فاقم من انتشار الفيروس، بحسب مراقبين.
من جهته، أعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، في مؤتمر صحافي، الاثنين، أن كورونا أصبح المسؤولية الأولى للحكومة الإيرانية. وأضاف أن إيران كانت شفافة في التعامل مع كورونا. وقال: سيطرنا على الأوضاع الصحية رغم كل العقبات.
وأعلن تعطيل المدارس حتى نهاية هذا الأسبوع، مطالباً الشعب الإيراني بعدم إقامة المراسم التي تشهد تجمعات.
يأتي هذا وسط تزايد الانتقادات للسلطات الإيرانية بسوء إدارة الأزمة الصحية هذه، والتستر على الأعداد الحقيقية للإصابات، لاسيما في بداية انتشار الفيروس المستجد.
يذكر أن وزارة الصحة الإيرانية كانت قد أعلنت، الأحد، ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن كورونا إلى 54، وعدد الحالات المصابة إلى 978 شخصاً.
وقال المتحدث باسم الوزارة كيانوش جهانبور إنه تم تأكيد حالات جديدة في عدة مدن، من بينها مشهد، التي تعد موطناً لأهم الأضرحة الشيعية في إيران وتجذب زواراً من جميع أنحاء المنطقة. وكانت الحكومة قد دعت إلى غلق تلك الأضرحة أمام الجمهور، إلا أن عدداً من رجال الدين لم يستجيبوا.
ودعا المتحدث الإيرانيين إلى تجنب أي تنقلات غير ضرورية والبقاء في المنازل.
وأضاف أن "الأعداد الأخيرة المحددة لدينا هي 523 إصابة جديدة، و12 وفاة، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 1501 حتى الآن، ويصل عدد الوفيات إلى 66".
وأوضح المسؤول أن "المحافظات الأكثر تضرراً هي طهران وقم وسط وجيلان شمالاً"، مضيفاً أن 291 شخصاً قد شفوا من المرض حتى الآن، أي 116 حالة شفاء إضافية عن الأحد.
بالتزامن فجر، نائب رئيس لجنة الصحة بالبرلمان الإيراني، محمد حسين قرباني، مفاجأة صادمة، معلناً أن "41% من مرضى کورونا أصيبوا بالعدوى خلال مراجعة المراكز الطبية" .
كما أكد قرباني خلال اجتماع مع لجنة مكافحة كورنا في محافظة جيلان، شمال البلاد، أن اللجنة قررت إغلاق تلك المراكز الطبية الملوثة، بحسب ما نقلت عنه وكالة العمل الايرانية "ايلنا".
كذلك علق قرباني على تصريحات نائب رئيس مجلس الشورى "البرلمان"، مسعود بزشكيان، حول ضرورة جلب خبراء صحة أجانب لمكافحة كورونا وإدارة الأزمة، معتبراً أن "إيران لديها الإمكانيات والخبرات الكافية وأن هذه التصريحات تضلل الرأي العام".
جاء ذلك، بينما تعالت أصوات ناشطين معارضين متهمة أجهزة النظام بالفشل في إدارة الأزمة، ومنتقدة تدخل الحرس الثوري ورجال الدين في قضية علمية، وبالتالي تحديد عمل وزارة الصحة والجهات الطبية المسؤولة ما فاقم من انتشار الفيروس، بحسب مراقبين.
من جهته، أعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، في مؤتمر صحافي، الاثنين، أن كورونا أصبح المسؤولية الأولى للحكومة الإيرانية. وأضاف أن إيران كانت شفافة في التعامل مع كورونا. وقال: سيطرنا على الأوضاع الصحية رغم كل العقبات.
وأعلن تعطيل المدارس حتى نهاية هذا الأسبوع، مطالباً الشعب الإيراني بعدم إقامة المراسم التي تشهد تجمعات.
يأتي هذا وسط تزايد الانتقادات للسلطات الإيرانية بسوء إدارة الأزمة الصحية هذه، والتستر على الأعداد الحقيقية للإصابات، لاسيما في بداية انتشار الفيروس المستجد.
يذكر أن وزارة الصحة الإيرانية كانت قد أعلنت، الأحد، ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن كورونا إلى 54، وعدد الحالات المصابة إلى 978 شخصاً.
وقال المتحدث باسم الوزارة كيانوش جهانبور إنه تم تأكيد حالات جديدة في عدة مدن، من بينها مشهد، التي تعد موطناً لأهم الأضرحة الشيعية في إيران وتجذب زواراً من جميع أنحاء المنطقة. وكانت الحكومة قد دعت إلى غلق تلك الأضرحة أمام الجمهور، إلا أن عدداً من رجال الدين لم يستجيبوا.
ودعا المتحدث الإيرانيين إلى تجنب أي تنقلات غير ضرورية والبقاء في المنازل.