دبي - (العربية نت): أوردت وسائل إعلام إيرانية، خبر وفاة الدبلوماسي الإيراني حسين شيخ الإسلام، الذي كان يرقد منذ أيام في مستشفى بطهران بعد إصابته بفيروس كورونا.
وذكرت وكالة "فارس" أن شيخ الإسلام، الذي يشغل منصب مساعد الشؤون الدولية في "المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية" توفي في مستشفى "مسيح دانشوري" بعد معاناته مع مرض كورونا.
يذكر أن حسين شيخ الإسلام من مواليد 1952 في أصفهان وكان حتى قبل عام يشغل منصب مستشار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، وقبل ذلك السفير الإيراني في سوريا لسنوات عديدة.
وانتخب شيخ الإسلام نائبا في مجلس الشورى الإيراني "البرلمان"، بدورته السابعة ثم أصبح مساعداً لرئيس البرلمان علي لاريجاني للشؤون الدولية.
كذلك شغل شيخ الإسلام في السابق مناصب نائب وزير الخارجية للشؤون العربية والإفريقية ومساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، بالإضافة إلى تعيينه كوكيل لوازرة الخارجية الإيرانية لفترة قصيرة.
ويعرف شيخ الإسلام كونه أحد الطلاب الثوريين الذين اقتحموا السفارة الأمريكية في طهران عقب الثورة عام 1979 واحتجزوا الدبلوماسيين الأمريكيين كرهائن.
موضوع يهمك
ويستمر فيروس كورونا في التمدد على ما يبدو بين صفوف المسؤولين في إيران بعد أن ارتفع عدد المصابين في البلاد إلى أكثر من 3500 مصاب.
وكانت وسائل إعلام إيرانية قد ذكرت الاثنين، أن حسين شيخ الإسلام، مستشار سابق لوزير الخارجية محمد جواد ظريف، قد أصيب بالفيروس.
كما كتب مدير موقع انتخاب الإخباري، مصطفى فقيهى، على حسابه على تويتر وقتها، "بلغني أن حسين شيخ الإسلام مستشار وزير الخارجية، قد تأثر أيضاً بفيروس كورونا المستجد، والتحق بقافلة المسؤولين المصابين".
يأتي هذا بعد وفاة محمد مير محمدي، عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام إثر تدهور وضعه الصحي جراء كورونا، بالإضافة إلى وفاة النائب محمد علي رمضاني السبت الماضي.
يذكر أنه خلال الأسبوع الماضي أعلن عن إصابة عدة مسؤولين في إيران منهم معصومة ابتكار، مستشارة الرئيس الإيراني حسن روحاني لشؤون المرأة.
{{ article.visit_count }}
وذكرت وكالة "فارس" أن شيخ الإسلام، الذي يشغل منصب مساعد الشؤون الدولية في "المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية" توفي في مستشفى "مسيح دانشوري" بعد معاناته مع مرض كورونا.
يذكر أن حسين شيخ الإسلام من مواليد 1952 في أصفهان وكان حتى قبل عام يشغل منصب مستشار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، وقبل ذلك السفير الإيراني في سوريا لسنوات عديدة.
وانتخب شيخ الإسلام نائبا في مجلس الشورى الإيراني "البرلمان"، بدورته السابعة ثم أصبح مساعداً لرئيس البرلمان علي لاريجاني للشؤون الدولية.
كذلك شغل شيخ الإسلام في السابق مناصب نائب وزير الخارجية للشؤون العربية والإفريقية ومساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، بالإضافة إلى تعيينه كوكيل لوازرة الخارجية الإيرانية لفترة قصيرة.
ويعرف شيخ الإسلام كونه أحد الطلاب الثوريين الذين اقتحموا السفارة الأمريكية في طهران عقب الثورة عام 1979 واحتجزوا الدبلوماسيين الأمريكيين كرهائن.
موضوع يهمك
ويستمر فيروس كورونا في التمدد على ما يبدو بين صفوف المسؤولين في إيران بعد أن ارتفع عدد المصابين في البلاد إلى أكثر من 3500 مصاب.
وكانت وسائل إعلام إيرانية قد ذكرت الاثنين، أن حسين شيخ الإسلام، مستشار سابق لوزير الخارجية محمد جواد ظريف، قد أصيب بالفيروس.
كما كتب مدير موقع انتخاب الإخباري، مصطفى فقيهى، على حسابه على تويتر وقتها، "بلغني أن حسين شيخ الإسلام مستشار وزير الخارجية، قد تأثر أيضاً بفيروس كورونا المستجد، والتحق بقافلة المسؤولين المصابين".
يأتي هذا بعد وفاة محمد مير محمدي، عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام إثر تدهور وضعه الصحي جراء كورونا، بالإضافة إلى وفاة النائب محمد علي رمضاني السبت الماضي.
يذكر أنه خلال الأسبوع الماضي أعلن عن إصابة عدة مسؤولين في إيران منهم معصومة ابتكار، مستشارة الرئيس الإيراني حسن روحاني لشؤون المرأة.