واشنطن - (وكالات): أصبحت إيطاليا البلد الأكثر تضرراً بفيروس كورونا (كوفيد19)، بعد الصين، عقب وصول نسبة الإصابات والوفيات إلى مستوى غير مسبوق، الأحد.
وقفزت أعداد الوفيات من 133 إلى 366 الأحد، فيما وصل عدد الإصابات من 1492 إلى 7375، بحسب وكالة الحماية المدنية.
وفرضت السلطات الإيطالية حجراً صحياً على كامل منطقة لومبادريا، التي تضم مدينة ميلانو العاصمة الاقتصادية للبلاد، ومنطقة البندقية وشمال منطقة إيميليا رومانيا وشرق بييمونتي، في وقت باتت إيطاليا إحدى أكبر بؤر فيروس كورونا (كوفيد19) خارج الصين القارية.
وأعلن رئيس الحكومة الإيطالية جيوسيبي كونتي، على تويتر، توقيع هذا المرسوم الذي سيفرض ابتداءً من الأحد، قيوداً صارمة على الدخول والخروج إلى منطقة واسعة في شمال إيطاليا بما في ذلك ميلانو والبندقية.
وهكذا تكون السلطات الإيطالية عزلت حوالي 16 مليون شخص "ربع عدد السكان"، في تلك المناطق حتى الثالث من أبريل المقبل، في محاولتها للسيطرة على تفشي الوباء.
ومنعت كل المناسبات الثقافية والرياضية والدينية في إقليم لومبارديا و14 محافظةً إيطالية، وستغلق كل الملاهي الليلية وصالات الكازينو والألعاب ومدارس الرقص أبوابها حتى الثالث من أبريل، وفق المرسوم، فضلاً عن إقفال المتاحف والمسارح وصالات السينما في كافة أنحاء البلاد.
وتمثل هذه الخطوة أكثر الجهود الشاملة خارج الصين لوقف انتشار الفيروس التاجي، وهي بمثابة تضحية بالاقتصاد الإيطالي على المدى القصير لإنقاذه من ويلات الفيروس على المدى الطويل.
وقفزت أعداد الوفيات من 133 إلى 366 الأحد، فيما وصل عدد الإصابات من 1492 إلى 7375، بحسب وكالة الحماية المدنية.
وفرضت السلطات الإيطالية حجراً صحياً على كامل منطقة لومبادريا، التي تضم مدينة ميلانو العاصمة الاقتصادية للبلاد، ومنطقة البندقية وشمال منطقة إيميليا رومانيا وشرق بييمونتي، في وقت باتت إيطاليا إحدى أكبر بؤر فيروس كورونا (كوفيد19) خارج الصين القارية.
وأعلن رئيس الحكومة الإيطالية جيوسيبي كونتي، على تويتر، توقيع هذا المرسوم الذي سيفرض ابتداءً من الأحد، قيوداً صارمة على الدخول والخروج إلى منطقة واسعة في شمال إيطاليا بما في ذلك ميلانو والبندقية.
وهكذا تكون السلطات الإيطالية عزلت حوالي 16 مليون شخص "ربع عدد السكان"، في تلك المناطق حتى الثالث من أبريل المقبل، في محاولتها للسيطرة على تفشي الوباء.
ومنعت كل المناسبات الثقافية والرياضية والدينية في إقليم لومبارديا و14 محافظةً إيطالية، وستغلق كل الملاهي الليلية وصالات الكازينو والألعاب ومدارس الرقص أبوابها حتى الثالث من أبريل، وفق المرسوم، فضلاً عن إقفال المتاحف والمسارح وصالات السينما في كافة أنحاء البلاد.
وتمثل هذه الخطوة أكثر الجهود الشاملة خارج الصين لوقف انتشار الفيروس التاجي، وهي بمثابة تضحية بالاقتصاد الإيطالي على المدى القصير لإنقاذه من ويلات الفيروس على المدى الطويل.