دبي - (العربية نت): تراجعت أسعار النفط بشكل حاد في مطلع تعاملات الاثنين، ووصلت إلى مستويات متدنية، بعد فشل "أوبك بلس" في التوصل إلى اتفاق تعميق خفض إنتاج النفط وانسحاب روسيا من التحالف.
وفي مطلع التعاملات، الإثنين تداول خام برنت عند مستويات 32.5 دولار، بعد تكبده خسائر بنسبة 28.5%، قبل أن يعود ويقلص الخسائر إلى 21.8%، عند مستويات 35.5 دولارا.
وقلص الخام الأمريكي الخفيف خسائره إلى 22.78%، عند 31.8 دولار، وذلك بعد أن كانت الخسائر قد تجاوزت 30% إلى مستوى 28.77 دولار.
وكانت أسعار العقود الآجلة للنفط أكثر من 20%، لأدنى مستوى لها منذ 2016 يوم الأحد عقب إخفاق محادثات أوبك مع روسيا في التوصل لاتفاق بشأن خفض الإنتاج.
وكانت روسيا قد رفضت الجمعة اقتراح "أوبك" إجراء تخفيضات كبيرة في الإنتاج من أجل استقرار الأسعار التي تضررت من التبعات الاقتصادية لفيروس كورونا. وردت أوبك بإلغاء القيود المفروضة على إنتاجها من النفط.
وهبطت الأسعار الآجلة لخام برنت القياسي 9.57 دولار أو 21.1% إلى 35.70 دولار للبرميل بحلول الساعة 2216 بتوقيت غرينتش في حين تراجع سعر الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 8.62 دولار أو 20.9% إلى 32.66 دولار.
وتوقع مدير إدارة بحوث الأسواق في ATFX Global Markets رامي أبو زيد، غياب أي ارتداد في أسواق الأسهم قبل أن حدوث ضعف انتشار فيروس كورونا، في ظل عدم وجود خطة وتنسيق واضح بين الدول لاحتواء الفيروس.
وأضاف أن هذا ما يقلق أسواق المال وأدى إلى التراجعات القوية التي تشهدها منذ فترة، لافتا إلى أن عدم اتفاق أوبك بلس وتراجعات النفط أثر بشدة على أسواق الأسهم، جميع العوامل أيضا ليست في صالح النفط، وضد تحركات الأسعار، تخفيض الأسعار من قبل أرامكو وضعف الطلب على النفط والنظرة الاقتصادية على المدى القصير كل هذا يؤثر على الأسعار".
وأشار لوجود فرصة للتوصل لاتفاق في أوبك بلس، خاصة وأن التراجعات الحالية لأسعار النفط حملت رسالة هامة لكل الأطراف.
وتراجعت أسعار النفط بشكل حاد في مطلع تعاملات الاثنين، ووصلت إلى مستويات متدنية، بعد فشل "أوبك بلس" في التوصل إلى اتفاق تعميق خفض إنتاج النفط وانسحاب روسيا من التحالف.
وفي مطلع التعاملات، الإثنين تداول خام برنت عند مستويات 32.5 دولار، بعد تكبده خسائر بنسبة 28.5%، قبل أن يعود ويقلص الخسائر إلى 21.8%، عند مستويات 35.5 دولارا.
وقلص الخام الأمريكي الخفيف خسائره إلى 22.78%، عند 31.8 دولار، وذلك بعد أن كانت الخسائر قد تجاوزت 30% إلى مستوى 28.77 دولار.
وكانت أسعار العقود الآجلة للنفط أكثر من 20%، لأدنى مستوى لها منذ 2016 يوم الأحد عقب إخفاق محادثات أوبك مع روسيا في التوصل لاتفاق بشأن خفض الإنتاج.
وكانت روسيا قد رفضت الجمعة اقتراح "أوبك" إجراء تخفيضات كبيرة في الإنتاج من أجل استقرار الأسعار التي تضررت من التبعات الاقتصادية لفيروس كورونا. وردت أوبك بإلغاء القيود المفروضة على إنتاجها من النفط.
وهبطت الأسعار الآجلة لخام برنت القياسي 9.57 دولار أو 21.1% إلى 35.70 دولار للبرميل بحلول الساعة 2216 بتوقيت غرينتش في حين تراجع سعر الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 8.62 دولار أو 20.9% إلى 32.66 دولار.
وتوقع مدير إدارة بحوث الأسواق في ATFX Global Markets رامي أبو زيد، غياب أي ارتداد في أسواق الأسهم قبل أن حدوث ضعف انتشار فيروس كورونا، في ظل عدم وجود خطة وتنسيق واضح بين الدول لاحتواء الفيروس.
وأضاف أن هذا ما يقلق أسواق المال وأدى إلى التراجعات القوية التي تشهدها منذ فترة، لافتا إلى أن عدم اتفاق أوبك بلس وتراجعات النفط أثر بشدة على أسواق الأسهم، جميع العوامل أيضا ليست في صالح النفط، وضد تحركات الأسعار، تخفيض الأسعار من قبل أرامكو وضعف الطلب على النفط والنظرة الاقتصادية على المدى القصير كل هذا يؤثر على الأسعار".
وأشار لوجود فرصة للتوصل لاتفاق في أوبك بلس، خاصة وأن التراجعات الحالية لأسعار النفط حملت رسالة هامة لكل الأطراف.
وتراجعت أسعار النفط بشكل حاد في مطلع تعاملات الاثنين، ووصلت إلى مستويات متدنية، بعد فشل "أوبك بلس" في التوصل إلى اتفاق تعميق خفض إنتاج النفط وانسحاب روسيا من التحالف.