واشنطن - (وكالات): تظهر بيانات جمعها موقع راديو فاردا حصرياً، أن 927 شخصاً على الأقل لقوا مصرعهم في إيران جراء إصابتهم بفيروس كورونا (كوفيد 19) في 30 من أصل مقاطعات البلاد الـ31.
وتستند البيانات التي اعتمدها الموقع الأمريكي المعني بشؤون إيران، إلى تعليقات رسمية متفرقة قدمتها سلطات المقاطعات والمصادر التابعة لوزارة الصحة فضلاً عن تقارير وكالات الأنباء المحلية.
أما السلطة المركزية، فتقول إن العدد الرسمي للوفيات جراء الفيروس عند 291 شخصاً بعد إعلانها حتى كتابة هذا التقرير الثلاثاء، تسجيل 54 حالة وفاة جديدة.
ويقول مواطنون وكثير من الساسة والمعلقين إن الرقم الرسمي منخفض للغاية وإن العديد من المصابين بالفيروس خسروا معركتهم لمقاومته.
وأفادت مصادر راديو فاردا في وزارة الصحة الإيرانية بأن الفيروس حصد أرواح 173 شخصاً على الأقل في محافظة طهران لوحدها. لكن الحكومة حتى الآن امتنعت عن نشر أي أرقام تتعلق بعدد الضحايا في المقاطعة.
التكتم على عدد الوفيات لا يخص محافظة طهران فقط، إذ إن السلطة المركزية المكلفة بإعلان أعداد ضحايا الفيروس رفضت حتى الآن تحديد حصيلة الوفيات في محافظة قم، والتي تشكل مركز الوباء. وقد يكون ارتفاع عدد الضحايا في المحافظتين المتجاورتين، سبباً وراء السرية.
أما الرقم الرسمي للوفيات على مستوى البلاد والبالغ 291، والذي لا يشمل طهران وقم، فلا يقدم تفاصيل توضح عدد الوفيات في كل محافظة.
لكن استناداً إلى بيانات عامة أصدرها مسؤولون وكذلك بيانات صادرة عن مستشفيات محلية، توصل راديو فاردا إلى أن عدد الوفيات في محافظة غيلان الشمالية لوحدها يبلغ 200، بينما توفي في قم 120 شخصاً على الأقل، و103 في أصفهان. وتضع هذه الأرقام مجتمعة العدد الإجمالي التقديري للوفيات في جميع المحافظات الإيرانية عند 927.
وتمثل البيانات التي جمعها راديو فاردا الحد الأدنى لعدد الوفيات، ورجح الموقع أن الرقم الحقيقي أعلى بكثير.
ويشير العديد من أعضاء البرلمان مراراً وتكراراً، وفق الموقع، إلى أن البيانات المقدمة من وزارة الصحة أقل بكثير من العدد الفعلي لضحايا الفيروس.
ومنعت الوزارة رسمياً السلطات الصحية في المحافظات من تقديم أي بيانات عن عدد الأشخاص الذين ماتوا بسبب فيروس كورونا (كوفيد 19).
وبلغت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا (كوفيد 19) حول العالم بلغت 114 ألفاً و151، بينما بلغ عدد الوفيات 4012 في 105 دول ومنطقة الثلاثاء، وفق حصيلة أعدتها فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية.
وتستند البيانات التي اعتمدها الموقع الأمريكي المعني بشؤون إيران، إلى تعليقات رسمية متفرقة قدمتها سلطات المقاطعات والمصادر التابعة لوزارة الصحة فضلاً عن تقارير وكالات الأنباء المحلية.
أما السلطة المركزية، فتقول إن العدد الرسمي للوفيات جراء الفيروس عند 291 شخصاً بعد إعلانها حتى كتابة هذا التقرير الثلاثاء، تسجيل 54 حالة وفاة جديدة.
ويقول مواطنون وكثير من الساسة والمعلقين إن الرقم الرسمي منخفض للغاية وإن العديد من المصابين بالفيروس خسروا معركتهم لمقاومته.
وأفادت مصادر راديو فاردا في وزارة الصحة الإيرانية بأن الفيروس حصد أرواح 173 شخصاً على الأقل في محافظة طهران لوحدها. لكن الحكومة حتى الآن امتنعت عن نشر أي أرقام تتعلق بعدد الضحايا في المقاطعة.
التكتم على عدد الوفيات لا يخص محافظة طهران فقط، إذ إن السلطة المركزية المكلفة بإعلان أعداد ضحايا الفيروس رفضت حتى الآن تحديد حصيلة الوفيات في محافظة قم، والتي تشكل مركز الوباء. وقد يكون ارتفاع عدد الضحايا في المحافظتين المتجاورتين، سبباً وراء السرية.
أما الرقم الرسمي للوفيات على مستوى البلاد والبالغ 291، والذي لا يشمل طهران وقم، فلا يقدم تفاصيل توضح عدد الوفيات في كل محافظة.
لكن استناداً إلى بيانات عامة أصدرها مسؤولون وكذلك بيانات صادرة عن مستشفيات محلية، توصل راديو فاردا إلى أن عدد الوفيات في محافظة غيلان الشمالية لوحدها يبلغ 200، بينما توفي في قم 120 شخصاً على الأقل، و103 في أصفهان. وتضع هذه الأرقام مجتمعة العدد الإجمالي التقديري للوفيات في جميع المحافظات الإيرانية عند 927.
وتمثل البيانات التي جمعها راديو فاردا الحد الأدنى لعدد الوفيات، ورجح الموقع أن الرقم الحقيقي أعلى بكثير.
ويشير العديد من أعضاء البرلمان مراراً وتكراراً، وفق الموقع، إلى أن البيانات المقدمة من وزارة الصحة أقل بكثير من العدد الفعلي لضحايا الفيروس.
ومنعت الوزارة رسمياً السلطات الصحية في المحافظات من تقديم أي بيانات عن عدد الأشخاص الذين ماتوا بسبب فيروس كورونا (كوفيد 19).
وبلغت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا (كوفيد 19) حول العالم بلغت 114 ألفاً و151، بينما بلغ عدد الوفيات 4012 في 105 دول ومنطقة الثلاثاء، وفق حصيلة أعدتها فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية.