واشنطن - (وكالات): لا تقتصر مظاهر الطبقية في إيران على نوع السكن أو البذخ في الملابس والسيارات والمجوهرات، بل يمتد الأمر إلى طريقة التعامل مع الناس في أزمة كورونا بحسب ناشطين معارضين للنظام الإيراني، وفقاً لموقع قناة "الحرة".
وتداول مغردون إيرانيون مقطعي فيديو، يظهران الفرق الشاسع بين إجراءات الوقاية التي تطبق على الأغنياء، وتلك التي تطبق على الفقراء.
ونشرت الصحافية الإيرانية مسيح علي نجاد، فيديو يظهر رجلاً ميسور الحال وهو يخضع لإجراءات وقاية دقيقة.
ويظهر الرجل وهو يدخل إحدى المباني الفارهة، حيث خضع للرش بالمطهر، وتم تغليف حذائه بطبقة بلاستيكية، كما تم منحه كمامة للوجه.
وفي ذات الوقع تداول إيرانيون مقطع فيديو يظهر إجراءات وقائية ضعيفة ومهينة يخضع لها عمال بمصنع السكر في منطقة "هفت تبه" بمحافظة خوزستان غرب إيران.
وكانت السلطات الإيرانية قد أعلنت مؤخراً أن هناك 7161 حالة مصابة بفيروس كورونا في إيران، فيما وصلت الوفيات إلى 237 حالة. لكن تقريراً خاص بموقع راديو فاردا أشار إلى أن عدد الوفيات في هذا البلد بلغ 900 حالة.
وتعد إيران بين الدول الأكثر تضرراً بالفيروس خارج الصين القارية، والذي ظهر في ديسمبر 2019.
وتوفي الاثنين السياسي الإصلاحي محمد رضا راه جمني، عضو مجلس الشورى من عام 1984 حتى عام 2000، بعد إصابته بالفيروس.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن السلطات في عدد من المحافظات أمرت بإغلاق الفنادق وأماكن الإقامة السياحية للحد من حركة المسافرين.
وتداول مغردون إيرانيون مقطعي فيديو، يظهران الفرق الشاسع بين إجراءات الوقاية التي تطبق على الأغنياء، وتلك التي تطبق على الفقراء.
ونشرت الصحافية الإيرانية مسيح علي نجاد، فيديو يظهر رجلاً ميسور الحال وهو يخضع لإجراءات وقاية دقيقة.
ويظهر الرجل وهو يدخل إحدى المباني الفارهة، حيث خضع للرش بالمطهر، وتم تغليف حذائه بطبقة بلاستيكية، كما تم منحه كمامة للوجه.
وفي ذات الوقع تداول إيرانيون مقطع فيديو يظهر إجراءات وقائية ضعيفة ومهينة يخضع لها عمال بمصنع السكر في منطقة "هفت تبه" بمحافظة خوزستان غرب إيران.
وكانت السلطات الإيرانية قد أعلنت مؤخراً أن هناك 7161 حالة مصابة بفيروس كورونا في إيران، فيما وصلت الوفيات إلى 237 حالة. لكن تقريراً خاص بموقع راديو فاردا أشار إلى أن عدد الوفيات في هذا البلد بلغ 900 حالة.
وتعد إيران بين الدول الأكثر تضرراً بالفيروس خارج الصين القارية، والذي ظهر في ديسمبر 2019.
وتوفي الاثنين السياسي الإصلاحي محمد رضا راه جمني، عضو مجلس الشورى من عام 1984 حتى عام 2000، بعد إصابته بالفيروس.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن السلطات في عدد من المحافظات أمرت بإغلاق الفنادق وأماكن الإقامة السياحية للحد من حركة المسافرين.