* 354 وفاة و9 آلاف وفاة بـ "كورونا" في إيران
واشنطن - (وكالات): تتابع إيران عن كثب تمدد فيروس كورونا (كوفيد 19) في أراضيها، وكشفت الأربعاء عن 63 وفاة إضافية بالفيروس في أعلى حصيلة يومية خلال ثلاثة أسابيع منذ إعلان السلطات عن أول الوفيات بالفيروس.
وإيران من أكثر البلدان تضرراً بسبب الفيروس خارج الصين حيث ظهر أول مرة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحية كيانوش جهانبور في مؤتمر صحافي متلفز "بناء على نتائج فحوص مخبرية جديدة، رصدنا 958 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا كوفيد 19 ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 9 آلاف حالة".
وأضاف "مع الأسف في الساعات الـ 24 الماضية، وردتنا تقارير عن 63 وفاة وصار إجمالي عدد الوفيات 354 شخصا" من جراء الفيروس. وأعلنت طهران عن أكبر عدد من الإصابات الجديدة مع 256 حالة.
وتلي طهران محافظة أصفهان مع 170 حالة وسنمان إلى الشرق من طهران مع 63 حالة. ولم تسجل إصابات جديدة في كهكيلوية وبوير أحمد بجنوب الغرب. ولم تفرض إيران إجراءات حجر، لكن السلطات تدعو المواطنين تكرارا لتجنب السفر.
وأغلقت المدارس والجامعات كما عمدت إلى إغلاق فنادق ومراكز أخرى لاستقبال السياح لثني الناس عن السفر.
وقال جهانبور إن عدد الإصابات لا يزال في ارتفاع وأن إيران لن "تحتفل بنهاية فيروس كورونا المستجد" خلال عطلة العام الجديد التي تنطلق في 20 مارس.
ودعا الرئيس حسن روحاني الإيرانيين إلى تقليص تحركاتهم حتى يتسنى احتواء الفيروس.
وقال روحاني خلال اجتماع وزاري حضره الوزراء وهم يرتدون أقنعة واقية إنه "يجب تقليص التحركات إلى أدنى حد، ما لم تكن ضرورية".
وأضاف "يجب على الجميع الانتباه إلى البروتوكول والاحتراس حتى يتم احتواء الفيروس".
وحذر روحاني من "المبالغة" في عدد الوفيات من خلال نشر إحصائيات غير رسمية والتسبب في نشر "الخوف والقلق" في صفوف الناس.
وباستثناء الوفيات المباشرة بالفيروس، توفي 84 شخصاً تسمماً بالميثانول في إيران عقب انتشار شائعات بأن شرب الكحول يساعد في علاج الفيروس.
في بعض المحافظات على غرار خوزستان "جنوب غرب"، تجاوز عدد الوفيات بالميثانول عدد ضحايا الفيروس.
على صعيد آخر، عبرت وزارة الخارجية الإيرانية عن انشغالها بصحة المساجين الإيرانيين في الولايات المتحدة بسبب ما أسمته إساءة إدارة دونالد ترامب لتفشي الفيروس في بلده.
وأدلى المتحدث باسم الوزارة عباس موسوي بهذه الملاحظات عقب مطالبة الولايات المتحدة بإطلاق سراح المساجين الأمريكيين في إيران خشية تأثرهم بالفيروس.
وقال موسوي في مؤتمر صحافي بث عبر الإنترنت، بسبب الفيروس "نحن منشغلون بصحة بعض المساجين الإيرانيين المحتجزين كرهائن".
وانتقد المتحدث الولايات المتحدة بسبب ما أسماه "مشاريع خيالية مثل الجدار، ووجود رئيس لا يتحرك للتعبئة، والحضور غير الضروري وغير القانوني في بعض الدول الأخرى"، وحض واشنطن على تحسين استخدام مواردها لضمان صحة مواطنيها".
واشنطن - (وكالات): تتابع إيران عن كثب تمدد فيروس كورونا (كوفيد 19) في أراضيها، وكشفت الأربعاء عن 63 وفاة إضافية بالفيروس في أعلى حصيلة يومية خلال ثلاثة أسابيع منذ إعلان السلطات عن أول الوفيات بالفيروس.
وإيران من أكثر البلدان تضرراً بسبب الفيروس خارج الصين حيث ظهر أول مرة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحية كيانوش جهانبور في مؤتمر صحافي متلفز "بناء على نتائج فحوص مخبرية جديدة، رصدنا 958 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا كوفيد 19 ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 9 آلاف حالة".
وأضاف "مع الأسف في الساعات الـ 24 الماضية، وردتنا تقارير عن 63 وفاة وصار إجمالي عدد الوفيات 354 شخصا" من جراء الفيروس. وأعلنت طهران عن أكبر عدد من الإصابات الجديدة مع 256 حالة.
وتلي طهران محافظة أصفهان مع 170 حالة وسنمان إلى الشرق من طهران مع 63 حالة. ولم تسجل إصابات جديدة في كهكيلوية وبوير أحمد بجنوب الغرب. ولم تفرض إيران إجراءات حجر، لكن السلطات تدعو المواطنين تكرارا لتجنب السفر.
وأغلقت المدارس والجامعات كما عمدت إلى إغلاق فنادق ومراكز أخرى لاستقبال السياح لثني الناس عن السفر.
وقال جهانبور إن عدد الإصابات لا يزال في ارتفاع وأن إيران لن "تحتفل بنهاية فيروس كورونا المستجد" خلال عطلة العام الجديد التي تنطلق في 20 مارس.
ودعا الرئيس حسن روحاني الإيرانيين إلى تقليص تحركاتهم حتى يتسنى احتواء الفيروس.
وقال روحاني خلال اجتماع وزاري حضره الوزراء وهم يرتدون أقنعة واقية إنه "يجب تقليص التحركات إلى أدنى حد، ما لم تكن ضرورية".
وأضاف "يجب على الجميع الانتباه إلى البروتوكول والاحتراس حتى يتم احتواء الفيروس".
وحذر روحاني من "المبالغة" في عدد الوفيات من خلال نشر إحصائيات غير رسمية والتسبب في نشر "الخوف والقلق" في صفوف الناس.
وباستثناء الوفيات المباشرة بالفيروس، توفي 84 شخصاً تسمماً بالميثانول في إيران عقب انتشار شائعات بأن شرب الكحول يساعد في علاج الفيروس.
في بعض المحافظات على غرار خوزستان "جنوب غرب"، تجاوز عدد الوفيات بالميثانول عدد ضحايا الفيروس.
على صعيد آخر، عبرت وزارة الخارجية الإيرانية عن انشغالها بصحة المساجين الإيرانيين في الولايات المتحدة بسبب ما أسمته إساءة إدارة دونالد ترامب لتفشي الفيروس في بلده.
وأدلى المتحدث باسم الوزارة عباس موسوي بهذه الملاحظات عقب مطالبة الولايات المتحدة بإطلاق سراح المساجين الأمريكيين في إيران خشية تأثرهم بالفيروس.
وقال موسوي في مؤتمر صحافي بث عبر الإنترنت، بسبب الفيروس "نحن منشغلون بصحة بعض المساجين الإيرانيين المحتجزين كرهائن".
وانتقد المتحدث الولايات المتحدة بسبب ما أسماه "مشاريع خيالية مثل الجدار، ووجود رئيس لا يتحرك للتعبئة، والحضور غير الضروري وغير القانوني في بعض الدول الأخرى"، وحض واشنطن على تحسين استخدام مواردها لضمان صحة مواطنيها".