أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أنه تم التوصل بشكل عام على اتفاق مع الوفد الروسي بشأن تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن أكار قوله، إن "مسؤولين أتراكاً وروساً توصلوا بدرجة كبيرة لاتفاق بشأن تفاصيل وقف إطلاق نار في منطقة إدلب السورية خلال محادثات في أنقرة".
واتفق البلدان الأسبوع الماضي على وقف لإطلاق النار يهدف لمنع تصعيد العنف في إدلب، ووصل وفد روسي إلى أنقرة هذا الأسبوع لمناقشة التفاصيل التي تشمل ممراً أمنياً ودوريات مشتركة على الطريق "إم 4" الاستراتيجي.
وأشار أكار إلى أن المحادثات مع الروس لاتزال مستمرة، مضيفاً أن جميع القوات التركية في إدلب مازالت في مواقعها.
وقال بأن تركيا ستواصل هجومها العسكري في إدلب إذا انُتهك وقف إطلاق النار، مؤكداً على التحذير الذي أعلنه الرئيس رجب طيب أردوغان أمس، حيث قال إن تركيا لن تتوانى عن القيام بعمل عسكري أكبر من سابقه في منطقة إدلب، إذا لم يتم الالتزام بوقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه مع روسيا.
وأوضح الرئيس التركي أن وقف إطلاق النار في إدلب شهد انتهاكات بسيطة من قبل الجيش السوري والقوات الداعمة له، مضيفاً أن الأولوية بالنسبة إلى بلاده هي سلامة 12 موقعاً للمراقبة أقامتها في المنطقة.
وأشار أردوغان إلى أن أنقرة لن تكتفي بالرد بالمثل على أصغر هجوم قد تتعرض له نقاط المراقبة التركية هذه "بل سترد بقوة أكبر، وسنوجه لهم ضربات قاسية في حال مخالفتهم لوعودهم".
{{ article.visit_count }}
ونقلت وكالة "الأناضول" عن أكار قوله، إن "مسؤولين أتراكاً وروساً توصلوا بدرجة كبيرة لاتفاق بشأن تفاصيل وقف إطلاق نار في منطقة إدلب السورية خلال محادثات في أنقرة".
واتفق البلدان الأسبوع الماضي على وقف لإطلاق النار يهدف لمنع تصعيد العنف في إدلب، ووصل وفد روسي إلى أنقرة هذا الأسبوع لمناقشة التفاصيل التي تشمل ممراً أمنياً ودوريات مشتركة على الطريق "إم 4" الاستراتيجي.
وأشار أكار إلى أن المحادثات مع الروس لاتزال مستمرة، مضيفاً أن جميع القوات التركية في إدلب مازالت في مواقعها.
وقال بأن تركيا ستواصل هجومها العسكري في إدلب إذا انُتهك وقف إطلاق النار، مؤكداً على التحذير الذي أعلنه الرئيس رجب طيب أردوغان أمس، حيث قال إن تركيا لن تتوانى عن القيام بعمل عسكري أكبر من سابقه في منطقة إدلب، إذا لم يتم الالتزام بوقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه مع روسيا.
وأوضح الرئيس التركي أن وقف إطلاق النار في إدلب شهد انتهاكات بسيطة من قبل الجيش السوري والقوات الداعمة له، مضيفاً أن الأولوية بالنسبة إلى بلاده هي سلامة 12 موقعاً للمراقبة أقامتها في المنطقة.
وأشار أردوغان إلى أن أنقرة لن تكتفي بالرد بالمثل على أصغر هجوم قد تتعرض له نقاط المراقبة التركية هذه "بل سترد بقوة أكبر، وسنوجه لهم ضربات قاسية في حال مخالفتهم لوعودهم".