أبوظبي - (وكالات): قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، الجمعة، إن المسؤولين الأتراك ونظراءهم الروس اتفقوا على تفاصيل وقف إطلاق النار في إدلب في شمال غرب سوريا.
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية الحكومية عن أكار قوله إن المسؤولين من الجانبين اتفقا على تنظيم دوريات مشتركة على" طريق إم4" الرئيسي اعتبارا من الأحد.
وأضاف أن هناك علامات على توقف النزوح في المنطقة وعلى بدء العودة.
وقال إن تركيا وروسيا ستقيمان مراكز تنسيق مشتركة لمراقبة تنفيذ الاتفاق بعد استكمال المحادثات مع المسؤولين الروس في أنقرة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، أعلنا في الخامس من مارس الجاري اتفاقا لقف العمليات العسكرية في محافظة إدلب السورية، وذلك بعد محادثات استمرت 6 ساعات.
ونزع الاتفاق فتيل أزمة متصاعدة بين أنقرة وموسكو التي دعمت الجيش السوري في عملية استعادة ما تبقى من إدلب، آخر محافظة خارجة عن سيطرته في البلاد منذ اندلاع الحرب الأهلية عام 2011.
وبدأ الجيش السوري في شن هجوم واسع في إدلب، التي تتمركز فيها فصائل موالية تركيا، في ديسمبر الماضي.
لكن التوتر بلغ ذروته في فبراير الماضي مع مقتل عدد كبير من الجنود الأتراك ناهز الستين، وبدا أن التعاون التركي الروسي تصدع على إثر هذه الأزمة.
وتبادل الطرفان الاتهامات بخرق اتفاق سوتشي القاضي بإنشاء منطقة عازلة في إدلب بين الجيش السوري والفصائل المسلحة.
{{ article.visit_count }}
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية الحكومية عن أكار قوله إن المسؤولين من الجانبين اتفقا على تنظيم دوريات مشتركة على" طريق إم4" الرئيسي اعتبارا من الأحد.
وأضاف أن هناك علامات على توقف النزوح في المنطقة وعلى بدء العودة.
وقال إن تركيا وروسيا ستقيمان مراكز تنسيق مشتركة لمراقبة تنفيذ الاتفاق بعد استكمال المحادثات مع المسؤولين الروس في أنقرة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، أعلنا في الخامس من مارس الجاري اتفاقا لقف العمليات العسكرية في محافظة إدلب السورية، وذلك بعد محادثات استمرت 6 ساعات.
ونزع الاتفاق فتيل أزمة متصاعدة بين أنقرة وموسكو التي دعمت الجيش السوري في عملية استعادة ما تبقى من إدلب، آخر محافظة خارجة عن سيطرته في البلاد منذ اندلاع الحرب الأهلية عام 2011.
وبدأ الجيش السوري في شن هجوم واسع في إدلب، التي تتمركز فيها فصائل موالية تركيا، في ديسمبر الماضي.
لكن التوتر بلغ ذروته في فبراير الماضي مع مقتل عدد كبير من الجنود الأتراك ناهز الستين، وبدا أن التعاون التركي الروسي تصدع على إثر هذه الأزمة.
وتبادل الطرفان الاتهامات بخرق اتفاق سوتشي القاضي بإنشاء منطقة عازلة في إدلب بين الجيش السوري والفصائل المسلحة.