واشنطن - (وكالات): قال كبير خبراء الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، مايك رايان، الأحد، إن "فرض العزل الصحي ليس كافياً لهزيمة فيروس كورونا(كوفيد19)، مضيفاً أن "هناك حاجة لوجود تدابير للصحة العامة تحول دون عودة ظهور الفيروس فيما بعد".
وقال رايان في مقابلة مع برنامج آندرو مار شو على تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إن "ما نحتاج إليه بحق هو العثور على المرضى ومن يحملون الفيروس وعزلهم والعثور على من خالطوهم وعزلهم".
وأضاف "إذا لم تكن هناك تدابير قوية للصحة العامة الآن فإن الخطر هو عودة المرض من جديد عند رفع هذه القيود على الحركة وقرارات الإغلاق".
وحذت أنحاء كثيرة في أوروبا والولايات المتحدة حذو الصين ودول آسيوية أخرى وفرضت قيوداً صارمة لكبح انتشار الفيروس المستجد، حيث يباشر معظم الناس العمل من منازلهم. وأغلقت المدارس والحانات والمطاعم أبوابها.
وقال رايان إن الصين وسنغافورة وكوريا الجنوبية، التي اتخذت إلى جانب القيود تدابير مشددة لفحص كل شخص يشتبه في إصابته، تمثل نماذج يحتذى بها لأوروبا، التي قالت المنظمة إنها حلت محل آسيا وأصبحت مركز الوباء.
وأضاف "بمجرد أن نتجاوز العدوى، علينا ملاحقة الفيروس. علينا نقل المعركة إلى الفيروس".
وكانت منظمة الصحة العالمية قد دعت، لاتباع استراتيجية "التباعد الجسدي" بدلاً من الاستراتيجية التي كانت تدعو إليها سابقاً وهي "التباعد الاجتماعي" والتي كانت تقوم على التزام مسافة بين الأشخاص أثناء تعاملاتهم.
وطالبت المنظمة، الناس في مختلف دول العالم بالبقاء في البيوت والتواصل عبر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بدلاً من اللقاءات أو الحديث عن قرب ولو حتى بمسافة.
وإيطاليا هي أكثر دول العالم تضرراً بالفيروس في الوقت الحالي. وحذر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من أن نظام الصحة في بلاده قد يواجه وضعاً يفوق طاقته ما لم يلتزم الناس بالتباعد الاجتماعي.
وقال وزير الإسكان البريطاني روبرت جنريك إن إنتاج الفحوص سيتضاعف هذا الأسبوع وسيزيد من الآن فصاعداً.
وأشار كبير خبراء الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، مايك رايان، إلى أن هناك عدداً من اللقاحات قيد التطوير لكن لم تبدأ التجارب في الولايات المتحدة إلا على لقاح واحد. ورداً على سؤال عن الوقت الذي سيستغرقه توفير هذا اللقاح في بريطانيا، قال إنه ينبغي على الناس التحلي بالواقعية. وقال "علينا التأكد من أنه آمن تماماً... نتحدث عن عام على الأقل". وأضاف "اللقاحات ستتوفر، لكن علينا الآن فعل ما ينبغي علينا فعله".
وقال رايان في مقابلة مع برنامج آندرو مار شو على تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إن "ما نحتاج إليه بحق هو العثور على المرضى ومن يحملون الفيروس وعزلهم والعثور على من خالطوهم وعزلهم".
وأضاف "إذا لم تكن هناك تدابير قوية للصحة العامة الآن فإن الخطر هو عودة المرض من جديد عند رفع هذه القيود على الحركة وقرارات الإغلاق".
وحذت أنحاء كثيرة في أوروبا والولايات المتحدة حذو الصين ودول آسيوية أخرى وفرضت قيوداً صارمة لكبح انتشار الفيروس المستجد، حيث يباشر معظم الناس العمل من منازلهم. وأغلقت المدارس والحانات والمطاعم أبوابها.
وقال رايان إن الصين وسنغافورة وكوريا الجنوبية، التي اتخذت إلى جانب القيود تدابير مشددة لفحص كل شخص يشتبه في إصابته، تمثل نماذج يحتذى بها لأوروبا، التي قالت المنظمة إنها حلت محل آسيا وأصبحت مركز الوباء.
وأضاف "بمجرد أن نتجاوز العدوى، علينا ملاحقة الفيروس. علينا نقل المعركة إلى الفيروس".
وكانت منظمة الصحة العالمية قد دعت، لاتباع استراتيجية "التباعد الجسدي" بدلاً من الاستراتيجية التي كانت تدعو إليها سابقاً وهي "التباعد الاجتماعي" والتي كانت تقوم على التزام مسافة بين الأشخاص أثناء تعاملاتهم.
وطالبت المنظمة، الناس في مختلف دول العالم بالبقاء في البيوت والتواصل عبر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بدلاً من اللقاءات أو الحديث عن قرب ولو حتى بمسافة.
وإيطاليا هي أكثر دول العالم تضرراً بالفيروس في الوقت الحالي. وحذر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من أن نظام الصحة في بلاده قد يواجه وضعاً يفوق طاقته ما لم يلتزم الناس بالتباعد الاجتماعي.
وقال وزير الإسكان البريطاني روبرت جنريك إن إنتاج الفحوص سيتضاعف هذا الأسبوع وسيزيد من الآن فصاعداً.
وأشار كبير خبراء الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، مايك رايان، إلى أن هناك عدداً من اللقاحات قيد التطوير لكن لم تبدأ التجارب في الولايات المتحدة إلا على لقاح واحد. ورداً على سؤال عن الوقت الذي سيستغرقه توفير هذا اللقاح في بريطانيا، قال إنه ينبغي على الناس التحلي بالواقعية. وقال "علينا التأكد من أنه آمن تماماً... نتحدث عن عام على الأقل". وأضاف "اللقاحات ستتوفر، لكن علينا الآن فعل ما ينبغي علينا فعله".