روما - (وكالات): أعلن رئيس اتحاد الصناعات الإيطالية، فينسينزو بوكيا، أن خسائر بلاده الاقتصادية بعد وقف كافة الإنتاج غير الضروري بسبب تفشي فيروس كورونا(كوفيد 19) المستجد في جميع أنحاء البلاد، قد تصل إلى 100 مليار دولار شهرياً.
وأضاف أن قرار وقف الإنتاج غير الضروري يعني وقف 70 % من الإنتاج، مشيراً إلى أن حجم الإنتاج المحلي يبلغ 1800 مليار يورو "حوالي 1950 مليار دولار" سنوياً.
وأكد بوكيا أنه بعد قرار وقف الإنتاج تحولت بلاده من اقتصاد الطوارئ إلى الاقتصاد العسكري.
وكانت رئيس الوزراء الإيطالي غوزيبي كونتي، أعلن وقف كل الأنشطة الإنتاجية التي لا تعتبر ضرورية بالنسبة إلى تأمين السلع الأساسية للسكان، في خطوة إضافية تأتي في إطار التدابير المتخذة في محاولة للقضاء على فيروس كورونا(كوفيد 19).
وقال، "نحن نبطئ المحرك الإنتاجي للبلاد، لكننا لا نوقفه"، ووصف ما يحدث بأنها أخطر أزمة تشهدها البلاد منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف أن الصيدليات ومحال السوبر ماركت ومخازن المواد الغذائية والخدمات البريدية والمالية والتأمين والنقل ستواصل عملها.
ويبلغ عدد الوفيات في إيطاليا أكثر من 6000 من بين 63 ألف مصاب، وهو أعلى مستوى في العالم، رغم الجهود الهائلة التي بذلها الأطباء لإبقاء المصابين بالفيروس على قيد الحياة.
وباتت المستشفيات الإيطالية مكتظة للغاية ويفرز الأطباء المرضى بحسب أولوية العلاج.
وأضاف أن قرار وقف الإنتاج غير الضروري يعني وقف 70 % من الإنتاج، مشيراً إلى أن حجم الإنتاج المحلي يبلغ 1800 مليار يورو "حوالي 1950 مليار دولار" سنوياً.
وأكد بوكيا أنه بعد قرار وقف الإنتاج تحولت بلاده من اقتصاد الطوارئ إلى الاقتصاد العسكري.
وكانت رئيس الوزراء الإيطالي غوزيبي كونتي، أعلن وقف كل الأنشطة الإنتاجية التي لا تعتبر ضرورية بالنسبة إلى تأمين السلع الأساسية للسكان، في خطوة إضافية تأتي في إطار التدابير المتخذة في محاولة للقضاء على فيروس كورونا(كوفيد 19).
وقال، "نحن نبطئ المحرك الإنتاجي للبلاد، لكننا لا نوقفه"، ووصف ما يحدث بأنها أخطر أزمة تشهدها البلاد منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف أن الصيدليات ومحال السوبر ماركت ومخازن المواد الغذائية والخدمات البريدية والمالية والتأمين والنقل ستواصل عملها.
ويبلغ عدد الوفيات في إيطاليا أكثر من 6000 من بين 63 ألف مصاب، وهو أعلى مستوى في العالم، رغم الجهود الهائلة التي بذلها الأطباء لإبقاء المصابين بالفيروس على قيد الحياة.
وباتت المستشفيات الإيطالية مكتظة للغاية ويفرز الأطباء المرضى بحسب أولوية العلاج.