واشنطن - (وكالات): استطاع علماء في أيسلندا اكتشاف وجود طفرات جينية في فيروس كورونا المستجد، يمكن من خلالها تتبع تسلسله الجيني، ومعرفة مكان نشأته في العالم.
ورصد الباحثون نحو 40 طفرة جينية، بعد تحليل عينات من مشتبه بهم بالإصابة بفيروس كورونا المستجد، وأجري فحص أكثر من 600 حالة حتى الآن، وفق تقرير نشره موقع "ديلي ميل" نقلا عن صحيفة "إنفورميشن" الدنماركية.
ويمكن لهذه الطفرات الجينية أن تكون بمثابة بصمة للفيروس، وتمكن العلماء مبدئيا من تتبع قدومه إليهم عن طريق مصابين من النمسا وإيطاليا وبريطانيا.
كما كشفت النتائج أن سبع حالات من الإصابات التي رصدت، كانت لأشخاص حضروا مباراة في بريطانيا.
ووُجد في إحدى العينات نوعان مختلفان لفيروس كورونا المستجد؛ أحدهما هو فيروس كورونا مستجد عادي والآخر نسخة جديدة منه، لكنها تطورت جينياً.
ويهدف الباحثون من دراسة الجينوم الخاص بهذا الفيروس، إلى فهم كيفية تصرفه ومعرفة سبل مواجهته، خاصة وأن الثابت حتى الآن أنه انتقل إلى البشر من مصدر حيواني.
ويتوقع العلماء أن هذا الفيروس كان كامنا في الحيوانات ربما منذ زمن طويل، ولكنه استطاع التحور في عملية بيولوجية كيمائية معقدة، جعلته يفضل مهاجمة جسم الإنسان.
وفي عموم البلاد قامت السلطات الصحية الأيسلندية بفحص قرابة 10 آلاف شخص، نحو نصفهم مشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد، ونصفهم الآخر تقدم تطوعا لإجراء الفحص بهدف مساعدة الباحثين والعاملين في مجال الصحة.
ألان راندروب تومسن، عالم متخصص بالفيروسات في جامعة كوبنهاغن، قال إنه كان يتوقع أن "نجد عدداً من النسخ من هذه الفيروسات، ولكن وجود 40 نوعاً مختلفاً، يكشف قدرة عنيفة لتحور الفيروس بشكل غير معقول".
وفي مطلع يناير الماضي اكتشف باحثون أن الفيروس تطورت منه نسختان، أطلقوا على الأولى "S" والثانية "L"، وكان النوع الثاني أشد شراسة.
وتوقع تومسن أن الفيروس قد يصبح في مرحلة من تطوره أقل شراسة، مشيرا إلى أن فيروس الإنفلونزا ربما مر بذات المراحل قبل أن يصبح موسمياً ويتكيف مع تغير الفصول.
وحتى الآن رصدت السلطات في أيسلندا نحو 500 حالة، فيما يوجد قرابة 5000 شخص في الحجر.
ورصد الباحثون نحو 40 طفرة جينية، بعد تحليل عينات من مشتبه بهم بالإصابة بفيروس كورونا المستجد، وأجري فحص أكثر من 600 حالة حتى الآن، وفق تقرير نشره موقع "ديلي ميل" نقلا عن صحيفة "إنفورميشن" الدنماركية.
ويمكن لهذه الطفرات الجينية أن تكون بمثابة بصمة للفيروس، وتمكن العلماء مبدئيا من تتبع قدومه إليهم عن طريق مصابين من النمسا وإيطاليا وبريطانيا.
كما كشفت النتائج أن سبع حالات من الإصابات التي رصدت، كانت لأشخاص حضروا مباراة في بريطانيا.
ووُجد في إحدى العينات نوعان مختلفان لفيروس كورونا المستجد؛ أحدهما هو فيروس كورونا مستجد عادي والآخر نسخة جديدة منه، لكنها تطورت جينياً.
ويهدف الباحثون من دراسة الجينوم الخاص بهذا الفيروس، إلى فهم كيفية تصرفه ومعرفة سبل مواجهته، خاصة وأن الثابت حتى الآن أنه انتقل إلى البشر من مصدر حيواني.
ويتوقع العلماء أن هذا الفيروس كان كامنا في الحيوانات ربما منذ زمن طويل، ولكنه استطاع التحور في عملية بيولوجية كيمائية معقدة، جعلته يفضل مهاجمة جسم الإنسان.
وفي عموم البلاد قامت السلطات الصحية الأيسلندية بفحص قرابة 10 آلاف شخص، نحو نصفهم مشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد، ونصفهم الآخر تقدم تطوعا لإجراء الفحص بهدف مساعدة الباحثين والعاملين في مجال الصحة.
ألان راندروب تومسن، عالم متخصص بالفيروسات في جامعة كوبنهاغن، قال إنه كان يتوقع أن "نجد عدداً من النسخ من هذه الفيروسات، ولكن وجود 40 نوعاً مختلفاً، يكشف قدرة عنيفة لتحور الفيروس بشكل غير معقول".
وفي مطلع يناير الماضي اكتشف باحثون أن الفيروس تطورت منه نسختان، أطلقوا على الأولى "S" والثانية "L"، وكان النوع الثاني أشد شراسة.
وتوقع تومسن أن الفيروس قد يصبح في مرحلة من تطوره أقل شراسة، مشيرا إلى أن فيروس الإنفلونزا ربما مر بذات المراحل قبل أن يصبح موسمياً ويتكيف مع تغير الفصول.
وحتى الآن رصدت السلطات في أيسلندا نحو 500 حالة، فيما يوجد قرابة 5000 شخص في الحجر.