* 80 % من المصابين بالفيروس تقل أعمارهم عن 60 عاماً
* فحص 160 ألف شخص أسبوعياً
* توفير رعاية صحية متقدمة وراء بقاء الكثيرين على قيد الحياة
كشفت تقارير صحافية أمريكية عن أن "السبب الرئيس لانخفاض أعداد الوفيات بفيروس "كورونا" في ألمانيا، مقارنة بالدول الأوروبية الكبرى لاسيما إيطاليا وفرنسا يعود إلى انخفاض أعمار المصابين بالمرض، حيث إن 80 % من إجمالي المصابين تقل أعمارهم عن 60 عاماً". وعلى الرغم من أن ألمانيا تحتل المركز الرابع عالمياً من حيث عدد الإصابات حسب تصنيف منظمة الصحة العالمية، إلا أن عدد الوفيات مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى لا يزال منخفضاً، حيث لفتت التقارير الصحافية الأمريكية والأوروبية إلى أن "الحقيقة الدامغة تمثلت في أنه لا يوجد الكثير من كبار السن في ألمانيا وهذا عامل يساهم أيضاً في فروقات الإصابات والوفيات".
من جانبه، سلط مراسل قناة "سي إن إن" الأمريكية فريد بلايتن الضوء على تلك المفارقة، حيث إنه في حين أن لدى ألمانيا واحدة من أعلى الحالات المؤكدة بفيروس كورونا(كوفيد19) حول العالم العالم، إلا أن معدل الوفيات لا يزال منخفضاً إلى حد ما.
وقال تقرير القناة الأمريكية نقلاً عن الأطباء الألمان "في سباق مع الزمن، يصل مريض في حالة حرجة من فرنسا إلى ألمانيا، حيث إن المستشفيات هناك ليست مغمورة بعد، ورغم أن أعداد الإصابات بفيروس كورونا(كوفيد19) المعلنة في البلاد هي من بين الأعلى حول العالم، حقيقة تذهل الكثير حتى بالنسبة لمركز السيطرة على الأمراض الألماني، لقد أجرينا اختبارات بشكل واسع في ألمانيا منذ البداية، وهذا سبب اكتشافنا للفيروس مبكراً واكتشفنا العديد من الحالات الخفيفة عبر ذلك".
وتابع التقرير نقلاً عن الأطباء الألمان "وفي حين أن إدارة ترامب أخذت وقتها قبل البدء في إجراء فحوص فيروس كورونا(كوفيد19) على نطاق واسع، إلا أن ألمانيا بدأت حملتها في وقت مبكر من شهر يناير، ومع أعداد سكان تصل إلى قرابة 80 مليون نسمة، تقول ألمانيا إن بإمكانها فحص قرابة 160 ألف شخص أسبوعياً ما يعني تفويت إصابات أقل، وبينما تعترف إيطاليا بأن أعداد المصابين الفعليين قد يكون 10 أضعاف الإصابات المؤكدة، يعتقد الألمانيون أنهم فوتوا عدداً قليلاً ممن أصيبوا بفيروس كورونا".
وذكر التقرير أن "برلين أشارت أيضاً إلى أن الأمر قد يكون مجرد حظ، إذ إن الفيروس أصاب عدداً أكبر من الشباب الأصحاء في ألمانيا مقارنة بباقي الدول".
"لكن الحقيقة الدامغة تمثلت في أنه لا يوجد الكثير من كبار السن في ألمانيا وهذا عامل يساهم أيضاً في فروق الإصابات والوفيات".
وأوضح تقرير قناة "سي إن إن" الأمريكية أن "لدى ألمانيا نظام رعاية صحياً قوياً، مع امتلاكها لواحدة من أكثر وحدات العناية المركزة وأجهزة التنفس الصناعي في العالم، وتعمل حالياً على مضاعفة تلك السعة".
من جانبه، قال رئيس عيادة في ميونيخ تتعامل مع 100 مريض بفيروس كورونا(كوفيد19) على الأقل إن "توفير رعاية صحية متقدمة للحالات الحرجة هو عامل رئيسي أيضاً في إبقاء الكثيرين على قيد الحياة".
بدوره، قال د. كليمينيس ويندتنير من مستشفى شوابينغ ميونيخ "هناك العديد من الحالات التي عادت من وحدات العناية المركزة بمراقبة اعتيادية، وهذا يشير إلى إمكانية إنقاذ الأرواح، متى ما حصلت على العلاج في وحدة العناية المركزة في وقت مبكر بما فيه الكفاية".
في سياق متصل، اعتبر معهد روبرت كوخ الألماني أن "السبب الرئيس لانخفاض أعداد الوفيات بفيروس "كورونا" في ألمانيا، مقارنة بالدول الأوروبية الكبرى لاسيما إيطاليا وفرنسا يعود إلى انخفاض أعمار المصابين بالمرض، حيث إن 80 % من إجمالي المصابين تقل أعمارهم عن 60 عاماً".
وقدر معهد روبرت كوخ الألماني "عدد حالات الإصابة في ألمانيا بـ 26155 حالة، توفيت منها 110 حالات فقط"، حيث إن الأرقام طبقاً لإحصائيات معهد روبرت كوخ حتى منتصف نهار 23 مارس الجاري".
* فحص 160 ألف شخص أسبوعياً
* توفير رعاية صحية متقدمة وراء بقاء الكثيرين على قيد الحياة
كشفت تقارير صحافية أمريكية عن أن "السبب الرئيس لانخفاض أعداد الوفيات بفيروس "كورونا" في ألمانيا، مقارنة بالدول الأوروبية الكبرى لاسيما إيطاليا وفرنسا يعود إلى انخفاض أعمار المصابين بالمرض، حيث إن 80 % من إجمالي المصابين تقل أعمارهم عن 60 عاماً". وعلى الرغم من أن ألمانيا تحتل المركز الرابع عالمياً من حيث عدد الإصابات حسب تصنيف منظمة الصحة العالمية، إلا أن عدد الوفيات مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى لا يزال منخفضاً، حيث لفتت التقارير الصحافية الأمريكية والأوروبية إلى أن "الحقيقة الدامغة تمثلت في أنه لا يوجد الكثير من كبار السن في ألمانيا وهذا عامل يساهم أيضاً في فروقات الإصابات والوفيات".
من جانبه، سلط مراسل قناة "سي إن إن" الأمريكية فريد بلايتن الضوء على تلك المفارقة، حيث إنه في حين أن لدى ألمانيا واحدة من أعلى الحالات المؤكدة بفيروس كورونا(كوفيد19) حول العالم العالم، إلا أن معدل الوفيات لا يزال منخفضاً إلى حد ما.
وقال تقرير القناة الأمريكية نقلاً عن الأطباء الألمان "في سباق مع الزمن، يصل مريض في حالة حرجة من فرنسا إلى ألمانيا، حيث إن المستشفيات هناك ليست مغمورة بعد، ورغم أن أعداد الإصابات بفيروس كورونا(كوفيد19) المعلنة في البلاد هي من بين الأعلى حول العالم، حقيقة تذهل الكثير حتى بالنسبة لمركز السيطرة على الأمراض الألماني، لقد أجرينا اختبارات بشكل واسع في ألمانيا منذ البداية، وهذا سبب اكتشافنا للفيروس مبكراً واكتشفنا العديد من الحالات الخفيفة عبر ذلك".
وتابع التقرير نقلاً عن الأطباء الألمان "وفي حين أن إدارة ترامب أخذت وقتها قبل البدء في إجراء فحوص فيروس كورونا(كوفيد19) على نطاق واسع، إلا أن ألمانيا بدأت حملتها في وقت مبكر من شهر يناير، ومع أعداد سكان تصل إلى قرابة 80 مليون نسمة، تقول ألمانيا إن بإمكانها فحص قرابة 160 ألف شخص أسبوعياً ما يعني تفويت إصابات أقل، وبينما تعترف إيطاليا بأن أعداد المصابين الفعليين قد يكون 10 أضعاف الإصابات المؤكدة، يعتقد الألمانيون أنهم فوتوا عدداً قليلاً ممن أصيبوا بفيروس كورونا".
وذكر التقرير أن "برلين أشارت أيضاً إلى أن الأمر قد يكون مجرد حظ، إذ إن الفيروس أصاب عدداً أكبر من الشباب الأصحاء في ألمانيا مقارنة بباقي الدول".
"لكن الحقيقة الدامغة تمثلت في أنه لا يوجد الكثير من كبار السن في ألمانيا وهذا عامل يساهم أيضاً في فروق الإصابات والوفيات".
وأوضح تقرير قناة "سي إن إن" الأمريكية أن "لدى ألمانيا نظام رعاية صحياً قوياً، مع امتلاكها لواحدة من أكثر وحدات العناية المركزة وأجهزة التنفس الصناعي في العالم، وتعمل حالياً على مضاعفة تلك السعة".
من جانبه، قال رئيس عيادة في ميونيخ تتعامل مع 100 مريض بفيروس كورونا(كوفيد19) على الأقل إن "توفير رعاية صحية متقدمة للحالات الحرجة هو عامل رئيسي أيضاً في إبقاء الكثيرين على قيد الحياة".
بدوره، قال د. كليمينيس ويندتنير من مستشفى شوابينغ ميونيخ "هناك العديد من الحالات التي عادت من وحدات العناية المركزة بمراقبة اعتيادية، وهذا يشير إلى إمكانية إنقاذ الأرواح، متى ما حصلت على العلاج في وحدة العناية المركزة في وقت مبكر بما فيه الكفاية".
في سياق متصل، اعتبر معهد روبرت كوخ الألماني أن "السبب الرئيس لانخفاض أعداد الوفيات بفيروس "كورونا" في ألمانيا، مقارنة بالدول الأوروبية الكبرى لاسيما إيطاليا وفرنسا يعود إلى انخفاض أعمار المصابين بالمرض، حيث إن 80 % من إجمالي المصابين تقل أعمارهم عن 60 عاماً".
وقدر معهد روبرت كوخ الألماني "عدد حالات الإصابة في ألمانيا بـ 26155 حالة، توفيت منها 110 حالات فقط"، حيث إن الأرقام طبقاً لإحصائيات معهد روبرت كوخ حتى منتصف نهار 23 مارس الجاري".