واشنطن - (وكالات): أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إيرنا"، الأحد، بوقوع اشتباكات داخل سجن همدان، وذلك بعد ورود أنباء عن اضطرابات في سجون أخرى في الأيام الأخيرة.
ولم يقدم التقرير الكثير من التفاصيل حول الاضطرابات في سجن همدان غربي البلاد، باستثناء أن اشتباكات وقعت بين السجناء وأن سلطات المحافظة أعادت الهدوء في المنشأة.
وشددت إيرنا على أنه "بناء على المعلومات الواردة، الوضع في سجن همدان تحت السيطرة"، فيما وعد المسؤولون بتقديم المزيد من المعلومات.
ولم يتضح ما إذا كانت الاضطرابات قد حدثت في وقت متأخر من مساء السبت أو في وقت مبكر الأحد، وتقول الوكالة إن التحقيقات جارية لمعرفة إن تمكن أي سجناء من الفرار.
وهرب 80 سجيناً من سجن في مدينة سقز، الجمعة، على ما يبدو في محاولة منهم لتجنب الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد19) في ظل الأوضاع داخل السجن.
ووردت أنباء، الخميس، عن اضطرابات وإطلاق نار في سجن مدينة تبريز عاصمة محافظة أذربيجان الشرقية. لكن سلطات السجن نفت صحة التقارير.
وأفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" بأن السجناء رفضوا أولاً تناول الطعام احتجاجاً على عدم الإفراج عنهم مؤقتاً، ثم أضرموا النيران في أغطيتهم قبل أن يوقف الحراس احتجاجهم إطلاق النار. ووردت أنباء عن حوادث مماثلة في سجون عليغودرز وفاشفوية منذ تفشي (كوفيد 19) في البلاد.
ويقول نشطاء حقوق الإنسان الإيرانيون إن على السلطات أن تسمح بالإفراج المؤقت عن جميع السجناء غير العنيفين.
تجدر الإشارة إلى أن السجون الإيرانية مكتظة، وأن المرافق الصحية ومرافق الصرف الصحي فيها ليست كافية حتى في الأوقات العادية.
منظمة العفو الدولية، قالت في رسالة موجهة إلى رئيس القضاة الإيراني، إبراهيم ريسي، في 26 مارس، إن على السلطات الإيرانية "الإفراج الفوري وغير المشروط" عن مئات سجناء الرأي وسط قلق خطير من انتشار (كوفيد 19) في السجون الإيرانية.
هيومن رايتس ووتش هي الأخرى طالبت "بالإفراج المؤقت عن جميع السجناء المؤهلين والإفراج غير المشروط عن المحتجزين بسبب معارضتهم السلمية وذلك بسبب انتشار كورونا (كوفيد19)".
وقالت إن "خطر الوباء يزيد من الخطر على صحة وسلامة السجناء السياسيين، الذين لم يكن ينبغي سجنهم أصلاً. ينبغي للسلطات القضائية التعجيل بالإفراج عن عشرات السجناء المحتجزين ظلماً الذين لا يزالون خلف القضبان والسماح بالإفراج المؤقت عن السجناء المؤهلين الآخرين".
{{ article.visit_count }}
ولم يقدم التقرير الكثير من التفاصيل حول الاضطرابات في سجن همدان غربي البلاد، باستثناء أن اشتباكات وقعت بين السجناء وأن سلطات المحافظة أعادت الهدوء في المنشأة.
وشددت إيرنا على أنه "بناء على المعلومات الواردة، الوضع في سجن همدان تحت السيطرة"، فيما وعد المسؤولون بتقديم المزيد من المعلومات.
ولم يتضح ما إذا كانت الاضطرابات قد حدثت في وقت متأخر من مساء السبت أو في وقت مبكر الأحد، وتقول الوكالة إن التحقيقات جارية لمعرفة إن تمكن أي سجناء من الفرار.
وهرب 80 سجيناً من سجن في مدينة سقز، الجمعة، على ما يبدو في محاولة منهم لتجنب الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد19) في ظل الأوضاع داخل السجن.
ووردت أنباء، الخميس، عن اضطرابات وإطلاق نار في سجن مدينة تبريز عاصمة محافظة أذربيجان الشرقية. لكن سلطات السجن نفت صحة التقارير.
وأفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" بأن السجناء رفضوا أولاً تناول الطعام احتجاجاً على عدم الإفراج عنهم مؤقتاً، ثم أضرموا النيران في أغطيتهم قبل أن يوقف الحراس احتجاجهم إطلاق النار. ووردت أنباء عن حوادث مماثلة في سجون عليغودرز وفاشفوية منذ تفشي (كوفيد 19) في البلاد.
ويقول نشطاء حقوق الإنسان الإيرانيون إن على السلطات أن تسمح بالإفراج المؤقت عن جميع السجناء غير العنيفين.
تجدر الإشارة إلى أن السجون الإيرانية مكتظة، وأن المرافق الصحية ومرافق الصرف الصحي فيها ليست كافية حتى في الأوقات العادية.
منظمة العفو الدولية، قالت في رسالة موجهة إلى رئيس القضاة الإيراني، إبراهيم ريسي، في 26 مارس، إن على السلطات الإيرانية "الإفراج الفوري وغير المشروط" عن مئات سجناء الرأي وسط قلق خطير من انتشار (كوفيد 19) في السجون الإيرانية.
هيومن رايتس ووتش هي الأخرى طالبت "بالإفراج المؤقت عن جميع السجناء المؤهلين والإفراج غير المشروط عن المحتجزين بسبب معارضتهم السلمية وذلك بسبب انتشار كورونا (كوفيد19)".
وقالت إن "خطر الوباء يزيد من الخطر على صحة وسلامة السجناء السياسيين، الذين لم يكن ينبغي سجنهم أصلاً. ينبغي للسلطات القضائية التعجيل بالإفراج عن عشرات السجناء المحتجزين ظلماً الذين لا يزالون خلف القضبان والسماح بالإفراج المؤقت عن السجناء المؤهلين الآخرين".