* "إيران إنترناشيونال": 5300 وفاة بالفيروس
* أرقام رسمية: 2640 وفاة و38309 إصابة بـ "كورونا"
* شغب في سجن إيراني بسبب "كورونا"
واشنطن - (وكالات، العربية نت): بالرغم من تفشي وباء كورونا (كوفيد19) في إيران، التي تعتبر من بين أكثر الدول تأثراً بالفيروس، فإن سياح الرحلات الدينية لا يزالون يتوافدون على البلاد، التي تمنع مواطنيها من التنقل.
وبحسب فيديو نشرته قناة "إيران إنترناشيونال"، "يوضح فيه المصور، وهو من مدينة قم، أن حافلات ركاب تنقل مسافرين من الهند وباكستان إلى قم، في ظل انتشار فيروس كورونا (كوفيد19) في المدينة".
ومدينة قم تجتذب بانتظام أعداد كبيرة من الحجاج الشيعة، وكانت بؤرة انتشار الفيروس في إيران، وسجلت فيها أول وفاة بسبب (كوفيد 19)، لتاجر عاد من مدينة ووهان الصينية.
وفي الفيديو يتساءل أحد المواطنين: "كيف يطلبون من الناس البقاء في المنازل، ثم يأذنون ويسمحون لهؤلاء بالقدوم من الخارج.. من أعطى لهم الإذن".
وتمنع السلطات الإيرانيين منذ الخميس الماضي من التنقل بين المدن، فيما يوجد ملايين الإيرانيين خارج مدنهم بسبب عطلة عيد النوروز.
وبث التلفزيون الرسمي الإيراني، الجمعة، صور حواجز للشرطة عند مداخل طهران، تمنع السكان من الخروج من المدينة، والقادمين من خارجها من الدخول. ويفرض على المخالفين دفع غرامات مالية.
وينتشر الوباء في إيران اليوم على نطاق واسع. ولم يعد النظام الصحي الوطني قادراً على مواجهة التحدي.
وأعلنت السلطات الإيرانية، الأحد، تسجيل 123 وفاة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد19)، ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 2640 وفاة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور، خلال مؤتمره الصحافي اليومي الذي يبث عبر التلفزيون، إنه تم إحصاء 2901 اصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، ما يرفع حصيلة الإصابات إلى 38309.
ويشكك مراقبون في الأرقام الرسمية، وأشارت تقارير مدعمة بالفيديوهات والصور إلى أن الأرقام الحقيقية أضعاف ذلك بكثير.
ونقلت قناة إيران إنترناشيونال عن مصادر طبية أن عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا (كوفيد19) في إيران تجاوز 5300.
في سياق ذي صلة، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إيرنا"، الأحد، بوقوع اشتباكات داخل سجن همدان، وذلك بعد ورود أنباء عن اضطرابات في سجون أخرى في الأيام الأخيرة.
ولم يقدم التقرير الكثير من التفاصيل حول الاضطرابات في سجن همدان غربي البلاد، باستثناء أن اشتباكات وقعت بين السجناء وأن سلطات المحافظة أعادت الهدوء في المنشأة.
وشددت إيرنا على أنه "بناء على المعلومات الواردة، الوضع في سجن همدان تحت السيطرة"، فيما وعد المسؤولون بتقديم المزيد من المعلومات.
ولم يتضح ما إذا كانت الاضطرابات قد حدثت في وقت متأخر من مساء السبت أو في وقت مبكر الأحد، وتقول الوكالة إن التحقيقات جارية لمعرفة إن تمكن أي سجناء من الفرار.
وهرب 80 سجيناً من سجن في مدينة سقز، الجمعة، على ما يبدو في محاولة منهم لتجنب الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد19) في ظل الأوضاع داخل السجن.
ووردت أنباء، الخميس، عن اضطرابات وإطلاق نار في سجن مدينة تبريز عاصمة محافظة أذربيجان الشرقية. لكن سلطات السجن نفت صحة التقارير.
وأفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" بأن السجناء رفضوا أولاً تناول الطعام احتجاجاً على عدم الإفراج عنهم مؤقتاً، ثم أضرموا النيران في أغطيتهم قبل أن يوقف الحراس احتجاجهم إطلاق النار. ووردت أنباء عن حوادث مماثلة في سجون عليغودرز وفاشفوية منذ تفشي (كوفيد 19) في البلاد.
ويقول نشطاء حقوق الإنسان الإيرانيون إن على السلطات أن تسمح بالإفراج المؤقت عن جميع السجناء غير العنيفين.
تجدر الإشارة إلى أن السجون الإيرانية مكتظة، وأن المرافق الصحية ومرافق الصرف الصحي فيها ليست كافية حتى في الأوقات العادية.
منظمة العفو الدولية، قالت في رسالة موجهة إلى رئيس القضاة الإيراني، إبراهيم ريسي، في 26 مارس، إن على السلطات الإيرانية "الإفراج الفوري وغير المشروط" عن مئات سجناء الرأي وسط قلق خطير من انتشار الفيروس في السجون الإيرانية.
هيومن رايتس ووتش هي الأخرى طالبت "بالإفراج المؤقت عن جميع السجناء المؤهلين والإفراج غير المشروط عن المحتجزين بسبب معارضتهم السلمية وذلك بسبب انتشار كورونا".
وقالت إن "خطر الوباء يزيد من الخطر على صحة وسلامة السجناء السياسيين، الذين لم يكن ينبغي سجنهم أصلاً. ينبغي للسلطات القضائية التعجيل بالإفراج عن عشرات السجناء المحتجزين ظلماً الذين لا يزالون خلف القضبان والسماح بالإفراج المؤقت عن السجناء المؤهلين الآخرين".
* أرقام رسمية: 2640 وفاة و38309 إصابة بـ "كورونا"
* شغب في سجن إيراني بسبب "كورونا"
واشنطن - (وكالات، العربية نت): بالرغم من تفشي وباء كورونا (كوفيد19) في إيران، التي تعتبر من بين أكثر الدول تأثراً بالفيروس، فإن سياح الرحلات الدينية لا يزالون يتوافدون على البلاد، التي تمنع مواطنيها من التنقل.
وبحسب فيديو نشرته قناة "إيران إنترناشيونال"، "يوضح فيه المصور، وهو من مدينة قم، أن حافلات ركاب تنقل مسافرين من الهند وباكستان إلى قم، في ظل انتشار فيروس كورونا (كوفيد19) في المدينة".
ومدينة قم تجتذب بانتظام أعداد كبيرة من الحجاج الشيعة، وكانت بؤرة انتشار الفيروس في إيران، وسجلت فيها أول وفاة بسبب (كوفيد 19)، لتاجر عاد من مدينة ووهان الصينية.
وفي الفيديو يتساءل أحد المواطنين: "كيف يطلبون من الناس البقاء في المنازل، ثم يأذنون ويسمحون لهؤلاء بالقدوم من الخارج.. من أعطى لهم الإذن".
وتمنع السلطات الإيرانيين منذ الخميس الماضي من التنقل بين المدن، فيما يوجد ملايين الإيرانيين خارج مدنهم بسبب عطلة عيد النوروز.
وبث التلفزيون الرسمي الإيراني، الجمعة، صور حواجز للشرطة عند مداخل طهران، تمنع السكان من الخروج من المدينة، والقادمين من خارجها من الدخول. ويفرض على المخالفين دفع غرامات مالية.
وينتشر الوباء في إيران اليوم على نطاق واسع. ولم يعد النظام الصحي الوطني قادراً على مواجهة التحدي.
وأعلنت السلطات الإيرانية، الأحد، تسجيل 123 وفاة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد19)، ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 2640 وفاة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور، خلال مؤتمره الصحافي اليومي الذي يبث عبر التلفزيون، إنه تم إحصاء 2901 اصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، ما يرفع حصيلة الإصابات إلى 38309.
ويشكك مراقبون في الأرقام الرسمية، وأشارت تقارير مدعمة بالفيديوهات والصور إلى أن الأرقام الحقيقية أضعاف ذلك بكثير.
ونقلت قناة إيران إنترناشيونال عن مصادر طبية أن عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا (كوفيد19) في إيران تجاوز 5300.
في سياق ذي صلة، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إيرنا"، الأحد، بوقوع اشتباكات داخل سجن همدان، وذلك بعد ورود أنباء عن اضطرابات في سجون أخرى في الأيام الأخيرة.
ولم يقدم التقرير الكثير من التفاصيل حول الاضطرابات في سجن همدان غربي البلاد، باستثناء أن اشتباكات وقعت بين السجناء وأن سلطات المحافظة أعادت الهدوء في المنشأة.
وشددت إيرنا على أنه "بناء على المعلومات الواردة، الوضع في سجن همدان تحت السيطرة"، فيما وعد المسؤولون بتقديم المزيد من المعلومات.
ولم يتضح ما إذا كانت الاضطرابات قد حدثت في وقت متأخر من مساء السبت أو في وقت مبكر الأحد، وتقول الوكالة إن التحقيقات جارية لمعرفة إن تمكن أي سجناء من الفرار.
وهرب 80 سجيناً من سجن في مدينة سقز، الجمعة، على ما يبدو في محاولة منهم لتجنب الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد19) في ظل الأوضاع داخل السجن.
ووردت أنباء، الخميس، عن اضطرابات وإطلاق نار في سجن مدينة تبريز عاصمة محافظة أذربيجان الشرقية. لكن سلطات السجن نفت صحة التقارير.
وأفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" بأن السجناء رفضوا أولاً تناول الطعام احتجاجاً على عدم الإفراج عنهم مؤقتاً، ثم أضرموا النيران في أغطيتهم قبل أن يوقف الحراس احتجاجهم إطلاق النار. ووردت أنباء عن حوادث مماثلة في سجون عليغودرز وفاشفوية منذ تفشي (كوفيد 19) في البلاد.
ويقول نشطاء حقوق الإنسان الإيرانيون إن على السلطات أن تسمح بالإفراج المؤقت عن جميع السجناء غير العنيفين.
تجدر الإشارة إلى أن السجون الإيرانية مكتظة، وأن المرافق الصحية ومرافق الصرف الصحي فيها ليست كافية حتى في الأوقات العادية.
منظمة العفو الدولية، قالت في رسالة موجهة إلى رئيس القضاة الإيراني، إبراهيم ريسي، في 26 مارس، إن على السلطات الإيرانية "الإفراج الفوري وغير المشروط" عن مئات سجناء الرأي وسط قلق خطير من انتشار الفيروس في السجون الإيرانية.
هيومن رايتس ووتش هي الأخرى طالبت "بالإفراج المؤقت عن جميع السجناء المؤهلين والإفراج غير المشروط عن المحتجزين بسبب معارضتهم السلمية وذلك بسبب انتشار كورونا".
وقالت إن "خطر الوباء يزيد من الخطر على صحة وسلامة السجناء السياسيين، الذين لم يكن ينبغي سجنهم أصلاً. ينبغي للسلطات القضائية التعجيل بالإفراج عن عشرات السجناء المحتجزين ظلماً الذين لا يزالون خلف القضبان والسماح بالإفراج المؤقت عن السجناء المؤهلين الآخرين".