واشنطن - (وكالات): أعلنت إسبانيا، الأربعاء، تسجيل رقم قياسي جديد في عدد الوفيات اليومي بفيروس كورونا(كوفيد 19) المستجد، بلغ 864 في 24 ساعة، ما يرفع عدد الوفيات إلى أكثر من تسعة آلاف، وذلك بعد شهرين من الكشف عن الإصابة الأولى في البلاد.
وسجلت إسبانيا ثاني أكبر عدد من الوفيات نتيجة الوباء بعد إيطاليا، إذ أودى الفيروس بحياة 9053 شخصاً، فيما بلغ عدد الإصابات المؤكدة 102136 حالة.
إلا أن وزارة الصحة تشير إلى أن وتيرة الإصابات الجديدة مستمرة في التراجع، من +20 في المئة قبل أسبوع الى +8,2 في المئة.
ويواصل معدل الزيادة في الوفيات التراجع أيضاً من +27 في المئة قبل أسبوع الى +10.6 في المئة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
كما يزداد عدد المتعافين ليبلغ 22647، أي حوالى 20 في المئة من مجموع الإصابات.
والأهم أن عدد الأشخاص الذين يتلقون العلاج في المستشفى والموجودين في وحدات العناية المركزة ينخفض، ما يشير إلى أن الوباء وصل إلى ذروته، بحسب فرناندو سايمون، رئيس وحدة تنسيق الطوارئ بوازرة الصحة.
وقال سايمون الذي تم تشخيص إصابته بالفيروس هذا الأسبوع، "هذا مهم".
وتابع "المسألة المهمة الآن لا تتعلق بما إن كنا وصلنا إلى الذروة أم لا، يبدو أننا قد وصلناها، والأعداد تتراجع".
وفي مقدمة الأولويات، الحرص على أن تكون منظومة الصحة قادرة على ضمان التغطية الملائمة لجميع المرضى.
وتبقى مدريد المنطقة الأكثر تأثراً، وسجلت فيها 42,7 في المئة من الإصابات، و29,2 في المئة من الوفيات، علماً أن الوباء يتفشى بسرعة أكبر في كاتالونيا "شمال شرق"، حيث يوجد عدد أكبر من المرضى في أقسام العناية المركزة. والأربعاء ارتفعت حصيلة الوفيات في مدريد إلى 3865 وفاة من بين 30 ألف حالة إصابة.
ويخضع الإسبان البالغ عددهم 47 مليوناً لتدابير عزل هي الأكثر تشدداً في أوروبا، ولا يمكنهم مغادرة منازلهم إلا لشراء الطعام، وتلقي العلاج، وتنزيه كلابهم.
وتعمل منظومة الصحة الإسبانية فوق طاقتها وسط الأعداد الكبيرة لمرضى في حالات خطيرة.
وتواجه إسبانيا أيضاً ارتفاعاً مقلقاً في عدد حالات الإصابة بين أفراد طواقم الرعاية الصحية الذين أصيب منهم قرابة 12300 شخص.
وسجلت إسبانيا ثاني أكبر عدد من الوفيات نتيجة الوباء بعد إيطاليا، إذ أودى الفيروس بحياة 9053 شخصاً، فيما بلغ عدد الإصابات المؤكدة 102136 حالة.
إلا أن وزارة الصحة تشير إلى أن وتيرة الإصابات الجديدة مستمرة في التراجع، من +20 في المئة قبل أسبوع الى +8,2 في المئة.
ويواصل معدل الزيادة في الوفيات التراجع أيضاً من +27 في المئة قبل أسبوع الى +10.6 في المئة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
كما يزداد عدد المتعافين ليبلغ 22647، أي حوالى 20 في المئة من مجموع الإصابات.
والأهم أن عدد الأشخاص الذين يتلقون العلاج في المستشفى والموجودين في وحدات العناية المركزة ينخفض، ما يشير إلى أن الوباء وصل إلى ذروته، بحسب فرناندو سايمون، رئيس وحدة تنسيق الطوارئ بوازرة الصحة.
وقال سايمون الذي تم تشخيص إصابته بالفيروس هذا الأسبوع، "هذا مهم".
وتابع "المسألة المهمة الآن لا تتعلق بما إن كنا وصلنا إلى الذروة أم لا، يبدو أننا قد وصلناها، والأعداد تتراجع".
وفي مقدمة الأولويات، الحرص على أن تكون منظومة الصحة قادرة على ضمان التغطية الملائمة لجميع المرضى.
وتبقى مدريد المنطقة الأكثر تأثراً، وسجلت فيها 42,7 في المئة من الإصابات، و29,2 في المئة من الوفيات، علماً أن الوباء يتفشى بسرعة أكبر في كاتالونيا "شمال شرق"، حيث يوجد عدد أكبر من المرضى في أقسام العناية المركزة. والأربعاء ارتفعت حصيلة الوفيات في مدريد إلى 3865 وفاة من بين 30 ألف حالة إصابة.
ويخضع الإسبان البالغ عددهم 47 مليوناً لتدابير عزل هي الأكثر تشدداً في أوروبا، ولا يمكنهم مغادرة منازلهم إلا لشراء الطعام، وتلقي العلاج، وتنزيه كلابهم.
وتعمل منظومة الصحة الإسبانية فوق طاقتها وسط الأعداد الكبيرة لمرضى في حالات خطيرة.
وتواجه إسبانيا أيضاً ارتفاعاً مقلقاً في عدد حالات الإصابة بين أفراد طواقم الرعاية الصحية الذين أصيب منهم قرابة 12300 شخص.