* 4473 وفاة و203 آلاف إصابة بـ "كورونا" في أمريكا
* "ساحة حرب".. مستشفيات نيويورك تصارع من أجل البقاء ضد الفيروس
* مشاهد مرعبة تظهر المآسي لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمرضى
* حالة رعب في مستشفيات نيويورك لإنقاذ مرضى "كورونا"
واشنطن - (وكالات): تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا (كوفيد 19) المستجد في الولايات المتحدة الأمريكية، أكثر من 200 ألف إصابة. ووفقاً لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، سجلت أمريكا، في غضون ساعات قليلة، أكثر من 14 ألف حالة جديدة.
وارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا (كوفيد 19) في الولايات المتحدة، لأكثر من 203 آلاف إصابة، فضلاً عن تسجيل ما لا يقل عن 4473 وفاة.
في غضون ذلك، أظهرت مقاطع مصورة الحالة المرعبة التي وصلت إليها المستشفيات في نيويورك وهي تسابق الزمن لإنقاذ حياة مرضى مصابين بفيروس كورونا (كوفيد 19) القاتل، فيما يتوسل الأطباء لتزويدهم بأجهزة تنفس وأدوات وقاية إضافية تساعدهم في احتواء الأزمة العالمية المتصاعدة بشكل مخيف.
وتعتبر نيويورك أكثر الولايات الأمريكية تضرراً إذ بلغ عدد ضحايا المرض فيها بحلول الثلاثاء، 1550 قتيلاً على الأقل، وأكثر من 76 ألف مصاب.
وفي مدينة نيويورك وحدها تم تسجيل 1096 حالة وفاة، وأكثر من 43 ألف حالة إصابة.
ومن بين مستشفيات نيويورك التي تئن من هول الأزمة، مستشفى بروكديل التي يستلقي المرضى في ممراتها، فيما يكابد الأطباء لتلبية احتياجاتهم.
وقد تجاوز المستشفى الذي يسع لـ 370 سريراً، طاقته الاستيعابية بكثير، لدرجة أن أحد الأطباء اليائسين وصف الوضع فيها بأنه "منطقة حرب".
طبيبة الطوارئ أرابيا موليت قالت لمحطة سي بي إس نيوز "حسناً، هذه منطقة حرب، منطقة حرب طبية. في كل يوم، لا أرى سوى الألم واليأس والمعاناة والفوارق في الرعاية الصحية".
وأوضحت موليت أنهم يكافحون من أجل تلبية حاجات المرضى، مطالبة بالمزيد من أجهزة التننفس ومعدات الحماية.
"نحتاج للصلاة، نحتاج إلى الدعم، نحتاج إلى مريلات طبية، نحتاج إلى قفازات، نحتاج إلى أقنعة، نحتاج إلى المزيد من أجهزة التنفس، نحتاج إلى مساحة طبية أكبر".
وحذرت موليت من أن هذه الأجواء تعوق عمل الطاقم الطبي الذي يحارب في الخطوط الأمامية، ويحدث خسائر في صفوفهم " نحتاج إلى رعاية نفسية واجتماعية" من هول المآسي التي تحدث كل يوم "أشاهد الناس يموتوت بالفيروس، لا أحد في أمريكا في مأمن من الوباء".
فحتى مشارح المستشفى بلغت طاقتها القصوى، ما اضطر الإدارة الطبية إلى نشر مشارح إضافية في الشوارع، لاستيعاب العدد المتزايد من ضحايا الفيروس.
وتأتي استغاثة الأطباء في الوقت الذي وجه الرئيس دونالد ترامب بأرسال مستشفى متحرك ومعدات إضافية إلى نيويورك لتلبية الاحتياجات الطبية المتزيدة.
ومع ذلك، يبدو أن الوضع في قادم الأيام سيكون أصعب بعد ما قال خبراء إن نيويورك وولايات أخرى، لم تصل ذروة الوباء بعد.
{{ article.visit_count }}
* "ساحة حرب".. مستشفيات نيويورك تصارع من أجل البقاء ضد الفيروس
* مشاهد مرعبة تظهر المآسي لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمرضى
* حالة رعب في مستشفيات نيويورك لإنقاذ مرضى "كورونا"
واشنطن - (وكالات): تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا (كوفيد 19) المستجد في الولايات المتحدة الأمريكية، أكثر من 200 ألف إصابة. ووفقاً لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، سجلت أمريكا، في غضون ساعات قليلة، أكثر من 14 ألف حالة جديدة.
وارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا (كوفيد 19) في الولايات المتحدة، لأكثر من 203 آلاف إصابة، فضلاً عن تسجيل ما لا يقل عن 4473 وفاة.
في غضون ذلك، أظهرت مقاطع مصورة الحالة المرعبة التي وصلت إليها المستشفيات في نيويورك وهي تسابق الزمن لإنقاذ حياة مرضى مصابين بفيروس كورونا (كوفيد 19) القاتل، فيما يتوسل الأطباء لتزويدهم بأجهزة تنفس وأدوات وقاية إضافية تساعدهم في احتواء الأزمة العالمية المتصاعدة بشكل مخيف.
وتعتبر نيويورك أكثر الولايات الأمريكية تضرراً إذ بلغ عدد ضحايا المرض فيها بحلول الثلاثاء، 1550 قتيلاً على الأقل، وأكثر من 76 ألف مصاب.
وفي مدينة نيويورك وحدها تم تسجيل 1096 حالة وفاة، وأكثر من 43 ألف حالة إصابة.
ومن بين مستشفيات نيويورك التي تئن من هول الأزمة، مستشفى بروكديل التي يستلقي المرضى في ممراتها، فيما يكابد الأطباء لتلبية احتياجاتهم.
وقد تجاوز المستشفى الذي يسع لـ 370 سريراً، طاقته الاستيعابية بكثير، لدرجة أن أحد الأطباء اليائسين وصف الوضع فيها بأنه "منطقة حرب".
طبيبة الطوارئ أرابيا موليت قالت لمحطة سي بي إس نيوز "حسناً، هذه منطقة حرب، منطقة حرب طبية. في كل يوم، لا أرى سوى الألم واليأس والمعاناة والفوارق في الرعاية الصحية".
وأوضحت موليت أنهم يكافحون من أجل تلبية حاجات المرضى، مطالبة بالمزيد من أجهزة التننفس ومعدات الحماية.
"نحتاج للصلاة، نحتاج إلى الدعم، نحتاج إلى مريلات طبية، نحتاج إلى قفازات، نحتاج إلى أقنعة، نحتاج إلى المزيد من أجهزة التنفس، نحتاج إلى مساحة طبية أكبر".
وحذرت موليت من أن هذه الأجواء تعوق عمل الطاقم الطبي الذي يحارب في الخطوط الأمامية، ويحدث خسائر في صفوفهم " نحتاج إلى رعاية نفسية واجتماعية" من هول المآسي التي تحدث كل يوم "أشاهد الناس يموتوت بالفيروس، لا أحد في أمريكا في مأمن من الوباء".
فحتى مشارح المستشفى بلغت طاقتها القصوى، ما اضطر الإدارة الطبية إلى نشر مشارح إضافية في الشوارع، لاستيعاب العدد المتزايد من ضحايا الفيروس.
وتأتي استغاثة الأطباء في الوقت الذي وجه الرئيس دونالد ترامب بأرسال مستشفى متحرك ومعدات إضافية إلى نيويورك لتلبية الاحتياجات الطبية المتزيدة.
ومع ذلك، يبدو أن الوضع في قادم الأيام سيكون أصعب بعد ما قال خبراء إن نيويورك وولايات أخرى، لم تصل ذروة الوباء بعد.