* "مواجهة الكوارث الأمريكية" تطلب 100 ألف كيس موتى
دبي - (العربية نت): قالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الخميس، إن الولايات المتحدة سجلت 213144 حالة إصابة بفيروس كورونا(كوفيد 19) المستجد بزيادة 27043 حالة عن العدد السابق، وإن عدد الوفيات زاد 910 حالات إلى 4513.
يأتي ذلك فيما سارعت نيويورك لتحضير جيش من المتطوعين الطبيين مع تضاعف عدد الوفيات على مستوى الولاية بسبب جائحة فيروس كورونا(كوفيد 19) المستجد في 72 ساعة إلى أكثر من 1900، في حين اقترب العدد العالمي للمصابين بالمرض من مليون شخص، الخميس.
وطلبت وكالة إدارة الطوارئ الأمريكية من وزارة الدفاع 100 ألف كيس موتى مع ارتفاع حصيلة الوفيات بالفيروس.
وبحسب خبراء البيت الأبيض، يتوقع ارتفاع عدد الوفيات في الولايات المتحدة جراء الفيروس إلى ما بين 100 و240 ألفاً، رغم جهود الاحتواء. وبلغت حصيلة الوفيات حتى الآن أكثر من 5100 وفاة.
ومع وجود نقاط تفتيش في جميع أنحاء الولايات المتحدة، مثل نيو أورليانز وجنوب كاليفورنيا، كانت أكبر مدينة في البلاد هي الأكثر تضرراً، حيث نقلت جثثاً على متن شاحنات إلى صالات تشريح من مستشفيات مكتظة.
وأصبح صوت سيارات الإسعاف في شوارع المدينة الهادئة مخيفاً للسكان.
وتقول إيما سورزا "33 عاماً"، والتي كانت تسمع صفارات الإنذار من "مستشفى إلمهورست" المكتظ في كوينز: "باتت هناك ساحة معركة خلف منزلي".
ورغم ذلك، الأسوأ لم يأت بعد. وقد قال حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو: "كيف سينتهي ذلك؟ الناس تريد أجوبة. أريد إجابات. الجواب لا أحد يعرف يقيناً".
وأكد كومو أن ملاعب عامة ستغلق وستكون الشرطة "أكثر حزماً" مع الأشخاص الذين لا يتبعون قواعد التباعد الاجتماعي.
وأوضح أندرو كومو خلال مؤتمر صحافي أمس، أن "احترام القواعد ليس كما يجب أن يكون حتى الآن، لذلك سنتخذ إجراءات أكثر صرامة". وأضاف: "سنغلق الملاعب في نيويورك"، مؤكداً أن المساحات الخضراء ستبقى متاحة أمام السكان.
وشجّع كومو على "استخدام المساحات المفتوحة في الحدائق العامة والذهاب في نزهة، والتمتع بأشعة الشمس. لكن التجمعات ولعب كرة السلة ممنوعان".
ولم يحدد موعداً محدداً لإغلاق الملاعب، لكنه أشار إلى أن "العمل جارٍ مع رئيس المجلس البلدي ورئيس بلدية المدينة" في هذا الصدد.
وقال إن شرطة نيويورك يجب أن تكون "أكثر حزماً" مع الأشخاص الذين لا يحترمون تدابير التباعد الاجتماعي.
وكان رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو، أعلن في اليوم السابق، أن الشرطيين سيبدؤون فرض غرامات تصل إلى 500 دولار على المخالفين، لكن وفقاً لما ذكره كومو، فإن الشرطة ما زالت مترددة في هذا الشأن.
وقد أصيب أكثر من 1000 شرطي من نيويورك بالفيروس، وكان 6100 عنصر أو ما يقرب من 17% من 36 ألف شرطي من نيويورك في إجازة مرضية، الأربعاء، كما أفاد رئيسهم تيرينس موناهان.
ويخضع ما يقرب من 20 مليون من سكان ولاية نيويورك لتدابير الحجر حتى منتصف أبريل مع احتمال تمديد الفترة.
من جهته، اعترف الرئيس دونالد ترامب بأن المخزون الفيدرالي استنفد تقريباً من معدات الحماية الشخصية التي يستخدمها الأطباء والممرضات، وحذر من أوقات عصيبة قادمة.
وقال ترامب: "تنتظرنا أيام صعبة. سيكون أمامنا أسبوعان، يبدآن الآن إلى حد كبير، ولكن بعد أيام قليلة من الآن ستكون مروعة".
من جهتهم، قدم علماء أدلة، أمس الأربعاء، على أن الفيروس قد ينتشر عن طريق أصحاء لا تظهر عليهم أي أعراض واضحة، ما دفع حكومة الولايات المتحدة إلى إصدار تحذير توجيهي جديد بأن أي شخص يمكن اعتباره ناقلاً محتملاً للمرض.
وإجمالاً، أصيب ما يقرب من 940 ألف شخص في جميع أنحاء العالم بالفيروس، بحسب حصيلة أعدتها "جامعة جونز هوبكنز". وأزهق الفيروس أرواح أكثر من 47 ألف شخص.
ويعتقد أن الأرقام الحقيقية أعلى بكثير بسبب نقص الاختبارات، والاختلافات في طريقة إحصاء الوفيات، والأعداد الكبيرة من الحالات في مراحل مبكرة التي لم يتم الإبلاغ عنها.
في الأثناء، تواجه دول أوروبية طلباً غير عادي على أسرة العناية الفائقة في المستشفيات المؤقتة، وهي غير متأكدة مما إذا كانت ستجد ما يكفي من العاملين في المجال الطبي لتشغيلها.
وأمام لندن أيام لتكشف النقاب عن مستشفى مؤقت بسعة 4000 سرير، والذي شيدته في مركز مؤتمرات ضخم.
من جهتها سجلت إسبانيا 864 حالة وفاة في يوم واحد، الأربعاء، ليصبح مجموع الوفيات لديها أكثر من 9000، بينما سجلت فرنسا 509 حالات وفاة، ليرتفع العدد لديها لأكثر من 4000 حالة.
وفي إيطاليا، التي بها أكبر عدد من الوفيات في العالم، توفى أكثر من 12 ألف شخص، واكتظت صالات التشريح بالجثث، وتراكمت النعوش في الكنائس على الرغم من تصريح خبراء بأن الانتشار بدأ يتباطأ بالفعل في البلاد.
من ناحية أخرى، أعلنت إسرائيل، الخميس، عن إصابة وزير الصحة، الذي كان على تواصل متكرر في الأسابيع الماضية برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وكبار المسؤولين، بالمرض.
دبي - (العربية نت): قالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الخميس، إن الولايات المتحدة سجلت 213144 حالة إصابة بفيروس كورونا(كوفيد 19) المستجد بزيادة 27043 حالة عن العدد السابق، وإن عدد الوفيات زاد 910 حالات إلى 4513.
يأتي ذلك فيما سارعت نيويورك لتحضير جيش من المتطوعين الطبيين مع تضاعف عدد الوفيات على مستوى الولاية بسبب جائحة فيروس كورونا(كوفيد 19) المستجد في 72 ساعة إلى أكثر من 1900، في حين اقترب العدد العالمي للمصابين بالمرض من مليون شخص، الخميس.
وطلبت وكالة إدارة الطوارئ الأمريكية من وزارة الدفاع 100 ألف كيس موتى مع ارتفاع حصيلة الوفيات بالفيروس.
وبحسب خبراء البيت الأبيض، يتوقع ارتفاع عدد الوفيات في الولايات المتحدة جراء الفيروس إلى ما بين 100 و240 ألفاً، رغم جهود الاحتواء. وبلغت حصيلة الوفيات حتى الآن أكثر من 5100 وفاة.
ومع وجود نقاط تفتيش في جميع أنحاء الولايات المتحدة، مثل نيو أورليانز وجنوب كاليفورنيا، كانت أكبر مدينة في البلاد هي الأكثر تضرراً، حيث نقلت جثثاً على متن شاحنات إلى صالات تشريح من مستشفيات مكتظة.
وأصبح صوت سيارات الإسعاف في شوارع المدينة الهادئة مخيفاً للسكان.
وتقول إيما سورزا "33 عاماً"، والتي كانت تسمع صفارات الإنذار من "مستشفى إلمهورست" المكتظ في كوينز: "باتت هناك ساحة معركة خلف منزلي".
ورغم ذلك، الأسوأ لم يأت بعد. وقد قال حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو: "كيف سينتهي ذلك؟ الناس تريد أجوبة. أريد إجابات. الجواب لا أحد يعرف يقيناً".
وأكد كومو أن ملاعب عامة ستغلق وستكون الشرطة "أكثر حزماً" مع الأشخاص الذين لا يتبعون قواعد التباعد الاجتماعي.
وأوضح أندرو كومو خلال مؤتمر صحافي أمس، أن "احترام القواعد ليس كما يجب أن يكون حتى الآن، لذلك سنتخذ إجراءات أكثر صرامة". وأضاف: "سنغلق الملاعب في نيويورك"، مؤكداً أن المساحات الخضراء ستبقى متاحة أمام السكان.
وشجّع كومو على "استخدام المساحات المفتوحة في الحدائق العامة والذهاب في نزهة، والتمتع بأشعة الشمس. لكن التجمعات ولعب كرة السلة ممنوعان".
ولم يحدد موعداً محدداً لإغلاق الملاعب، لكنه أشار إلى أن "العمل جارٍ مع رئيس المجلس البلدي ورئيس بلدية المدينة" في هذا الصدد.
وقال إن شرطة نيويورك يجب أن تكون "أكثر حزماً" مع الأشخاص الذين لا يحترمون تدابير التباعد الاجتماعي.
وكان رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو، أعلن في اليوم السابق، أن الشرطيين سيبدؤون فرض غرامات تصل إلى 500 دولار على المخالفين، لكن وفقاً لما ذكره كومو، فإن الشرطة ما زالت مترددة في هذا الشأن.
وقد أصيب أكثر من 1000 شرطي من نيويورك بالفيروس، وكان 6100 عنصر أو ما يقرب من 17% من 36 ألف شرطي من نيويورك في إجازة مرضية، الأربعاء، كما أفاد رئيسهم تيرينس موناهان.
ويخضع ما يقرب من 20 مليون من سكان ولاية نيويورك لتدابير الحجر حتى منتصف أبريل مع احتمال تمديد الفترة.
من جهته، اعترف الرئيس دونالد ترامب بأن المخزون الفيدرالي استنفد تقريباً من معدات الحماية الشخصية التي يستخدمها الأطباء والممرضات، وحذر من أوقات عصيبة قادمة.
وقال ترامب: "تنتظرنا أيام صعبة. سيكون أمامنا أسبوعان، يبدآن الآن إلى حد كبير، ولكن بعد أيام قليلة من الآن ستكون مروعة".
من جهتهم، قدم علماء أدلة، أمس الأربعاء، على أن الفيروس قد ينتشر عن طريق أصحاء لا تظهر عليهم أي أعراض واضحة، ما دفع حكومة الولايات المتحدة إلى إصدار تحذير توجيهي جديد بأن أي شخص يمكن اعتباره ناقلاً محتملاً للمرض.
وإجمالاً، أصيب ما يقرب من 940 ألف شخص في جميع أنحاء العالم بالفيروس، بحسب حصيلة أعدتها "جامعة جونز هوبكنز". وأزهق الفيروس أرواح أكثر من 47 ألف شخص.
ويعتقد أن الأرقام الحقيقية أعلى بكثير بسبب نقص الاختبارات، والاختلافات في طريقة إحصاء الوفيات، والأعداد الكبيرة من الحالات في مراحل مبكرة التي لم يتم الإبلاغ عنها.
في الأثناء، تواجه دول أوروبية طلباً غير عادي على أسرة العناية الفائقة في المستشفيات المؤقتة، وهي غير متأكدة مما إذا كانت ستجد ما يكفي من العاملين في المجال الطبي لتشغيلها.
وأمام لندن أيام لتكشف النقاب عن مستشفى مؤقت بسعة 4000 سرير، والذي شيدته في مركز مؤتمرات ضخم.
من جهتها سجلت إسبانيا 864 حالة وفاة في يوم واحد، الأربعاء، ليصبح مجموع الوفيات لديها أكثر من 9000، بينما سجلت فرنسا 509 حالات وفاة، ليرتفع العدد لديها لأكثر من 4000 حالة.
وفي إيطاليا، التي بها أكبر عدد من الوفيات في العالم، توفى أكثر من 12 ألف شخص، واكتظت صالات التشريح بالجثث، وتراكمت النعوش في الكنائس على الرغم من تصريح خبراء بأن الانتشار بدأ يتباطأ بالفعل في البلاد.
من ناحية أخرى، أعلنت إسرائيل، الخميس، عن إصابة وزير الصحة، الذي كان على تواصل متكرر في الأسابيع الماضية برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وكبار المسؤولين، بالمرض.