نيويورك - (أ ف ب): ناشدت مدينة نيويورك العاملين المرخّصين في القطاع الطبي للمساعدة في مواجهة الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد إثر تسجيل الارتفاع الأكبر في الوفيات الجمعة حيث قضى 305 أشخاص خلال 24 ساعة.
وأرسلت سلطات المدينة تنبيهاً لاسلكياً عاجلاً يناشد العاملين المرخصين في القطاع الصحي التطوع، وهو نداء كرره رئيس بلدية المدينة بيل دي بلاسيو السبت.
وقال دي بلاسيو في تسجيل مصور نشر على موقع تويتر توجه فيه إلى "كل من لم ينضم إلينا في هذا الصراع، نحن بحاجة إليكم"، متوسلاً المساعدة "من أي مختص في الرعاية الصحية: طبيب، ممرض، معالج متخصص في التنفس، أياً كانت التسمية".
وقال رئيس بلدية المدينة التي يقدّر عدد سكانها بـ8.6 مليون نسمة إنها بحاجة إلى حوالى 45 ألف موظف في القطاع الصحي لمحاربة الوباء خلال الشهرين المقبلين.
وقال حاكم ولاية نيويورك أندريو كومو للصحافيين إن عدد الوفيات تضاعف في ثلاثة أيام فقط ليصل إلى 2935 فضلاً عن 102.863 إصابة مؤكدة.
وتتعدى الإصابات في الولاية وحدها تلك المسجلة في بلدان بأكملها مثل إسبانيا وإيطاليا اللتين واجهتا العبء الأكبر في أوروبا.
أما مدينة نيويورك وحدها، التي تعد الأكثر اكتظاظاً بالسكان في الولايات المتحدة، فسجلت 57.159 إصابة و1867 وفاة منها 305 في يوم واحد.
وفي مؤتمر صحافي الجمعة، شدد دي بلاسيو على الحاجة "الملحة" لأجهزة تنفس، مشيراً إلى أن المدينة تحتاج إلى ما بين 2500 إلى 3000 جهاز إضافي للاستجابة للاحتياجات الأسبوع المقبل.
وقال رئيس البلدية "أجهزة التنفس تلك بالنسبة إلي هي أحد أوضح الأمثلة عن الحياة والموت". وأضاف "إذا أردنا إنقاذ كل روح نستطيع إنقاذها، فيجب أن يكون لدينا أجهزة التنفس التي نحتاجها في الزمان والمكان اللذين نريدها فيهما".
ووصف دي بلاسيو الحكومة الفدرالية بأنها "المصدر الوحيد الأكثر أهمية"، مشيراً إلى أن مدينة نيويورك "رأس الحربة" التي تحتاج المساعدة أكثر من غيرها.
وأكد رئيس البلدية صباح السبت أن أمام سكان المدينة طريق طويل، ليبدد الآمال بذلك بإمكانية عودة مظاهر الحياة الطبيعية بحلول آخر الشهر الجاري. وأضاف "نعتقد أنه أمامنا شهر قاسٍ سيمتد إلى مايو".
{{ article.visit_count }}
وأرسلت سلطات المدينة تنبيهاً لاسلكياً عاجلاً يناشد العاملين المرخصين في القطاع الصحي التطوع، وهو نداء كرره رئيس بلدية المدينة بيل دي بلاسيو السبت.
وقال دي بلاسيو في تسجيل مصور نشر على موقع تويتر توجه فيه إلى "كل من لم ينضم إلينا في هذا الصراع، نحن بحاجة إليكم"، متوسلاً المساعدة "من أي مختص في الرعاية الصحية: طبيب، ممرض، معالج متخصص في التنفس، أياً كانت التسمية".
وقال رئيس بلدية المدينة التي يقدّر عدد سكانها بـ8.6 مليون نسمة إنها بحاجة إلى حوالى 45 ألف موظف في القطاع الصحي لمحاربة الوباء خلال الشهرين المقبلين.
وقال حاكم ولاية نيويورك أندريو كومو للصحافيين إن عدد الوفيات تضاعف في ثلاثة أيام فقط ليصل إلى 2935 فضلاً عن 102.863 إصابة مؤكدة.
وتتعدى الإصابات في الولاية وحدها تلك المسجلة في بلدان بأكملها مثل إسبانيا وإيطاليا اللتين واجهتا العبء الأكبر في أوروبا.
أما مدينة نيويورك وحدها، التي تعد الأكثر اكتظاظاً بالسكان في الولايات المتحدة، فسجلت 57.159 إصابة و1867 وفاة منها 305 في يوم واحد.
وفي مؤتمر صحافي الجمعة، شدد دي بلاسيو على الحاجة "الملحة" لأجهزة تنفس، مشيراً إلى أن المدينة تحتاج إلى ما بين 2500 إلى 3000 جهاز إضافي للاستجابة للاحتياجات الأسبوع المقبل.
وقال رئيس البلدية "أجهزة التنفس تلك بالنسبة إلي هي أحد أوضح الأمثلة عن الحياة والموت". وأضاف "إذا أردنا إنقاذ كل روح نستطيع إنقاذها، فيجب أن يكون لدينا أجهزة التنفس التي نحتاجها في الزمان والمكان اللذين نريدها فيهما".
ووصف دي بلاسيو الحكومة الفدرالية بأنها "المصدر الوحيد الأكثر أهمية"، مشيراً إلى أن مدينة نيويورك "رأس الحربة" التي تحتاج المساعدة أكثر من غيرها.
وأكد رئيس البلدية صباح السبت أن أمام سكان المدينة طريق طويل، ليبدد الآمال بذلك بإمكانية عودة مظاهر الحياة الطبيعية بحلول آخر الشهر الجاري. وأضاف "نعتقد أنه أمامنا شهر قاسٍ سيمتد إلى مايو".