* أرقام رسمية: 3603 وفيات و58226 إصابة بـ "كورونا" في إيران
دبي - (العربية نت): أطلقت ايران سراح الآلاف من متعاطي المخدرات من مراكز إعادة التأهيل في مختلف المحافظات بسبب فيروس كورونا، ما زاد المخاوف من نشرهم العدوى بين عامة السكان.
وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية، الأحد، أن إجمالي الإصابات بفيروس كورونا (كوفيد 19) بلغت 58 ألفاً و226 إصابة، مشيرة إلى ارتفاع عدد الوفيات بالفيروس إلى 3603.
وأغلقت المراكز بقرار من "المركز الوطني لمكافحة كورونا"، حيث كانوا محتجزين في مرافق مزدحمة تفتقر إلى الإمكانيات الصحية للوقاية من المرض.
وأثارت مقاطع فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية تجمعات للمدمنين في الحدائق والساحات والميادين المختلفة، وهم يتعاطون المخدرات دون الاكتراث بانتشار وباء كوفيد 19 الناتج عن فيروس كورونا المستجد.
وقال صحافي نشر فيديو عن تلك التجمعات أحدها في شارع مولوي الشهير وسط العاصمة، وقال أيضا إنه أجرى تحقيقاً استقصائياً يظهر أن السلطات لا تكترث بمجاميع المدمنين الذين من الممكن أن يكون بينهم مصابون وينقلون العدوى إلى مختلف المناطق.
كما أظهر مقطع آخر حشوداً ضخمة من متعاطي المخدرات وموزعيها في ساحة شوش في جنوب العاصمة، وهم يفترشون الأرصفة.
وكان مالك حسيني، المسؤول في بلدية طهران، قد أعلن الإفراج عن أربعة إلى خمسة آلاف مدمن مخدرات، كانوا يتلقون العلاج في مراكز إعادة التأهيل.
وقال حسيني: "بعضهم يصرون على البقاء في الشوارع ويرفضون الذهاب إلى ملاجئ تديرها البلدية".
وتتعرض الملاجئ في طهران حالياً لضغوط كبيرة، حيث ارتفع عدد قاطنيها بشكل كبير بسبب الوباء.
وكانت إيران قد عدلت قانون المخدرات قبل عامين بشكل يتساهل مع تعاطي المخدرات دون الاتجار به حيث أمرت المحاكم بتزويد المدمنين في السجون بكمية ثابتة من المخدرات يوميا. كما تقدم مراكز إعادة التأهيل العلاج بالميثادون أو البوبرينورفين لمستخدمي الأفيون، حيث تختلف مدة الإقامة في المركز من شهر واحد إلى عدة أشهر، وفي نهاية الإقامة يتم إصدار شهادات لإرسال الملفات للمحاكم.
وتتمركز إيران في طريق تهريب المخدرات من آسيا إلى أوروبا، حيث تستحوذ على الأفيون أكثر من أي دولة أخرى في العالم.
وتعد أسعار الهيروين والأفيون في إيران منخفضة للغاية، بسبب التدفق الهائل لهذه المواد عبر الحدود التي يسهل اختراقها مع أكبر منتج للأفيون في العالم، أي أفغانستان.
ووفقًا للأرقام الرسمية، هناك ما لا يقل عن 2.8 مليون مدمن على المخدرات، بالإضافة إلى 1.6 مليون متعاطٍ ترفيهي بين سكان البلاد، البالغ عددهم 83 مليوناً، لكن بعض المسؤولين يؤكدون أن الأرقام أعلى بكثير.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية، كيانوش جهانبور، في بيان نقله التلفزيون الرسمي، إن حالات الوفاة بفيروس كورونا (كوفيد 19) المستجد في البلاد وصلت إلى 3603، وأضاف أن 151 شخصاً لاقوا حتفهم خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وقال إن إيران أكثر دول الشرق الأوسط تضرراً من الفيروس، لديها الآن 58226 إصابة.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن بلاده ستستأنف الأنشطة الاقتصادية "منخفضة المخاطر" في 11 أبريل رغم أن إيران تشهد أكبر عدد إصابات ووفيات بفيروس كورونا(كوفيد 19) المستجد في الشرق الأوسط.
وأضاف روحاني في اجتماع بثه التلفزيون "تحت إشراف وزارة الصحة، كل الأنشطة الاقتصادية منخفضة المخاطر سيتم استئنافها اعتباراً من السبت".
وقال "ثلثا العدد الإجمالي للموظفين الحكوميين سيعمل من خارج المكاتب اعتباراً من السبت.. لا يناقض القرار نصيحة البقاء في المنزل التي أصدرتها السلطات الصحية".
في سياق متصل، أعرب مسؤول حقوقي بالأمم المتحدة، عن قلقه بشأن السجناء بعد تقارير حول اضطرابات أثارت المخاوف من تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19) المستجد في سجون إيران، وهي واحدة من أشد دول العالم تضرراً.
وأوردت وسائل إعلام إيرانية تقارير عن اضطرابات في عدة سجون، وهروب جماعي من منشأة في غرب البلاد، على الرغم من الإفراج المؤقت عن حوالي 100 ألف سجين للحد من اكتظاظ السجون.
دبي - (العربية نت): أطلقت ايران سراح الآلاف من متعاطي المخدرات من مراكز إعادة التأهيل في مختلف المحافظات بسبب فيروس كورونا، ما زاد المخاوف من نشرهم العدوى بين عامة السكان.
وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية، الأحد، أن إجمالي الإصابات بفيروس كورونا (كوفيد 19) بلغت 58 ألفاً و226 إصابة، مشيرة إلى ارتفاع عدد الوفيات بالفيروس إلى 3603.
وأغلقت المراكز بقرار من "المركز الوطني لمكافحة كورونا"، حيث كانوا محتجزين في مرافق مزدحمة تفتقر إلى الإمكانيات الصحية للوقاية من المرض.
وأثارت مقاطع فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية تجمعات للمدمنين في الحدائق والساحات والميادين المختلفة، وهم يتعاطون المخدرات دون الاكتراث بانتشار وباء كوفيد 19 الناتج عن فيروس كورونا المستجد.
وقال صحافي نشر فيديو عن تلك التجمعات أحدها في شارع مولوي الشهير وسط العاصمة، وقال أيضا إنه أجرى تحقيقاً استقصائياً يظهر أن السلطات لا تكترث بمجاميع المدمنين الذين من الممكن أن يكون بينهم مصابون وينقلون العدوى إلى مختلف المناطق.
كما أظهر مقطع آخر حشوداً ضخمة من متعاطي المخدرات وموزعيها في ساحة شوش في جنوب العاصمة، وهم يفترشون الأرصفة.
وكان مالك حسيني، المسؤول في بلدية طهران، قد أعلن الإفراج عن أربعة إلى خمسة آلاف مدمن مخدرات، كانوا يتلقون العلاج في مراكز إعادة التأهيل.
وقال حسيني: "بعضهم يصرون على البقاء في الشوارع ويرفضون الذهاب إلى ملاجئ تديرها البلدية".
وتتعرض الملاجئ في طهران حالياً لضغوط كبيرة، حيث ارتفع عدد قاطنيها بشكل كبير بسبب الوباء.
وكانت إيران قد عدلت قانون المخدرات قبل عامين بشكل يتساهل مع تعاطي المخدرات دون الاتجار به حيث أمرت المحاكم بتزويد المدمنين في السجون بكمية ثابتة من المخدرات يوميا. كما تقدم مراكز إعادة التأهيل العلاج بالميثادون أو البوبرينورفين لمستخدمي الأفيون، حيث تختلف مدة الإقامة في المركز من شهر واحد إلى عدة أشهر، وفي نهاية الإقامة يتم إصدار شهادات لإرسال الملفات للمحاكم.
وتتمركز إيران في طريق تهريب المخدرات من آسيا إلى أوروبا، حيث تستحوذ على الأفيون أكثر من أي دولة أخرى في العالم.
وتعد أسعار الهيروين والأفيون في إيران منخفضة للغاية، بسبب التدفق الهائل لهذه المواد عبر الحدود التي يسهل اختراقها مع أكبر منتج للأفيون في العالم، أي أفغانستان.
ووفقًا للأرقام الرسمية، هناك ما لا يقل عن 2.8 مليون مدمن على المخدرات، بالإضافة إلى 1.6 مليون متعاطٍ ترفيهي بين سكان البلاد، البالغ عددهم 83 مليوناً، لكن بعض المسؤولين يؤكدون أن الأرقام أعلى بكثير.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية، كيانوش جهانبور، في بيان نقله التلفزيون الرسمي، إن حالات الوفاة بفيروس كورونا (كوفيد 19) المستجد في البلاد وصلت إلى 3603، وأضاف أن 151 شخصاً لاقوا حتفهم خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وقال إن إيران أكثر دول الشرق الأوسط تضرراً من الفيروس، لديها الآن 58226 إصابة.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن بلاده ستستأنف الأنشطة الاقتصادية "منخفضة المخاطر" في 11 أبريل رغم أن إيران تشهد أكبر عدد إصابات ووفيات بفيروس كورونا(كوفيد 19) المستجد في الشرق الأوسط.
وأضاف روحاني في اجتماع بثه التلفزيون "تحت إشراف وزارة الصحة، كل الأنشطة الاقتصادية منخفضة المخاطر سيتم استئنافها اعتباراً من السبت".
وقال "ثلثا العدد الإجمالي للموظفين الحكوميين سيعمل من خارج المكاتب اعتباراً من السبت.. لا يناقض القرار نصيحة البقاء في المنزل التي أصدرتها السلطات الصحية".
في سياق متصل، أعرب مسؤول حقوقي بالأمم المتحدة، عن قلقه بشأن السجناء بعد تقارير حول اضطرابات أثارت المخاوف من تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19) المستجد في سجون إيران، وهي واحدة من أشد دول العالم تضرراً.
وأوردت وسائل إعلام إيرانية تقارير عن اضطرابات في عدة سجون، وهروب جماعي من منشأة في غرب البلاد، على الرغم من الإفراج المؤقت عن حوالي 100 ألف سجين للحد من اكتظاظ السجون.