* 3872 وفاة و62589 إصابة بالفيروس
* إصابات "كورونا" تتصاعد.. وبرلمان إيران يرفض الإغلاق
* برلماني إيراني: توقعات بإصابة 50 نائباً بـ "كورونا"
عواصم - (العربية نت، وكالات): كشف عضو في فريق العمل الوطني لمكافحة فيروس كورونا في إيران أن "نصف مليون شخص في البلاد مصابون بالفيروس، وفقاً لصحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية، في حين أشارت الصحيفة إلى أنه وفقاً لمصادر أوروبية فإن عدد الوفيات في إيران بلغ نحو 12380 حالة.
وقال حميد سوري إن العديد من المرضى الفيروس التاجي لم يتم اكتشافهم، ووصف الوضع بأنه "مثير للقلق".
وأكد أن هناك ارتفاعاً كبيراً في حالات الإصابة بالفيروس في طهران وخراسان وخوزستان وكرمانشاه وبوشهر.
وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية، الثلاثاء، ارتفاع الوفيات بفيروس كورونا المستجد في البلاد، إلى 3872 حالة.
وأفاد مسؤول في وزارة الصحة الإيرانية بأن عدد الإصابات بالوباء ارتفع إلى 62 ألفا و589 إصابة.
من جهة ثانية، رفض البرلمان الإيراني مشروع قانون وقع عليه 16 نائباً من أصل 290، ينص على تعطيل البلاد مدة شهر، وفرض حجر صحي كامل للحد من انتشار فيروس كورونا.
ومع استمرار تفشي الوباء وازدياد عدد الوفيات والمصابين في البلاد، قال النائب الإيراني، محمد رضا تابش، الثلاثاء، إنه "يحتمل أن تكون نتيجة فحوص كورونا لـ50 نائباً بالبرلمان إيجابية".
ونقلت وكالة أنباء "فارس" عن عضو الهيئة الرئاسية بمجلس الشورى الإيراني، علي أكبر رنجبر زادة، إعلانه إصابة 11 نائباً بفيروس كورونا.
من جانبها، أكدت الصحيفة الإسرائيلية أن النظام الإيراني يخفي الأرقام الحقيقية، فأعداد الوفيات أكبر من الرقم الذي أعلنته الحكومة من 4 الى 5 مرات.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقاً لمصادر أوروبية فإن عدد الوفيات في إيران بلغ نحو 12380 حالة.
بدورها، أفادت صحيفة "داي فيلت" الألمانية أن إبراهيم الريسي، كبير قضاة إيران والخليفة المحتمل للمرشد الأعلى علي خامنئي، أمر بنسب سبب وفاة آلاف من ضحايا فيروس كورونا إلى أمراض أخرى مثل قصور في القلب والالتهاب الرئوي.
بينما قدر موقع "راديو فردا" الإيراني المعارض عدد المصابين بنحو 95 ألف حالة إصابة، وعدد الوفيات بنحو 6800 حالة.
وكان رئيس مكتب العلاقات العامة بوزارة الصحة الإيرانية، كيانوش جيهانبور قد أعلن أن أكثر من 24 ألف شخصًا من إجمالي 60 ألف مصاب بالفيروس التاجي تماثلوا للشفاء بينما توفي 3739 آخرين.
وأضاف جاهانبور أن طهران ستشهد ذروة الفيروس مرة أخرى خلال 7 إلى 10 أيام.
وتلقي طهران التي تعتبر بؤرة تفشي الفيروس في منطقة الشرق الأوسط، باللوم على العقوبات الأميركية في فشلها في مكافحة تفشي الفيروس.
وهذا ما نفته منظمة إنسانية سويسرية تعمل في إيران، مؤكدة أن النظام الإيراني يستخدم المساعدات الإنسانية لتمويل الأنشطة الإرهابية في الشرق الأوسط.
كما قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو: "لا توجد عقوبات على الأدوية والمساعدات الإنسانية المتوجهة إلى إيران، لديهم أزمة كبيرة هناك ونريد أن تصل المساعدة الإنسانية والطبية للشعب الإيراني".
* إصابات "كورونا" تتصاعد.. وبرلمان إيران يرفض الإغلاق
* برلماني إيراني: توقعات بإصابة 50 نائباً بـ "كورونا"
عواصم - (العربية نت، وكالات): كشف عضو في فريق العمل الوطني لمكافحة فيروس كورونا في إيران أن "نصف مليون شخص في البلاد مصابون بالفيروس، وفقاً لصحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية، في حين أشارت الصحيفة إلى أنه وفقاً لمصادر أوروبية فإن عدد الوفيات في إيران بلغ نحو 12380 حالة.
وقال حميد سوري إن العديد من المرضى الفيروس التاجي لم يتم اكتشافهم، ووصف الوضع بأنه "مثير للقلق".
وأكد أن هناك ارتفاعاً كبيراً في حالات الإصابة بالفيروس في طهران وخراسان وخوزستان وكرمانشاه وبوشهر.
وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية، الثلاثاء، ارتفاع الوفيات بفيروس كورونا المستجد في البلاد، إلى 3872 حالة.
وأفاد مسؤول في وزارة الصحة الإيرانية بأن عدد الإصابات بالوباء ارتفع إلى 62 ألفا و589 إصابة.
من جهة ثانية، رفض البرلمان الإيراني مشروع قانون وقع عليه 16 نائباً من أصل 290، ينص على تعطيل البلاد مدة شهر، وفرض حجر صحي كامل للحد من انتشار فيروس كورونا.
ومع استمرار تفشي الوباء وازدياد عدد الوفيات والمصابين في البلاد، قال النائب الإيراني، محمد رضا تابش، الثلاثاء، إنه "يحتمل أن تكون نتيجة فحوص كورونا لـ50 نائباً بالبرلمان إيجابية".
ونقلت وكالة أنباء "فارس" عن عضو الهيئة الرئاسية بمجلس الشورى الإيراني، علي أكبر رنجبر زادة، إعلانه إصابة 11 نائباً بفيروس كورونا.
من جانبها، أكدت الصحيفة الإسرائيلية أن النظام الإيراني يخفي الأرقام الحقيقية، فأعداد الوفيات أكبر من الرقم الذي أعلنته الحكومة من 4 الى 5 مرات.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقاً لمصادر أوروبية فإن عدد الوفيات في إيران بلغ نحو 12380 حالة.
بدورها، أفادت صحيفة "داي فيلت" الألمانية أن إبراهيم الريسي، كبير قضاة إيران والخليفة المحتمل للمرشد الأعلى علي خامنئي، أمر بنسب سبب وفاة آلاف من ضحايا فيروس كورونا إلى أمراض أخرى مثل قصور في القلب والالتهاب الرئوي.
بينما قدر موقع "راديو فردا" الإيراني المعارض عدد المصابين بنحو 95 ألف حالة إصابة، وعدد الوفيات بنحو 6800 حالة.
وكان رئيس مكتب العلاقات العامة بوزارة الصحة الإيرانية، كيانوش جيهانبور قد أعلن أن أكثر من 24 ألف شخصًا من إجمالي 60 ألف مصاب بالفيروس التاجي تماثلوا للشفاء بينما توفي 3739 آخرين.
وأضاف جاهانبور أن طهران ستشهد ذروة الفيروس مرة أخرى خلال 7 إلى 10 أيام.
وتلقي طهران التي تعتبر بؤرة تفشي الفيروس في منطقة الشرق الأوسط، باللوم على العقوبات الأميركية في فشلها في مكافحة تفشي الفيروس.
وهذا ما نفته منظمة إنسانية سويسرية تعمل في إيران، مؤكدة أن النظام الإيراني يستخدم المساعدات الإنسانية لتمويل الأنشطة الإرهابية في الشرق الأوسط.
كما قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو: "لا توجد عقوبات على الأدوية والمساعدات الإنسانية المتوجهة إلى إيران، لديهم أزمة كبيرة هناك ونريد أن تصل المساعدة الإنسانية والطبية للشعب الإيراني".