واشنطن - (وكالات): قالت مجلة فوربس الأمريكية الأربعاء إن إيران نشرت مجموعة من الصواريخ بما ذلك صواريخ مضادة للسفن في مواقع مطلة على مضيق هرمز الحيوي.
ووفقاً للمجلة فإن مقاطع فيديو نشرها هواة على مواقع التواصل الاجتماعي الأحد الماضي تظهر عربات وشاحنات تحمل صواريخ موضوعة على الشاطئ.
وتضيف أن التحليل الجغرافي المكاني لهذه المقاطع أظهر أن موقع إحدى البطاريات موجود في جزيرة قشم الإيرانية المطلة على مضيق هرمز.
وتم نشر الصواريخ الموضوعة على الشاحنات بجانب طريق ساحلي يقع شرق الجزيرة، ووضع أمامها سواتر ترابية، وفقاً لمجلة فوربس.
وتشير المسافة بين شاحنة وأخرى إلى أن الانتشار ربما يكون تكتيكياً، لكن ليس من الواضح بعد ما إذا كان الهدف منه إجراء تمارين أو كونه يهدف لاستعراض القوة من قبل طهران.
وتضيف المجلة أن المعطيات تشير إلى أن الأسلحة تخص قوات الحرس الثوري، وتشمل أنظمة صواريخ متعددة الإطلاق من طراز "فجر3" و "فجر5".
وتحمل منظومة "فجر3" 12 صاروخاً عيار 240 ملم ويبلغ مداها نحو 43 كيلومتراً، وهي قادرة على حمل رؤوس حربية كبيرة، ويمكن تفكيكها خلال أقل من دقيقتين.
أما منظومة "فجر5" فهي أكبر حجماً وتحتوي على أربعة صواريخ ويمكن أن تصيب أهدافا تبعد نحو 72 كيلومتراً، ويمكن أن تصل لـ128 كيلومتراً في بعض النسخ المحدثة، ما يعني أنها يمكن أن تصيب أي هدف في مضيق هرمز.
لكن الأخطر من ذلك، وفقاً للمجلة الأمريكية، هي قاذفات الصواريخ المضادة للسفن التي تم تأكيد وجود واحدة منها على الأقل في لقطات الفيديو المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويتم حمل هذه القاذفات وهي من طراز "خاتم 5"، على متن شاحنات يمكن أن يتم تمويهها كمركبة مدنية عادية.
كذلك تؤكد مجلة فوربس أن هناك العديد من مواقع الصواريخ والمنشآت البحرية في جزيرة قشم، بما في ذلك موقع وأنفاق تحت الأرض تضم قوارب وغواصات.
وتضيف أن نقل ونشر المزيد من أنظمة الصواريخ إلى الجزيرة يبعث رسالة مفادها بأن طهران مستعدة لعمل ما.
وخلال الأشهر الماضية، تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، بعد سلسلة هجمات على ناقلات نفط ومنشآت نفطية اتهمت إيران بالوقوف خلفها، ما أثار مخاوف حول إمدادات النفط العالمية.
ووفقاً للمجلة فإن مقاطع فيديو نشرها هواة على مواقع التواصل الاجتماعي الأحد الماضي تظهر عربات وشاحنات تحمل صواريخ موضوعة على الشاطئ.
وتضيف أن التحليل الجغرافي المكاني لهذه المقاطع أظهر أن موقع إحدى البطاريات موجود في جزيرة قشم الإيرانية المطلة على مضيق هرمز.
وتم نشر الصواريخ الموضوعة على الشاحنات بجانب طريق ساحلي يقع شرق الجزيرة، ووضع أمامها سواتر ترابية، وفقاً لمجلة فوربس.
وتشير المسافة بين شاحنة وأخرى إلى أن الانتشار ربما يكون تكتيكياً، لكن ليس من الواضح بعد ما إذا كان الهدف منه إجراء تمارين أو كونه يهدف لاستعراض القوة من قبل طهران.
وتضيف المجلة أن المعطيات تشير إلى أن الأسلحة تخص قوات الحرس الثوري، وتشمل أنظمة صواريخ متعددة الإطلاق من طراز "فجر3" و "فجر5".
وتحمل منظومة "فجر3" 12 صاروخاً عيار 240 ملم ويبلغ مداها نحو 43 كيلومتراً، وهي قادرة على حمل رؤوس حربية كبيرة، ويمكن تفكيكها خلال أقل من دقيقتين.
أما منظومة "فجر5" فهي أكبر حجماً وتحتوي على أربعة صواريخ ويمكن أن تصيب أهدافا تبعد نحو 72 كيلومتراً، ويمكن أن تصل لـ128 كيلومتراً في بعض النسخ المحدثة، ما يعني أنها يمكن أن تصيب أي هدف في مضيق هرمز.
لكن الأخطر من ذلك، وفقاً للمجلة الأمريكية، هي قاذفات الصواريخ المضادة للسفن التي تم تأكيد وجود واحدة منها على الأقل في لقطات الفيديو المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويتم حمل هذه القاذفات وهي من طراز "خاتم 5"، على متن شاحنات يمكن أن يتم تمويهها كمركبة مدنية عادية.
كذلك تؤكد مجلة فوربس أن هناك العديد من مواقع الصواريخ والمنشآت البحرية في جزيرة قشم، بما في ذلك موقع وأنفاق تحت الأرض تضم قوارب وغواصات.
وتضيف أن نقل ونشر المزيد من أنظمة الصواريخ إلى الجزيرة يبعث رسالة مفادها بأن طهران مستعدة لعمل ما.
وخلال الأشهر الماضية، تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، بعد سلسلة هجمات على ناقلات نفط ومنشآت نفطية اتهمت إيران بالوقوف خلفها، ما أثار مخاوف حول إمدادات النفط العالمية.