عواصم - (وكالات): أعربت منظمة العفو الدولية، الخميس، عن خشيتها من احتمال وفاة سجناء في إيران على أيدي قوات الأمن لدى محاولتها السيطرة على اضطرابات متعلقة بتفشي فيروس كورونا(كوفيد19) المستجد في السجون، فيما أعلن مسؤول في المنظمة الإفراج المؤقت عن بريطانية معتقلة منذ عام 2018.
وقال المنظمة الدولية في بيان إن نحو 36 سجيناً في إيران يخشى أن يكونوا قد قتلوا على أيدي قوات الأمن بعد استخدام القوة المميتة للسيطرة على الاحتجاجات بشأن مخاوف تتعلق بمرض كوفيد ـ 19.
وفي الأيام الأخيرة، نظم الآلاف من السجناء، فيما لا يقل عن ثمانية سجون في جميع أنحاء البلاد، احتجاجات بشأن مخاوف من الإصابة بالفيروس، ما أثار ردود فعل دامية من قبل ضباط السجن وقوات الأمن.
وفي عدة سجون، تم استخدام الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع لقمع الاحتجاجات، ما أسفر عن مقتل حوالي 35 سجيناً وإصابة مئات آخرين، وذلك وفقاً "لمصادر مطلعة".
وفي سجن واحد على الأقل، قالت "أمنستي"، إن قوات الأمن اعتدت بالضرب على من شاركوا في الاحتجاج، ما يحتمل أن يكون قد أدى ذلك إلى وفاة أحد السجناء.
وقالت ديانا الطحاوي، نائبة المديرة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية: "إنه لمن المشين أن تلجأ السلطات الإيرانية مرة أخرى إلى قتل الناس لإسكات أصواتهم بشأن مخاوفهم بدلاً من الاستجابة للمطالب المشروعة التي يطالب بها السجناء لحمايتهم من الفيروس".
في غضون ذلك، أعلنت دارين ناير، مديرة فرع منظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة الخميس، أن إيران أفرجت مؤقتاً عن الموظفة السابقة في المجلس الثقافي البريطاني أرس أميري "25 عاماً".
وكانت الإيرانية التي تحمل الجنسية البريطانية قد اعتقلت أثناء زيارة أسرتها في رحلة خاصة في مارس 2018، ثم حكم عليها بالسجن 10 سنوات بتهمة "التجسس" لصالح بريطانيا.
وجاء اعتقالها مع تصاعد التوتر بين طهران ودول غربية بسبب برنامجها النووي والصاروخي.
وتعد إيران إحدى أكبر الدول تسجيلاً لحالات كورونا(كوفيد19)، وتشير آخر الإحصاءات الأربعاء إلى إصابة نحو 66 ألف شخص ووفاة أكثر من أربعة آلاف آخرين.
وكانت وسائل إعلام معارضة قد نشرت تقارير تشير إلى إصابة العديد من السجناء السياسيين بالفيروس، خاصة في سجن "إيفين"، وسجن طهران الكبير "الفاشفويه"، وسجن "كراج" المركزي و"غزل هيصار" و"أوروميه" ومعتقل "شيبان الأهواز" وكذا سجن "كاشان".
والشهر الماضي، أفرجت السلطات الإيرانية مؤقتاً عن البريطانية الإيرانية نازانين زغاري راتكليف المتهمة بـ"نشر الفتنة".
وأعرب المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان روبرت كولفيل قبل أيام عن قلقه بشأن وضع السجناء في إيران بعد تقارير حول اضطرابات أثارتها المخاوف من تفشي الفيروس.
وأوردت وسائل إعلام إيرانية تقارير عن اضطرابات في عدة سجون، وهروب جماعي من منشأة في غرب البلاد، رغم الإفراج المؤقت عن حوالي 100 ألف سجين.
وقال المنظمة الدولية في بيان إن نحو 36 سجيناً في إيران يخشى أن يكونوا قد قتلوا على أيدي قوات الأمن بعد استخدام القوة المميتة للسيطرة على الاحتجاجات بشأن مخاوف تتعلق بمرض كوفيد ـ 19.
وفي الأيام الأخيرة، نظم الآلاف من السجناء، فيما لا يقل عن ثمانية سجون في جميع أنحاء البلاد، احتجاجات بشأن مخاوف من الإصابة بالفيروس، ما أثار ردود فعل دامية من قبل ضباط السجن وقوات الأمن.
وفي عدة سجون، تم استخدام الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع لقمع الاحتجاجات، ما أسفر عن مقتل حوالي 35 سجيناً وإصابة مئات آخرين، وذلك وفقاً "لمصادر مطلعة".
وفي سجن واحد على الأقل، قالت "أمنستي"، إن قوات الأمن اعتدت بالضرب على من شاركوا في الاحتجاج، ما يحتمل أن يكون قد أدى ذلك إلى وفاة أحد السجناء.
وقالت ديانا الطحاوي، نائبة المديرة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية: "إنه لمن المشين أن تلجأ السلطات الإيرانية مرة أخرى إلى قتل الناس لإسكات أصواتهم بشأن مخاوفهم بدلاً من الاستجابة للمطالب المشروعة التي يطالب بها السجناء لحمايتهم من الفيروس".
في غضون ذلك، أعلنت دارين ناير، مديرة فرع منظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة الخميس، أن إيران أفرجت مؤقتاً عن الموظفة السابقة في المجلس الثقافي البريطاني أرس أميري "25 عاماً".
وكانت الإيرانية التي تحمل الجنسية البريطانية قد اعتقلت أثناء زيارة أسرتها في رحلة خاصة في مارس 2018، ثم حكم عليها بالسجن 10 سنوات بتهمة "التجسس" لصالح بريطانيا.
وجاء اعتقالها مع تصاعد التوتر بين طهران ودول غربية بسبب برنامجها النووي والصاروخي.
وتعد إيران إحدى أكبر الدول تسجيلاً لحالات كورونا(كوفيد19)، وتشير آخر الإحصاءات الأربعاء إلى إصابة نحو 66 ألف شخص ووفاة أكثر من أربعة آلاف آخرين.
وكانت وسائل إعلام معارضة قد نشرت تقارير تشير إلى إصابة العديد من السجناء السياسيين بالفيروس، خاصة في سجن "إيفين"، وسجن طهران الكبير "الفاشفويه"، وسجن "كراج" المركزي و"غزل هيصار" و"أوروميه" ومعتقل "شيبان الأهواز" وكذا سجن "كاشان".
والشهر الماضي، أفرجت السلطات الإيرانية مؤقتاً عن البريطانية الإيرانية نازانين زغاري راتكليف المتهمة بـ"نشر الفتنة".
وأعرب المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان روبرت كولفيل قبل أيام عن قلقه بشأن وضع السجناء في إيران بعد تقارير حول اضطرابات أثارتها المخاوف من تفشي الفيروس.
وأوردت وسائل إعلام إيرانية تقارير عن اضطرابات في عدة سجون، وهروب جماعي من منشأة في غرب البلاد، رغم الإفراج المؤقت عن حوالي 100 ألف سجين.