أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): غادر رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون المستشفى، الأحد، ووجه الشكر لهيئة الصحة الوطنية لإنقاذ حياته، قائلا إن "الأمور كان من الممكن أن تسير في أي من الاتجاهين" بالنسبة له عندما كان يكافح مرض (كوفيد 19).
ونُقل جونسون (55 عاما) إلى مستشفى سانت توماس بوسط لندن، في الخامس من أبريل، لمعاناته من استمرار أعراض المرض الناجم عن فيروس كورونا المستجد. ودخل العناية المركزة في السادس من أبريل، وظل هناك حتى التاسع من الشهر.
وقال جونسون، في فيديو مدته خمس دقائق، على تويتر، من مقر الحكومة، في 10 داونينغ ستريت: "غادرت المستشفى اليوم بعد أسبوع أنقذت فيه هيئة الصحة الوطنية حياتي، دون شك"، فيما تجاوز الإحصاء الرسمي لحالات الوفاة في بلاده عشرة آلاف حالة.
ووجه جونسون الشكر للممرضين والممرضات الذين اعتنوا به، ذاكرا أسماءهم.
وأضاف "السبب في أن جسدي بدأ يحصل على الأكسجين الكافي في نهاية المطاف هو كل ثانية من الليل كانوا يراقبون فيها، ويفكرون، ويعتنون بي، ويقومون بالتدخلات التي احتجتها".
وشكر جونسون المواطنين على اتباع توجيهات التباعد الاجتماعي الصارمة، والمفروضة منذ 23 مارس، وطمأنهم على أن جهودهم تؤتي ثمارها. وقال: "أريد أن تعلموا أنه في عيد القيامة هذا أعتقد أن جهودكم تُثبت يوميا أنها تستحق العناء".
وتابع "بالرغم من أننا ننعى كل يوم هؤلاء الذين أُخذوا منا بهذه الأعداد، وبالرغم من أن الكفاح لم ينته على الإطلاق، فإننا نحرز تقدما الآن في هذه المعركة الوطنية الرائعة ضد فيروس كورونا".
وقال مكتبه إنه سيكمل التعافي في شيكيرز، وهو المنزل الريفي الرسمي المخصص لرئيس الوزراء، ويقع بشمال غرب لندن.
وشاهد مصور من رويترز جونسون وهو يغادر في سيارة مع خطيبته كاري سيموندس، التي تبلغ من العمر 32 عاما، وعانت أيضا من أعراض الفيروس، داونينغ ستريت بوسط لندن مع كلبهما.
وقالت سيموندس، في وقت سابق، على تويتر: "كانت هناك أوقات عصيبة للغاية خلال الأسبوع الماضي. مشاعري القلبية مع جميع من هم في ظروف مماثلة والذين يعتصرهم القلق على أحبائهم".
وبينما كان جونسون بعيداً عن ممارسة مهامه، تعرض وزراؤه لضغوط متزايدة لتفسير سبب ارتفاع حالات الوفاة في البلاد بشكل سريع.
وسجلت بريطانيا ليومين على التوالي وفيات في المستشفيات من المرض تفوق 900 حالة في اليوم. كما تخطت حصيلة الوفيات، الجمعة الماضية، التي بلغت 980، أسوأ حصيلة في يوم واحد في إيطاليا، وهي الدولة الأكثر تضررا من المرض حتى الآن في أوروبا.
وأفاد بيان لمسؤولين، الأحد، بأن عدد الوفيات ارتفع في بريطانيا إلى 10612.
{{ article.visit_count }}
ونُقل جونسون (55 عاما) إلى مستشفى سانت توماس بوسط لندن، في الخامس من أبريل، لمعاناته من استمرار أعراض المرض الناجم عن فيروس كورونا المستجد. ودخل العناية المركزة في السادس من أبريل، وظل هناك حتى التاسع من الشهر.
وقال جونسون، في فيديو مدته خمس دقائق، على تويتر، من مقر الحكومة، في 10 داونينغ ستريت: "غادرت المستشفى اليوم بعد أسبوع أنقذت فيه هيئة الصحة الوطنية حياتي، دون شك"، فيما تجاوز الإحصاء الرسمي لحالات الوفاة في بلاده عشرة آلاف حالة.
ووجه جونسون الشكر للممرضين والممرضات الذين اعتنوا به، ذاكرا أسماءهم.
وأضاف "السبب في أن جسدي بدأ يحصل على الأكسجين الكافي في نهاية المطاف هو كل ثانية من الليل كانوا يراقبون فيها، ويفكرون، ويعتنون بي، ويقومون بالتدخلات التي احتجتها".
وشكر جونسون المواطنين على اتباع توجيهات التباعد الاجتماعي الصارمة، والمفروضة منذ 23 مارس، وطمأنهم على أن جهودهم تؤتي ثمارها. وقال: "أريد أن تعلموا أنه في عيد القيامة هذا أعتقد أن جهودكم تُثبت يوميا أنها تستحق العناء".
وتابع "بالرغم من أننا ننعى كل يوم هؤلاء الذين أُخذوا منا بهذه الأعداد، وبالرغم من أن الكفاح لم ينته على الإطلاق، فإننا نحرز تقدما الآن في هذه المعركة الوطنية الرائعة ضد فيروس كورونا".
وقال مكتبه إنه سيكمل التعافي في شيكيرز، وهو المنزل الريفي الرسمي المخصص لرئيس الوزراء، ويقع بشمال غرب لندن.
وشاهد مصور من رويترز جونسون وهو يغادر في سيارة مع خطيبته كاري سيموندس، التي تبلغ من العمر 32 عاما، وعانت أيضا من أعراض الفيروس، داونينغ ستريت بوسط لندن مع كلبهما.
وقالت سيموندس، في وقت سابق، على تويتر: "كانت هناك أوقات عصيبة للغاية خلال الأسبوع الماضي. مشاعري القلبية مع جميع من هم في ظروف مماثلة والذين يعتصرهم القلق على أحبائهم".
وبينما كان جونسون بعيداً عن ممارسة مهامه، تعرض وزراؤه لضغوط متزايدة لتفسير سبب ارتفاع حالات الوفاة في البلاد بشكل سريع.
وسجلت بريطانيا ليومين على التوالي وفيات في المستشفيات من المرض تفوق 900 حالة في اليوم. كما تخطت حصيلة الوفيات، الجمعة الماضية، التي بلغت 980، أسوأ حصيلة في يوم واحد في إيطاليا، وهي الدولة الأكثر تضررا من المرض حتى الآن في أوروبا.
وأفاد بيان لمسؤولين، الأحد، بأن عدد الوفيات ارتفع في بريطانيا إلى 10612.