العربية نت
كلمة طيبة يقولها أحدهم عن آخر، أو مديح سريع وبسيط، قد يقفز به إلى حيث يحتاج سنوات ليحقق ما يطمح به ويحلم، والدليل أن البرتغال لم تكن تتحدث أمس، وربما اليوم أيضاً، سوى عن ممرض ذكر رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، اسمه الأول فقط، حين امتدحه وممرضة ثانية ذكر أيضاً اسمها الأول بفيديو بثه في حسابه "بتويتر" بعد خروجه أمس الأحد من مستشفى St.Thomas بوسط لندن، حيث بقي أسبوعاً خضع فيه لعلاج مكثف وخطير، وبيومين انتشله الممرضان من أنياب كورونا المستجد.
في الفيديو وصف جونسون "خدمة الصحة الوطنية" أو NHS اختصاراً، بأنها "قلب بريطانيا النابض" وشكر العاملين فيها على أنواعهم، كما شكر الأطقم الطبية والممرضين والأطباء الذين عالجوه في المستشفى، ثم قال بحسب ما نسمعه بعد الدقيقة الثالثة و20 ثانية من الفيديو الذي تعرضه "العربية.نت" أدناه: "أعتقد أنهم لا يمانعون بأن أشير إلى ممرضين وقفا إلى جانبي طوال 48 ساعة، حيث كان يمكن للأمور أن تذهب في أي اتجاه، وهما Jenny من نيوزيلندا ثم Luis من البرتغال قرب بورتو"، مشيرا بما قال إلى مدينة Porto في الشمال البرتغالي.
وأسرعت وسائل الإعلام بنيوزيلندا سعياً وراء المعلومات عمن تكون الممرضة التي شكرها جونسون وامتدحها، وبينها صحيفة The NZHerald التي علمت أن اسمها الكامل هو Jenny McGee وعمرها بالثلاثينات، فتحدثت إلى شقيقها Rob عبر الهاتف، لوجوده خارج البلاد، فلم يزودها سوى بمعلومات عامة عنها، ربما لأن الاتصال كان قصيراً. إلا أن موقع قناة TVNZ التلفزيونية، ذكر أن رئيسة وزراء نيوزيلندا Jacinda Ardern أرسلت شكرها الخاص للممرضة جينّي عبر رسالة كتبتها لها بحسابها في فيسبوك، ولاقت آلاف الإعجابات والتعليقات الإيجابية من "فيسبوكيين" آخرين.
لا أن لويس البرتغالي خطف الأضواء في بلاده أكثر، حيث علم إعلامها المحلي أن اسمه Luis Pitarma المولود قبل 29 سنة في مدينة Aveiro البعيدة عن مدينة "بورتو" أكثر من 70 كيلومتراً، وفقاً لما ألمت به "العربية.نت" من الوارد اليوم في موقع صحيفة Exoresso المحلية، والمضيفة فيه أن الرئيس البرتغالي Marcelo Rebelo de Sousa هو من كشف لوسائل الإعلام عن الاسم الكامل للممرض الذي لا يزال عازباً للآن، وسريعاً انهالت طلبات الزواج عليه ممن لهن حسابات في مواقع التواصل، وآخرون طالبوه بالترشح لعضوية البرلمان، فيما اقترح غيرهم تعيينه وزيراً للصحة، أو حتى سفيراً.
ومعظم المعلومات القليلة عن لويس، نجدها في موقع Linkedin الخاص بالنبذات الشخصية والمهنية، منها أنه بدأ يعمل في "سانت توماس" منذ 4 سنوات، وبعد عامين تمت ترقيته إلى "كبير ممرضين" ثم اختاروه في أكتوبر الماضي للعمل بقسم مهم، هو "الأكسجة الغشائية خارج الجسم" المعروفة بأحرف ECMO اختصاراً "ولأنه أبدى مهارات في هذا القسم بالذات" طبقاً لما استنتجته وسائل إعلام برتغالية "فقد اختاره المستشفى ليكون إلى جانب رئيس وزراء بريطانيا أثناء علاجه" فلازمه حتى خرج جونسون مما كان يعتقد أن الفيروس سيتغلب عليه، لكن الرياح جرت بعكس ما اشتهى "كورونا" هذه المرة.
كلمة طيبة يقولها أحدهم عن آخر، أو مديح سريع وبسيط، قد يقفز به إلى حيث يحتاج سنوات ليحقق ما يطمح به ويحلم، والدليل أن البرتغال لم تكن تتحدث أمس، وربما اليوم أيضاً، سوى عن ممرض ذكر رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، اسمه الأول فقط، حين امتدحه وممرضة ثانية ذكر أيضاً اسمها الأول بفيديو بثه في حسابه "بتويتر" بعد خروجه أمس الأحد من مستشفى St.Thomas بوسط لندن، حيث بقي أسبوعاً خضع فيه لعلاج مكثف وخطير، وبيومين انتشله الممرضان من أنياب كورونا المستجد.
في الفيديو وصف جونسون "خدمة الصحة الوطنية" أو NHS اختصاراً، بأنها "قلب بريطانيا النابض" وشكر العاملين فيها على أنواعهم، كما شكر الأطقم الطبية والممرضين والأطباء الذين عالجوه في المستشفى، ثم قال بحسب ما نسمعه بعد الدقيقة الثالثة و20 ثانية من الفيديو الذي تعرضه "العربية.نت" أدناه: "أعتقد أنهم لا يمانعون بأن أشير إلى ممرضين وقفا إلى جانبي طوال 48 ساعة، حيث كان يمكن للأمور أن تذهب في أي اتجاه، وهما Jenny من نيوزيلندا ثم Luis من البرتغال قرب بورتو"، مشيرا بما قال إلى مدينة Porto في الشمال البرتغالي.
وأسرعت وسائل الإعلام بنيوزيلندا سعياً وراء المعلومات عمن تكون الممرضة التي شكرها جونسون وامتدحها، وبينها صحيفة The NZHerald التي علمت أن اسمها الكامل هو Jenny McGee وعمرها بالثلاثينات، فتحدثت إلى شقيقها Rob عبر الهاتف، لوجوده خارج البلاد، فلم يزودها سوى بمعلومات عامة عنها، ربما لأن الاتصال كان قصيراً. إلا أن موقع قناة TVNZ التلفزيونية، ذكر أن رئيسة وزراء نيوزيلندا Jacinda Ardern أرسلت شكرها الخاص للممرضة جينّي عبر رسالة كتبتها لها بحسابها في فيسبوك، ولاقت آلاف الإعجابات والتعليقات الإيجابية من "فيسبوكيين" آخرين.
لا أن لويس البرتغالي خطف الأضواء في بلاده أكثر، حيث علم إعلامها المحلي أن اسمه Luis Pitarma المولود قبل 29 سنة في مدينة Aveiro البعيدة عن مدينة "بورتو" أكثر من 70 كيلومتراً، وفقاً لما ألمت به "العربية.نت" من الوارد اليوم في موقع صحيفة Exoresso المحلية، والمضيفة فيه أن الرئيس البرتغالي Marcelo Rebelo de Sousa هو من كشف لوسائل الإعلام عن الاسم الكامل للممرض الذي لا يزال عازباً للآن، وسريعاً انهالت طلبات الزواج عليه ممن لهن حسابات في مواقع التواصل، وآخرون طالبوه بالترشح لعضوية البرلمان، فيما اقترح غيرهم تعيينه وزيراً للصحة، أو حتى سفيراً.
ومعظم المعلومات القليلة عن لويس، نجدها في موقع Linkedin الخاص بالنبذات الشخصية والمهنية، منها أنه بدأ يعمل في "سانت توماس" منذ 4 سنوات، وبعد عامين تمت ترقيته إلى "كبير ممرضين" ثم اختاروه في أكتوبر الماضي للعمل بقسم مهم، هو "الأكسجة الغشائية خارج الجسم" المعروفة بأحرف ECMO اختصاراً "ولأنه أبدى مهارات في هذا القسم بالذات" طبقاً لما استنتجته وسائل إعلام برتغالية "فقد اختاره المستشفى ليكون إلى جانب رئيس وزراء بريطانيا أثناء علاجه" فلازمه حتى خرج جونسون مما كان يعتقد أن الفيروس سيتغلب عليه، لكن الرياح جرت بعكس ما اشتهى "كورونا" هذه المرة.