(بوابة العين الإخبارية): أكدت صحيفة "الإندبندنت البريطانية، الإثنين، أن إيران تستغل أزمة تفشي فيروس كورونا (كوفيد19) في مواصلة برنامجها النووي المثير للجدل بعد استعراضها أجهزة طرد مركزي جديدة مؤخراً داخل منشأة نطنز النووية بالقرب من محافظة أصفهان.
وأشارت الصحيفة، عبر نسختها الفارسية، إلى أن علي أكبر صالحي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أعلن عن توسيع بلاده أنشطتها النووية، مطلع الشهر الجاري.
وأوضح التقرير أن صالحي كشف بالتزامن مع ما يسمى بـ"اليوم الوطني الإيراني للتكنولوجيا النووية" في 8 أبريل الجاري، أن طهران تعتزم العمل على أنشطة نووية جديدة من بينها تدشين مجمعات لإنتاج الوقود النووي لمفاعل أراك للماء الثقيل.
في غضون ذلك، يزعم مسؤولو طهران عدم إمتلاك بلادهم ما يكفي من الأموال للتعامل مع أزمة فيروس كورونا (كوفيد19)، وطلبوا من صندوق النقد الدولي قرضا بقيمة 5 مليارات دولار أمريكي، حسبما أوردت "الإندبندنت".
ولم تعلن إيران بدقة عن تكلفة برنامجها النووي على الإطلاق، غير أن تصريحات لرئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في 6 يونيو 2018 ادعى أن بلاده أنفقت 6.5 مليار دولار خلال 30 عاما لصالح تطوير برنامجها النووي.
وقدرت تقارير إخبارية إنفاق النظام الإيراني 300 مليار دولار أمريكي على البرنامج النووي كما أعلنت طهران عن ميزانية سنوية للطاقة النووية تبلغ حوالي 200 مليون دولار.
وتفرض الولايات المتحدة عقوبات نفطية على إيران منذ انسحابها أحاديا من الاتفاق النووي، في مايو 2018، بينما ترفض طهران العودة إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق شامل.
وخفضت طهران التزاماتها النووية المنصوص عليها في الاتفاق النووي خلال 5 خطوات بدأتها في مايو الماضي، بزعم الرد على إعادة فرض العقوبات الأمريكية ضدها.
وكانت إحدى هذه الخطوات الإيرانية تركيب أجهزة طرد مركزي أكثر تقدماً في مننشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم بينما لم يقلق هذا الأمر الولايات المتحدة فحسب، بل أقلق أيضاً بريطانيا وفرنسا وألمانيا، باعتبارها الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015.
وأدى تخفيض إيران التزاماتها النووية إلى فرض مزيد من العقوبات عليها من قبل واشنطن، لكن مع ذلك تتخذ منظمة الطاقة الذرية الإيرانية خطوات سريعة لزيادة قدرتها على التخصيب بأوامر من المرشد الإيراني علي خامنئي، وفق التقرير.
بعد 7 أسابيع من الإعلان الرسمي عن ظهور وباء كورونا (كوفيد19) في إيران، تشير بيانات وزارة الصحة إلى أن عدد المصابين تجاوز 65 ألف شخصاً وتخطي عدد الضحايا 4 آلاف شخصاً.
ويواجه النظام الإيراني اتهامات بإخفاء أرقام ضحايا كورونا، وسوء الإدارة، وعدم الامتثال للمعايير والنماذج المختبرة والناجحة في العالم لمواجهة جائحة الفيروس التاجي.
وتصر حكومة الرئيس الإيراني حسن روحاني على تطبيع أزمة كورونا، في حين تزعم أن "العقوبات الأمريكية" هي العقبة الوحيدة أمام مكافحة فيروس كورونا (كوفيد19).
وأعلنت واشنطن إنها لم تفرض عقوبات على بيع الأدوية والمعدات الطبية إلى إيران وليس لديها اعتراض على دعم الأخيرة طبيا لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد19) وأبدت استعدادها أيضاً لتقديم الدعم.
ولوحت إيران قبل 5 أيام بمواصلة تطوير برنامجها النووي رغم تأجيل الإعلان عن 122 منجزاً نووياً بسبب أزمة كورونا، بينما من المحتمل أن تصل الانتهاكات لدرجة خفض التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، الشهر الماضي، أن إيران تمنع مفتشيها من التحقق من أنشطة نووية سرية محتملة داخل أراضيها.
وأوضحت الوكالة الدولية التي تتخذ من العاصمة النمساوية فيينا مقراً لها، إن مخزون اليورانيوم المخصب زاد لدى إيران بمعدل أعلى من الحد الذي ينص عليه الاتفاق النووي المبرم مع قوى عالمية قبل 4 سنوات.
وأشارت الصحيفة، عبر نسختها الفارسية، إلى أن علي أكبر صالحي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أعلن عن توسيع بلاده أنشطتها النووية، مطلع الشهر الجاري.
وأوضح التقرير أن صالحي كشف بالتزامن مع ما يسمى بـ"اليوم الوطني الإيراني للتكنولوجيا النووية" في 8 أبريل الجاري، أن طهران تعتزم العمل على أنشطة نووية جديدة من بينها تدشين مجمعات لإنتاج الوقود النووي لمفاعل أراك للماء الثقيل.
في غضون ذلك، يزعم مسؤولو طهران عدم إمتلاك بلادهم ما يكفي من الأموال للتعامل مع أزمة فيروس كورونا (كوفيد19)، وطلبوا من صندوق النقد الدولي قرضا بقيمة 5 مليارات دولار أمريكي، حسبما أوردت "الإندبندنت".
ولم تعلن إيران بدقة عن تكلفة برنامجها النووي على الإطلاق، غير أن تصريحات لرئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في 6 يونيو 2018 ادعى أن بلاده أنفقت 6.5 مليار دولار خلال 30 عاما لصالح تطوير برنامجها النووي.
وقدرت تقارير إخبارية إنفاق النظام الإيراني 300 مليار دولار أمريكي على البرنامج النووي كما أعلنت طهران عن ميزانية سنوية للطاقة النووية تبلغ حوالي 200 مليون دولار.
وتفرض الولايات المتحدة عقوبات نفطية على إيران منذ انسحابها أحاديا من الاتفاق النووي، في مايو 2018، بينما ترفض طهران العودة إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق شامل.
وخفضت طهران التزاماتها النووية المنصوص عليها في الاتفاق النووي خلال 5 خطوات بدأتها في مايو الماضي، بزعم الرد على إعادة فرض العقوبات الأمريكية ضدها.
وكانت إحدى هذه الخطوات الإيرانية تركيب أجهزة طرد مركزي أكثر تقدماً في مننشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم بينما لم يقلق هذا الأمر الولايات المتحدة فحسب، بل أقلق أيضاً بريطانيا وفرنسا وألمانيا، باعتبارها الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015.
وأدى تخفيض إيران التزاماتها النووية إلى فرض مزيد من العقوبات عليها من قبل واشنطن، لكن مع ذلك تتخذ منظمة الطاقة الذرية الإيرانية خطوات سريعة لزيادة قدرتها على التخصيب بأوامر من المرشد الإيراني علي خامنئي، وفق التقرير.
بعد 7 أسابيع من الإعلان الرسمي عن ظهور وباء كورونا (كوفيد19) في إيران، تشير بيانات وزارة الصحة إلى أن عدد المصابين تجاوز 65 ألف شخصاً وتخطي عدد الضحايا 4 آلاف شخصاً.
ويواجه النظام الإيراني اتهامات بإخفاء أرقام ضحايا كورونا، وسوء الإدارة، وعدم الامتثال للمعايير والنماذج المختبرة والناجحة في العالم لمواجهة جائحة الفيروس التاجي.
وتصر حكومة الرئيس الإيراني حسن روحاني على تطبيع أزمة كورونا، في حين تزعم أن "العقوبات الأمريكية" هي العقبة الوحيدة أمام مكافحة فيروس كورونا (كوفيد19).
وأعلنت واشنطن إنها لم تفرض عقوبات على بيع الأدوية والمعدات الطبية إلى إيران وليس لديها اعتراض على دعم الأخيرة طبيا لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد19) وأبدت استعدادها أيضاً لتقديم الدعم.
ولوحت إيران قبل 5 أيام بمواصلة تطوير برنامجها النووي رغم تأجيل الإعلان عن 122 منجزاً نووياً بسبب أزمة كورونا، بينما من المحتمل أن تصل الانتهاكات لدرجة خفض التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، الشهر الماضي، أن إيران تمنع مفتشيها من التحقق من أنشطة نووية سرية محتملة داخل أراضيها.
وأوضحت الوكالة الدولية التي تتخذ من العاصمة النمساوية فيينا مقراً لها، إن مخزون اليورانيوم المخصب زاد لدى إيران بمعدل أعلى من الحد الذي ينص عليه الاتفاق النووي المبرم مع قوى عالمية قبل 4 سنوات.