واشنطن - (وكالات): كشفت الانعكاسات السياسية الناجمة عن الإغلاق المتسرع في تركيا بسبب وباء كورونا (كوفيد19) توترات على رأس حزب العدالة والتنمية الحاكم، تجلت في استقالة وزير الداخلية سليمان صويلو ورفضها من قبل الرئيس رجب طيب أردوغان.
ومساء الجمعة، فاجأت وزارة الداخلية ملايين الأتراك بإعلامهم بقرار منع الخروج من المنازل خلال نهاية الأسبوع في أكبر 30 مدينة بالبلاد قبل ساعتين فقط من دخوله حيز التنفيذ.
وأدى الإعلان المتأخر إلى احتشاد آلاف السكان المذعورين في المتاجر لشراء مؤن، ما أدى إلى انتهاك قواعد التباعد الاجتماعي.
وقوبل قرار الإغلاق بحملة نقد واسعة دفعت الوزير صويلو إلى تقديم استقالته مساء الأحد، لكن تلك الحملة تزامنت أيضاً مع حملة دعم على مواقع التواصل للرجل المعروف بموقفه المتشدد حيال الأمن، ويحظى بشعبية بين أنصار الحزب الحاكم.
وبصفته عضواً بارزاً في حكومة أردوغان، ينظر بعض أعضاء الحزب إلى صويلو على أنه منافس محتمل لصهر الرئيس المؤثر، وزير المالية بيرات البيراق.
وقال مسؤول في حزب العدالة والتنمية لرويترز شريطة عدم نشر اسمه "ليس سراً أن هناك صراعاً بين البيرق وصويلو منذ بعض الوقت. استقالة صويلو كانت انفجاراً ونتاجاً لهذا التراكم" من القضايا بين الرجلين.
واتخذ قرار الإغلاق في تركيا مع تسارع انتشار فيروس كورونا (كوفيد19) المستجد خلال الأيام الأخيرة. وأصيب أكثر من 65 ألف شخص وتوفي ما لا يقل عن 1400 بسبب كوفيد-19، وفق أحدث حصيلة رسمية صادرة الأربعاء.
وقال المسؤول التركي إن تحمل صويلو للوم بمفرده، على الرغم من موافقة أردوغان على الإغلاق، عزز موقف صويلو.
ومنذ تعيينه وزيراً للداخلية قبل أربع سنوات، قاد صويلو "50 عاماً"، حملة قمع فيها عشرات الآلاف من الأشخاص للاشتباه في صلتهم بشبكة متهمة بالوقوف وراء انقلاب 2016 الفاشل.
وأثارت هذه الحملة قلق حلفاء تركيا الغربيين وجماعات حقوق الإنسان الذين قالوا إنها كانت عشوائية وغير متناسبة. بينما تقول أنقرة إنها كانت استجابة ضرورية للتحديات الأمنية التي واجهتها محلياً وعبر حدودها مع سوريا والعراق.
وقال مسؤول حزب العدالة والتنمية إن عمل صويلو "الذي لا هوادة فيه ونجاحه في المعركة ضد الإرهاب، تم الاعتراف بهما من قبل الناس وقاعدة الحزب" الحاكم.
وأضاف "بغض النظر عما يقوله أي شخص، لديه السلطة وتم تعزيز تلك السلطة بالفعل مع قضية الاستقالة."
وقال مسؤول ثان بالحزب إن خسارة صويلو كانت ستوجه ضربة لحزب العدالة والتنمية.
وأضاف "صويلو واحد من مراكز السلطة المهمة داخل الحزب... ومعركة السلطة داخل الحزب تغيرت منذ يوم الأحد. لكن هذه الخلافات أضرت بصورة حزب العدالة والتنمية" الحاكم.
وشهد حزب العدالة والتنمية ذو الجذور الإسلامية، والذي يحكم تركيا منذ عام 2002، انفصال اثنين من أعضائه المؤسسين في العام الماضي، ويسعيان حالياً لإنشاء أحزاب معارضة للحزب الحاكم، ما يشكل تحدياً إضافياً لأردوغان.
وأعيد انتخاب أردوغان رئيسا عام 2018، في ظل رئاسة تنفيذية جديدة منحته سلطات واسعة، لكن حزبه عانى من الهزيمة العام الماضي في الانتخابات البلدية في أكبر مدينتين في البلاد، إسطنبول وأنقرة.
ومن المقرر أن تشهد تركيا انتخابات رئاسية وبرلمانية جديدة في عام 2023.
ومساء الجمعة، فاجأت وزارة الداخلية ملايين الأتراك بإعلامهم بقرار منع الخروج من المنازل خلال نهاية الأسبوع في أكبر 30 مدينة بالبلاد قبل ساعتين فقط من دخوله حيز التنفيذ.
وأدى الإعلان المتأخر إلى احتشاد آلاف السكان المذعورين في المتاجر لشراء مؤن، ما أدى إلى انتهاك قواعد التباعد الاجتماعي.
وقوبل قرار الإغلاق بحملة نقد واسعة دفعت الوزير صويلو إلى تقديم استقالته مساء الأحد، لكن تلك الحملة تزامنت أيضاً مع حملة دعم على مواقع التواصل للرجل المعروف بموقفه المتشدد حيال الأمن، ويحظى بشعبية بين أنصار الحزب الحاكم.
وبصفته عضواً بارزاً في حكومة أردوغان، ينظر بعض أعضاء الحزب إلى صويلو على أنه منافس محتمل لصهر الرئيس المؤثر، وزير المالية بيرات البيراق.
وقال مسؤول في حزب العدالة والتنمية لرويترز شريطة عدم نشر اسمه "ليس سراً أن هناك صراعاً بين البيرق وصويلو منذ بعض الوقت. استقالة صويلو كانت انفجاراً ونتاجاً لهذا التراكم" من القضايا بين الرجلين.
واتخذ قرار الإغلاق في تركيا مع تسارع انتشار فيروس كورونا (كوفيد19) المستجد خلال الأيام الأخيرة. وأصيب أكثر من 65 ألف شخص وتوفي ما لا يقل عن 1400 بسبب كوفيد-19، وفق أحدث حصيلة رسمية صادرة الأربعاء.
وقال المسؤول التركي إن تحمل صويلو للوم بمفرده، على الرغم من موافقة أردوغان على الإغلاق، عزز موقف صويلو.
ومنذ تعيينه وزيراً للداخلية قبل أربع سنوات، قاد صويلو "50 عاماً"، حملة قمع فيها عشرات الآلاف من الأشخاص للاشتباه في صلتهم بشبكة متهمة بالوقوف وراء انقلاب 2016 الفاشل.
وأثارت هذه الحملة قلق حلفاء تركيا الغربيين وجماعات حقوق الإنسان الذين قالوا إنها كانت عشوائية وغير متناسبة. بينما تقول أنقرة إنها كانت استجابة ضرورية للتحديات الأمنية التي واجهتها محلياً وعبر حدودها مع سوريا والعراق.
وقال مسؤول حزب العدالة والتنمية إن عمل صويلو "الذي لا هوادة فيه ونجاحه في المعركة ضد الإرهاب، تم الاعتراف بهما من قبل الناس وقاعدة الحزب" الحاكم.
وأضاف "بغض النظر عما يقوله أي شخص، لديه السلطة وتم تعزيز تلك السلطة بالفعل مع قضية الاستقالة."
وقال مسؤول ثان بالحزب إن خسارة صويلو كانت ستوجه ضربة لحزب العدالة والتنمية.
وأضاف "صويلو واحد من مراكز السلطة المهمة داخل الحزب... ومعركة السلطة داخل الحزب تغيرت منذ يوم الأحد. لكن هذه الخلافات أضرت بصورة حزب العدالة والتنمية" الحاكم.
وشهد حزب العدالة والتنمية ذو الجذور الإسلامية، والذي يحكم تركيا منذ عام 2002، انفصال اثنين من أعضائه المؤسسين في العام الماضي، ويسعيان حالياً لإنشاء أحزاب معارضة للحزب الحاكم، ما يشكل تحدياً إضافياً لأردوغان.
وأعيد انتخاب أردوغان رئيسا عام 2018، في ظل رئاسة تنفيذية جديدة منحته سلطات واسعة، لكن حزبه عانى من الهزيمة العام الماضي في الانتخابات البلدية في أكبر مدينتين في البلاد، إسطنبول وأنقرة.
ومن المقرر أن تشهد تركيا انتخابات رئاسية وبرلمانية جديدة في عام 2023.