دبي - (العربية نت): مع الخسائر التي تكبدها الاقتصاد العالمي جراء الإغلاق في العديد من القطاعات إثر تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19) الذي حصد حتى اللحظة أرواح أكثر من 170 ألف شخص في 193 دولة وإقليم، حذرت الأمم المتحدة من تضاعف معدلات الجوع لا سيما في البلدان الفقيرة.
فقد أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الثلاثاء أن عدد المعرضين للنقص الحاد في الغذاء قد يتضاعف هذا العام ليصل إلى 265 مليوناً بسبب التداعيات الاقتصادية لمرض كورونا (كوفيد 19).
ومن المتوقع أن يتسبب انخفاض عائدات السياحة والتحويلات والسفر وقيود أخرى ترتبط بتفشي الجائحة التي وصفتها سابقاً منظمة الصحة العالمية بأسوأ أزمة صحية تواجه العالم الحديث، في دفع نحو 130 مليوناً نحو الجوع الشديد هذا العام ليضافوا إلى نحو 135 مليوناً ضمن هذه الفئة.
وقال كبير الخبراء الاقتصاديين ومدير البحث والتقييم والمراقبة في برنامج الأغذية العالمي عارف حسين إن ""كوفيد ـ 19" يمثل كارثة محتملة لملايين يعيشون على المحك بالفعل".
يأتي هذا في وقت أفاد التقرير العالمي حول الأزمات الغذائية للعام 2020، الذي أصدرته الأمم المتحدة اليوم أيضاً أن نحو 135 مليون شخص في 55 بلداً طالتها النزاعات ومشاكل المناخ كانوا على شفير المجاعة عام 2019.
وهذا الرقم هو الأكبر منذ 4 أعوام حين بدأ إصدار التقرير الذي سترفعه منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو" وبرنامج الأغذية العالمي إلى مجلس الأمن الدولي الثلاثاء.
ويبدو أن إفريقيا دفعت العام الفائت مجدداً ثمن "انعدام الأمن الغذائي الحاد" الذي طال 73 مليون شخص هم أكثر من نصف سكان القارة.
ومن بين الدول الأكثر تضرراً من هذه الآفة جنوب السودان وأفغانستان إضافة إلى سوريا وهايتي وفنزويلا وإثيوبيا وجمهورية الكونغو الديموقراطية والسودان والشطر الشمالي من نيجيريا.
إلى ذلك، أوضح التقرير أن "النزاعات كانت دائماً المحرك الرئيسي للأزمات الغذائية في 2019، لكن الظروف المناخية القصوى والصدمات الاقتصادية باتت أكثر أهمية".
يشار إلى أنه تم التوصل إلى تلك الخلاصات قبل انتشار وباء كورونا (كوفيد 19) ولم تأخذ في الاعتبار تأثيراته المحتملة على الدول الأكثر هشاشة.
{{ article.visit_count }}
فقد أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الثلاثاء أن عدد المعرضين للنقص الحاد في الغذاء قد يتضاعف هذا العام ليصل إلى 265 مليوناً بسبب التداعيات الاقتصادية لمرض كورونا (كوفيد 19).
ومن المتوقع أن يتسبب انخفاض عائدات السياحة والتحويلات والسفر وقيود أخرى ترتبط بتفشي الجائحة التي وصفتها سابقاً منظمة الصحة العالمية بأسوأ أزمة صحية تواجه العالم الحديث، في دفع نحو 130 مليوناً نحو الجوع الشديد هذا العام ليضافوا إلى نحو 135 مليوناً ضمن هذه الفئة.
وقال كبير الخبراء الاقتصاديين ومدير البحث والتقييم والمراقبة في برنامج الأغذية العالمي عارف حسين إن ""كوفيد ـ 19" يمثل كارثة محتملة لملايين يعيشون على المحك بالفعل".
يأتي هذا في وقت أفاد التقرير العالمي حول الأزمات الغذائية للعام 2020، الذي أصدرته الأمم المتحدة اليوم أيضاً أن نحو 135 مليون شخص في 55 بلداً طالتها النزاعات ومشاكل المناخ كانوا على شفير المجاعة عام 2019.
وهذا الرقم هو الأكبر منذ 4 أعوام حين بدأ إصدار التقرير الذي سترفعه منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو" وبرنامج الأغذية العالمي إلى مجلس الأمن الدولي الثلاثاء.
ويبدو أن إفريقيا دفعت العام الفائت مجدداً ثمن "انعدام الأمن الغذائي الحاد" الذي طال 73 مليون شخص هم أكثر من نصف سكان القارة.
ومن بين الدول الأكثر تضرراً من هذه الآفة جنوب السودان وأفغانستان إضافة إلى سوريا وهايتي وفنزويلا وإثيوبيا وجمهورية الكونغو الديموقراطية والسودان والشطر الشمالي من نيجيريا.
إلى ذلك، أوضح التقرير أن "النزاعات كانت دائماً المحرك الرئيسي للأزمات الغذائية في 2019، لكن الظروف المناخية القصوى والصدمات الاقتصادية باتت أكثر أهمية".
يشار إلى أنه تم التوصل إلى تلك الخلاصات قبل انتشار وباء كورونا (كوفيد 19) ولم تأخذ في الاعتبار تأثيراته المحتملة على الدول الأكثر هشاشة.