ابراهيم الرقيمي
يستقبل المسلمون في كازاخستان شهر رمضان المبارك بالفرح والسرور والتزاور بين الناس، ويكثر في الشهر صلة الأرحام وموائد الإفطار المنتشرة في أنحاء البلاد.
وتمتاز كازخستان بموائد الإفطار الرمضانية التي تقيمها المساجد أو من يريد أن يشارك من الأشخاص في إقامتها يتوجه بالمال إلى أقرب مسجد وتقوم المساجد طوال الشهر بإقامة موائد إفطار للمحتاجين وعابري السبيل والمسافرين وغيرهم.
وتتزين موائد الإفطار ببعض العصائر والسلطات ويحرص كثير من المنازل على الطبق الرئيس الذي يسمى «بلوف»، وهو عبارة عن قطع من لحم الغنم والأرز والمكسرات، بالإضافة إلى نوع من الخبز المحشو باللحم المفروم.
كما يحرص الكازاخستانيون ذوو الغالبية المسلمة على شرب لبن الإبل ولبن الفرس، وتناول لحومه إحياءً للتقاليد كنوع من الاستعانة به على البرودة التي تشتهر به في أغلب الأعوام خاصة في الماضي.
وتشتهر بعض الأطعمة في شهر رمضان ومنها: «شلبك» وهو نوع خاص من الخبز يطبخ في الزيت، وهناك «بوساك» وهو عبارة عن أرغفة صغيرة، و»تشاك تشاك» وهو نوع من الحلوى عبارة عن خبز من الطحين وتعد في أشكال صغيرة وتغطي بالعسل.
وزاد عدد المساجد في كازاخستان بعد الاستقلال في ديسمبر 1991، ووصل إلى أكثر من 4 آلاف مسجد، كما زاد الالتزام بالطقوس الدينية وأصبح التزام إسلامي أكثر، وأصبح الشعب الكازاخستاني المسلم يحرص على أداء الفرائض والعبادات والأمور الدينية، فأصبحت أغلب المساجد تملأ بالمصلين، وتقام صلاة التراويح في المساجد.
كما يخرج الأطفال والجيران يومياً في الشوارع بعد صلاة التراويح يمشون ويطرقون الأبواب وينشدون نشيد شهر رمضان، وهو نشيد يحتوي على مفردات المدح والدعاء لأصحاب المنازل التي يطرقون أبوابها، وهم بدورهم يقومون بتوزيع بعض النقود والحلويات على الأطفال، وهو شبيه بالقرقاعون في البحرين ولكن يقام بشكل يومي.
ماذا تعرف عن كازاخستان؟
تقع جمهورية كازاخستان في قارة آسيا ويحدها من الجنوب الشرقي الصين، ومن الجنوب قيرغيزستان ومن الغرب أوزبكستان، وبحر قزوين وجمهورية تركمنستان، ومن الشمال والشمال الغربي روسيا.
وتعد أكبر دولة إسلامية في العالم من حيث المساحة، ويبلغ عدد سكانها 170 مليون نسمة، وتبلغ نسبة المسلمين بها 75% والمسيحيين الأرثوذكس 15% المسيحيين البروتستانت 3% والديانات الأخرى 7%.
وتتكون كازاخستان من 16 محافظة، والشعب الكازاخي نسبته من إجمالي السكان 53,4% يتحدث معظمهم باللغة الكازاخية، وهي لغة الدولة ولها أصول تركية.
يستقبل المسلمون في كازاخستان شهر رمضان المبارك بالفرح والسرور والتزاور بين الناس، ويكثر في الشهر صلة الأرحام وموائد الإفطار المنتشرة في أنحاء البلاد.
وتمتاز كازخستان بموائد الإفطار الرمضانية التي تقيمها المساجد أو من يريد أن يشارك من الأشخاص في إقامتها يتوجه بالمال إلى أقرب مسجد وتقوم المساجد طوال الشهر بإقامة موائد إفطار للمحتاجين وعابري السبيل والمسافرين وغيرهم.
وتتزين موائد الإفطار ببعض العصائر والسلطات ويحرص كثير من المنازل على الطبق الرئيس الذي يسمى «بلوف»، وهو عبارة عن قطع من لحم الغنم والأرز والمكسرات، بالإضافة إلى نوع من الخبز المحشو باللحم المفروم.
كما يحرص الكازاخستانيون ذوو الغالبية المسلمة على شرب لبن الإبل ولبن الفرس، وتناول لحومه إحياءً للتقاليد كنوع من الاستعانة به على البرودة التي تشتهر به في أغلب الأعوام خاصة في الماضي.
وتشتهر بعض الأطعمة في شهر رمضان ومنها: «شلبك» وهو نوع خاص من الخبز يطبخ في الزيت، وهناك «بوساك» وهو عبارة عن أرغفة صغيرة، و»تشاك تشاك» وهو نوع من الحلوى عبارة عن خبز من الطحين وتعد في أشكال صغيرة وتغطي بالعسل.
وزاد عدد المساجد في كازاخستان بعد الاستقلال في ديسمبر 1991، ووصل إلى أكثر من 4 آلاف مسجد، كما زاد الالتزام بالطقوس الدينية وأصبح التزام إسلامي أكثر، وأصبح الشعب الكازاخستاني المسلم يحرص على أداء الفرائض والعبادات والأمور الدينية، فأصبحت أغلب المساجد تملأ بالمصلين، وتقام صلاة التراويح في المساجد.
كما يخرج الأطفال والجيران يومياً في الشوارع بعد صلاة التراويح يمشون ويطرقون الأبواب وينشدون نشيد شهر رمضان، وهو نشيد يحتوي على مفردات المدح والدعاء لأصحاب المنازل التي يطرقون أبوابها، وهم بدورهم يقومون بتوزيع بعض النقود والحلويات على الأطفال، وهو شبيه بالقرقاعون في البحرين ولكن يقام بشكل يومي.
ماذا تعرف عن كازاخستان؟
تقع جمهورية كازاخستان في قارة آسيا ويحدها من الجنوب الشرقي الصين، ومن الجنوب قيرغيزستان ومن الغرب أوزبكستان، وبحر قزوين وجمهورية تركمنستان، ومن الشمال والشمال الغربي روسيا.
وتعد أكبر دولة إسلامية في العالم من حيث المساحة، ويبلغ عدد سكانها 170 مليون نسمة، وتبلغ نسبة المسلمين بها 75% والمسيحيين الأرثوذكس 15% المسيحيين البروتستانت 3% والديانات الأخرى 7%.
وتتكون كازاخستان من 16 محافظة، والشعب الكازاخي نسبته من إجمالي السكان 53,4% يتحدث معظمهم باللغة الكازاخية، وهي لغة الدولة ولها أصول تركية.
