أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): بعد تردد وتسويف، ألمانيا تحسم أمرها، وتعلن ميليشيات "حزب الله" اللبناني محظورة في البلاد، وتدرجها على قائمة الكيانات الإرهابية.
وكدول أخرى، وقفت ألمانيا أخيراً على حقيقة أن تصنيف ذراع حزب الله العسكرية فقط، كيانا إرهابيا، غير كاف، ذلك أنه سمح وفق تقارير ألمانية لجناح الحزب السياسي بجمع الأموال وتجنيد الأعضاء، الأمر الذي لم يترك مجالا أمام برلين سوى التحرك.
وشملت تحركات السلطات الألمانية، الخميس، مداهمات ضد مشبوهين ينتمون لحزب الله، في عدد من الولايات الاتحادية.
وقال الناطق باسم الشرطة الألمانية، تيلو كالبيتز:" نحن نبحث في أربعة مواقع بالتزامن مع حظر حزب الله. الهدف هو معرفة ما إذا كانت هناك صلة بين هذه المقار وحزب الله".
وأضاف كالبيتز: "يمكنك أولاً أن تطرق على الباب وتدق الجرس وترى ما إذا كان سيجيبك شخص ما ،إذا لم يفعل، بعد ذلك وفقا للضرورة الملحة، علينا أن ندخل بعنف إذا لزم الأمر".
وتتحدث الأرقام الألمانية عن وجود 1050 شخصا يشتبه في صلتهم بالميليشيات في البلاد.
وفي العام المنصرم، عرضت الاستخبارات الألمانية في تقرير من نحو 300 صفحة، الدور المشبوه لأنصار الحزب في قطاعات عدة بألمانيا، تحت عباءة الدين تارة، وبجلباب الثقافة تارة أخرى.
ووفق التقرير ذاته، فإن أكثر من 30 مسجداً، ومركزاً ثقافياً تربطهم صلات مباشرة بحزب الله، ومن مرتاديها يحصّل الحزب أموالاً يرسلها إلى مليشياته في لبنان.
وإزاء هذه البيانات، دعت أحزاب سياسية ألمانية مراراً البرلمان إلى إصدار توصية للحكومة، بحظر حزب الله بالكامل، من دون التفريق بين أي من ذراعيه.
وكانت ألمانيا والاتحاد الأوروبي حددتا في السابق ما يسمى الجناح العسكري لحزب الله بأنه كيان إرهابي، بينما سمحت لجناحه "السياسي" بجمع الأموال وتجنيد أعضاء جدد ونشر أيديولوجيات إرهابية في أوروبا.
وبات البعض يتساءل عما إذا كان الاتحاد الأوروبي سيحذو حذو برلين، خصوصاً في ظل تاريخ الحزب السيء في أوروبا، فالعمليات الإرهابية التي نسبت إليه في القارة العجوز، تبدأ من عام 1985، عندما اختطف طائرة كانت في طريقها من أثينا إلى روما.
وفي عام 2013، دانت محكمة في قبرص شخصاً كان يُعِدّ لهجمات إرهابية في البلاد، واعترف بأنه عضو في حزب الله.
أما في عام 2015، فقد اكتشفت بريطانيا مخابئ كبيرة لمواد متفجرة أعلنت أنها لحزب الله.
وانضمت بريطانيا في فبراير 2019 إلى قائمة الدول التي تصنف حزب الله منظمة إرهابية، مثل الولايات المتحدة وكندا وهولندا وجامعة الدول العربية.
{{ article.visit_count }}
وكدول أخرى، وقفت ألمانيا أخيراً على حقيقة أن تصنيف ذراع حزب الله العسكرية فقط، كيانا إرهابيا، غير كاف، ذلك أنه سمح وفق تقارير ألمانية لجناح الحزب السياسي بجمع الأموال وتجنيد الأعضاء، الأمر الذي لم يترك مجالا أمام برلين سوى التحرك.
وشملت تحركات السلطات الألمانية، الخميس، مداهمات ضد مشبوهين ينتمون لحزب الله، في عدد من الولايات الاتحادية.
وقال الناطق باسم الشرطة الألمانية، تيلو كالبيتز:" نحن نبحث في أربعة مواقع بالتزامن مع حظر حزب الله. الهدف هو معرفة ما إذا كانت هناك صلة بين هذه المقار وحزب الله".
وأضاف كالبيتز: "يمكنك أولاً أن تطرق على الباب وتدق الجرس وترى ما إذا كان سيجيبك شخص ما ،إذا لم يفعل، بعد ذلك وفقا للضرورة الملحة، علينا أن ندخل بعنف إذا لزم الأمر".
وتتحدث الأرقام الألمانية عن وجود 1050 شخصا يشتبه في صلتهم بالميليشيات في البلاد.
وفي العام المنصرم، عرضت الاستخبارات الألمانية في تقرير من نحو 300 صفحة، الدور المشبوه لأنصار الحزب في قطاعات عدة بألمانيا، تحت عباءة الدين تارة، وبجلباب الثقافة تارة أخرى.
ووفق التقرير ذاته، فإن أكثر من 30 مسجداً، ومركزاً ثقافياً تربطهم صلات مباشرة بحزب الله، ومن مرتاديها يحصّل الحزب أموالاً يرسلها إلى مليشياته في لبنان.
وإزاء هذه البيانات، دعت أحزاب سياسية ألمانية مراراً البرلمان إلى إصدار توصية للحكومة، بحظر حزب الله بالكامل، من دون التفريق بين أي من ذراعيه.
وكانت ألمانيا والاتحاد الأوروبي حددتا في السابق ما يسمى الجناح العسكري لحزب الله بأنه كيان إرهابي، بينما سمحت لجناحه "السياسي" بجمع الأموال وتجنيد أعضاء جدد ونشر أيديولوجيات إرهابية في أوروبا.
وبات البعض يتساءل عما إذا كان الاتحاد الأوروبي سيحذو حذو برلين، خصوصاً في ظل تاريخ الحزب السيء في أوروبا، فالعمليات الإرهابية التي نسبت إليه في القارة العجوز، تبدأ من عام 1985، عندما اختطف طائرة كانت في طريقها من أثينا إلى روما.
وفي عام 2013، دانت محكمة في قبرص شخصاً كان يُعِدّ لهجمات إرهابية في البلاد، واعترف بأنه عضو في حزب الله.
أما في عام 2015، فقد اكتشفت بريطانيا مخابئ كبيرة لمواد متفجرة أعلنت أنها لحزب الله.
وانضمت بريطانيا في فبراير 2019 إلى قائمة الدول التي تصنف حزب الله منظمة إرهابية، مثل الولايات المتحدة وكندا وهولندا وجامعة الدول العربية.