فاطمة يتيم
كشف أحد المسلمين الصينيين – تاجر في سوق التنين - أمين شينوي، أن لشهر رمضان في الصين طابعاً خاصاً وعادات وتقاليد مميزة يتمسك بها المسلمون، ويطلق على رمضان في الصين «باتشاي»، وأن عدد المسلمين في بلاده بلغ أكثر من 25 مليون مسلم تقريباً حسب الإحصائيات الرسمية.
ويؤكد شينوي لـ «الوطن»، أن الصينيين لا يتطلعون كثيراً لرؤية هلال رمضان، فهم يتممون شعبان ورمضان 30 يوماً كل عام، لافتاً إلى أن بعض الفتيات الصغيرات بالصوم في سن الـ 9، بينما الذكور في سن الـ12.
العادات اليومية
وأكد، «نقوم بتقسيم الواجبات بيننا، حيث أذهب برفقة زوجتي صباحاً لشراء مستلزمات الإفطار، بينما يقوم باقي أفراد الأسرة بمهمة ترتيب المنزل، وعند العودة من السوق نأخذ قسطاً من الراحة ونتفرغ للدراسة والعبادة، فنحن لا نتقن اللغة العربية لكننا متمسكون بقراءة القرآن الكريم والأحاديث النبوية المترجمة إلى اللغة الصينية يومياً، وفي حال عدم فهم آية أو مقطع ما، نلجأ إلى إمام المسجد مساء للتفسير».
مائدة الإفطار
وقال شينوي: «مع اقتراب موعد الإفطار، يتولى أخ زوجتي إعداد الأطباق المتنوعة من الأطعمة الإسلامية، فهي مختلفة في النكهات والمكونات عن الأطباق الصينية الأخرى، وتجدون البطيخ والشاي من أساسيات مائدة الإفطار الصينية، حيث إن البطيخ يزود الجسم بالسوائل، ثم ننتقل إلى الأطباق الرئيسية، نأكل على عجلة من أمرنا لأننا سنذهب إلى المسجد وهو بعيد عن منزلنا بعض الشيء»، لافتاً إلى أن التدخين يشكل حرمة كبيرة في رمضان، ويمنع ممارسته كشرب الخمر تماماً.
التراويح والسحور
وقال شينوي: «نصلي في الصين التراويح 20 ركعة، حيث إننا نحث الخطى يومياً إلى المسجد بعد الإفطار، فصلاة التراويح مهمة جداً بالنسبة إلينا خلال الشهر الكريم لأنها تجمعنا بإخواننا المسلمين، وتقام موائد إفطار جماعية أمام المساجد، حيث تُجلب الأطعمة من المنازل ليتشارك الجميع في الإفطار، ويوجد مسجد اسمه «نيوجيه» يعتبر أقدم مسجد في بكين وعمره ألف عام، حيث إنه يعد وجهة المصلين الأولى في رمضان، ثم نعود إلى المنزل متأخراً لتناول وجبة السحور، فهذه الأجواء المباركة لها سحرها الخاص».
{{ article.visit_count }}
كشف أحد المسلمين الصينيين – تاجر في سوق التنين - أمين شينوي، أن لشهر رمضان في الصين طابعاً خاصاً وعادات وتقاليد مميزة يتمسك بها المسلمون، ويطلق على رمضان في الصين «باتشاي»، وأن عدد المسلمين في بلاده بلغ أكثر من 25 مليون مسلم تقريباً حسب الإحصائيات الرسمية.
ويؤكد شينوي لـ «الوطن»، أن الصينيين لا يتطلعون كثيراً لرؤية هلال رمضان، فهم يتممون شعبان ورمضان 30 يوماً كل عام، لافتاً إلى أن بعض الفتيات الصغيرات بالصوم في سن الـ 9، بينما الذكور في سن الـ12.
العادات اليومية
وأكد، «نقوم بتقسيم الواجبات بيننا، حيث أذهب برفقة زوجتي صباحاً لشراء مستلزمات الإفطار، بينما يقوم باقي أفراد الأسرة بمهمة ترتيب المنزل، وعند العودة من السوق نأخذ قسطاً من الراحة ونتفرغ للدراسة والعبادة، فنحن لا نتقن اللغة العربية لكننا متمسكون بقراءة القرآن الكريم والأحاديث النبوية المترجمة إلى اللغة الصينية يومياً، وفي حال عدم فهم آية أو مقطع ما، نلجأ إلى إمام المسجد مساء للتفسير».
مائدة الإفطار
وقال شينوي: «مع اقتراب موعد الإفطار، يتولى أخ زوجتي إعداد الأطباق المتنوعة من الأطعمة الإسلامية، فهي مختلفة في النكهات والمكونات عن الأطباق الصينية الأخرى، وتجدون البطيخ والشاي من أساسيات مائدة الإفطار الصينية، حيث إن البطيخ يزود الجسم بالسوائل، ثم ننتقل إلى الأطباق الرئيسية، نأكل على عجلة من أمرنا لأننا سنذهب إلى المسجد وهو بعيد عن منزلنا بعض الشيء»، لافتاً إلى أن التدخين يشكل حرمة كبيرة في رمضان، ويمنع ممارسته كشرب الخمر تماماً.
التراويح والسحور
وقال شينوي: «نصلي في الصين التراويح 20 ركعة، حيث إننا نحث الخطى يومياً إلى المسجد بعد الإفطار، فصلاة التراويح مهمة جداً بالنسبة إلينا خلال الشهر الكريم لأنها تجمعنا بإخواننا المسلمين، وتقام موائد إفطار جماعية أمام المساجد، حيث تُجلب الأطعمة من المنازل ليتشارك الجميع في الإفطار، ويوجد مسجد اسمه «نيوجيه» يعتبر أقدم مسجد في بكين وعمره ألف عام، حيث إنه يعد وجهة المصلين الأولى في رمضان، ثم نعود إلى المنزل متأخراً لتناول وجبة السحور، فهذه الأجواء المباركة لها سحرها الخاص».