ألمح تقرير أعده وفد منظمة الصحة العالمية إلى طهران، أن فيروس كورونا ربما تسلل إلى معرض حاشد في قم قبل شهر من الموعد الذي أعلنته الحكومة الإيرانية.
وفي التفاصيل، أفادت شبكة "إيران انترناشيونال" بأنها حصلت على فقرات في التقرير الذي أعدته المنظمة العالمية، يكشف إخفاء طهران لأجزاء من التقرير الأممي.
وفي حين كشف التقرير أن الوباء انتشر في إيران قبل أسابيع من إعلان طهران الرسمي عن ذلك، أكد استناداً لأدلة بيانات السلطات الإيرانية، تسجيل وفاة شخصين في 19 فبراير بمدينة قم.
كما أوضح أن الحالتين الأوليين اللتين تم الإبلاغ عنهما في قم هما لشخصين يعملان في صناعة الأحذية، كانا يسافران إلى محافظة "نينغ شيا" غربي الصين.
وقد سبق تلك الوفاة، إقامة "المعرض الخامس لأحذية قم" في الفترة بين 21 إلى 24 يناير الماضي. وأكد تقرير منظمة الصحة العالمية حضور "كثير من الزوار والضيوف الصينيين" في المعرض.
وبناء على ثلاثة بيانات محددة، قالت المنظمة العالمية إنها "تعتقد أن الفيروس انتشر في إيران قبل أسابيع من الإعلان عنه رسميا.
ففي شهر فبراير، جاء 186 شخصًا إلى المستشفى وقد ظهرت عليهم أعراض "التهابات الجهاز التنفسي الحادة"، وقد توفي 8 منهم. في حين أنه، في الفترة نفسها من العام الماضي، لم ترد أنباء عن وفيات بسبب "التهابات الجهاز التنفسي الحادة" في إيران.
كذلك، في الشهر نفسه ذهب عدد من المصابين بأعراض الأنفلونزا إلى المستشفى لكن الاختبارات التي خضعوا لها أظهرت أن 5 منهم كانوا مصابين بكورونا.
وقد ظهرت أعراض المرض على هؤلاء الأشخاص يوم 10 فبراير.
أما في نهاية فبراير فقد تم تأكيد 5 إصابات بكورونا، على الأقل، من أصل 17 اختبارًا أجري على عمال صينيين لم يعودوا إلى الصين للاحتفال بالعام الصيني الجديد.
وجاء في جزء آخر من التقرير أن الحكومة الإيرانية أبلغت مسؤولي منظمة الصحة أن وسائل الإعلام الناطقة بالفارسية في الخارج قامت بـ"تسييس" قضية تفشي كورونا في إيران، ودعت المنظمة للمساعدة في التعامل مع هذه الوسائل الإعلامية.
لكن بعد هذا الطلب، أجرت المنظمة مقابلات نقلت وسائل الإعلام المحلية الإيرانية الجوانب الإيجابية منها فقط. وفي حين اشتكت المنظمة لوزارة الثقافة من تلك الخطوة الإيرانية، إلا أن شيئاً لم يتغير.
من مدينة قم (أرشيفية - فرانس برس) من مدينة قم (أرشيفية - فرانس برس)
إحصاءات الحكومة غير دقيقة
إلى ذلك، ذكر التقرير مرارًا وتكرارًا أن إيران لديها إحصاءات فقط عن الحالات المؤكدة والمحتملة (المشتبه في إصابتها) ممن ذهبوا إلى المستشفى بأنفسهم، غير أنه في الواقع، لا تنظر السلطات في الحالات المحتملة.
وبناءً على ذلك، أكدت المنظمة أن النسبة بين الحالات المشتبه في إصابتها ومعدلات الوفيات لا تتطابق مع الإحصائيات.
كما شدد التقرير على أنه طالما لا يوجد نظام مراقبة وتحليل رسمي في إيران، فلا يمكن تقييم أداء الفيروس بدقة في هذا البلد.
وذكر أن المنتجات المصنعة في إيران لمواجهة كورونا لا تفي بالمعايير المطلوبة، وأن ما يتم تصنيعه في مدينة قم منخفض الجودة للغاية، كما أن جودة المنتجات المصنعة في طهران أقل من المتوسط.
وفي التفاصيل، أفادت شبكة "إيران انترناشيونال" بأنها حصلت على فقرات في التقرير الذي أعدته المنظمة العالمية، يكشف إخفاء طهران لأجزاء من التقرير الأممي.
وفي حين كشف التقرير أن الوباء انتشر في إيران قبل أسابيع من إعلان طهران الرسمي عن ذلك، أكد استناداً لأدلة بيانات السلطات الإيرانية، تسجيل وفاة شخصين في 19 فبراير بمدينة قم.
كما أوضح أن الحالتين الأوليين اللتين تم الإبلاغ عنهما في قم هما لشخصين يعملان في صناعة الأحذية، كانا يسافران إلى محافظة "نينغ شيا" غربي الصين.
وقد سبق تلك الوفاة، إقامة "المعرض الخامس لأحذية قم" في الفترة بين 21 إلى 24 يناير الماضي. وأكد تقرير منظمة الصحة العالمية حضور "كثير من الزوار والضيوف الصينيين" في المعرض.
وبناء على ثلاثة بيانات محددة، قالت المنظمة العالمية إنها "تعتقد أن الفيروس انتشر في إيران قبل أسابيع من الإعلان عنه رسميا.
ففي شهر فبراير، جاء 186 شخصًا إلى المستشفى وقد ظهرت عليهم أعراض "التهابات الجهاز التنفسي الحادة"، وقد توفي 8 منهم. في حين أنه، في الفترة نفسها من العام الماضي، لم ترد أنباء عن وفيات بسبب "التهابات الجهاز التنفسي الحادة" في إيران.
كذلك، في الشهر نفسه ذهب عدد من المصابين بأعراض الأنفلونزا إلى المستشفى لكن الاختبارات التي خضعوا لها أظهرت أن 5 منهم كانوا مصابين بكورونا.
وقد ظهرت أعراض المرض على هؤلاء الأشخاص يوم 10 فبراير.
أما في نهاية فبراير فقد تم تأكيد 5 إصابات بكورونا، على الأقل، من أصل 17 اختبارًا أجري على عمال صينيين لم يعودوا إلى الصين للاحتفال بالعام الصيني الجديد.
وجاء في جزء آخر من التقرير أن الحكومة الإيرانية أبلغت مسؤولي منظمة الصحة أن وسائل الإعلام الناطقة بالفارسية في الخارج قامت بـ"تسييس" قضية تفشي كورونا في إيران، ودعت المنظمة للمساعدة في التعامل مع هذه الوسائل الإعلامية.
لكن بعد هذا الطلب، أجرت المنظمة مقابلات نقلت وسائل الإعلام المحلية الإيرانية الجوانب الإيجابية منها فقط. وفي حين اشتكت المنظمة لوزارة الثقافة من تلك الخطوة الإيرانية، إلا أن شيئاً لم يتغير.
من مدينة قم (أرشيفية - فرانس برس) من مدينة قم (أرشيفية - فرانس برس)
إحصاءات الحكومة غير دقيقة
إلى ذلك، ذكر التقرير مرارًا وتكرارًا أن إيران لديها إحصاءات فقط عن الحالات المؤكدة والمحتملة (المشتبه في إصابتها) ممن ذهبوا إلى المستشفى بأنفسهم، غير أنه في الواقع، لا تنظر السلطات في الحالات المحتملة.
وبناءً على ذلك، أكدت المنظمة أن النسبة بين الحالات المشتبه في إصابتها ومعدلات الوفيات لا تتطابق مع الإحصائيات.
كما شدد التقرير على أنه طالما لا يوجد نظام مراقبة وتحليل رسمي في إيران، فلا يمكن تقييم أداء الفيروس بدقة في هذا البلد.
وذكر أن المنتجات المصنعة في إيران لمواجهة كورونا لا تفي بالمعايير المطلوبة، وأن ما يتم تصنيعه في مدينة قم منخفض الجودة للغاية، كما أن جودة المنتجات المصنعة في طهران أقل من المتوسط.