* 6783 وفاة بـ "كورونا" في إيران
واشنطن - (وكالات): منذ شهر تقريباً وفي 16 أبريل تحديداً، افتعل الحرس الثوري الإيراني ضجة إعلامية، وأطلق ما أسماه "أول منظومة لتشخيص فيروس كورونا (كوفيد19) في العالم"، واصفاً إياها بأنها "ذكية ومحلية الصنع للتشخيص السريع للفيروس"، كما زعم أنه يمكنها الكشف عن مناطق التلوث والأفراد المصابين بالوباء "من على بعد 100 متر".
حفل الإطلاق ترأسه القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، وحينها أطلق على الجهاز اسم "مستعان"، اعتمد على نسبة لم يوضح كيف توصل إليها بشأن أداء هذا الجهاز، حيث قال إنه أعطى نتائج دقيقة بنسبة 80%، معلناً أن التوصل إليه جاء على "يد علماء قوات التعبئة الشعبية "الباسيج"".
وحينها سجل بعض المعارضين الإيرانيين ملاحظات حول "اختراعات الباسيج"، خصوصاً أنهم لا يعرفون من هذه الميليشيات إلا قمع الثورات والدفاع عن النظام بالقوة وإدارة الطوارئ والأزمات وفرض رقابة أخلاقية على السلوك العام.
زعم سلامي أن جهاز "مستعان" يمكن أن يكتشف الأشخاص المصابين بفيروس كورونا على بعد 100 متر خلال خمس ثوان فقط.
وقال الحرس الثوري الإيراني إنه تمكن من صنع جهاز ذكي هو الأول من نوعه في العالم الذي يمكنه اكتشاف فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) على بعد 100 متر، في خطوة أثارت سخرية الإيرانيين على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما أثار "مستعان" جدلاً واسعاً بشأن فعاليته واستذكر البعض أن إيران أعلنت قبل فترة عن إنجاز علمي لعلاج الإيدز ولكنه كان "كذبة" تسويقية لا دليل علمياً عليها.
"مستعان" ليس وحده من ابتكارات إيران المفترضة، ففي 23 فبراير أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية صنع أول نموذج من أجهزة الكشف عن كورونا في وزارة الدفاع بدعم القوات المسلحة.
وفي 24 مارس أعلن مدير شركة "بيشتاز طب" المعرفية عن إنتاج "80 ألف جهاز تشخيص كورونا في خطوط إنتاج الشركة المذكورة".
وفي 30 مارس، أعلن مركز الدراسات الصناعية التابعة للأركان العامة للقوات المسلحة عن أجهزة تشخيص كورونا التي بدأ إنتاجها الواسع من قبل مصانع وزارة الدفاع.
لم تمض 3 أشهر على الكشف عن هذه الاختراعات المزعومة حتى تبين فشلها، حيث نقلت قناة "إيران إنترناشيونال" عن مواطن إيراني أن والدته شعرت بجميع الأعراض كورونا وخضعت للفحص نهاية مارس الماضي ولكن المستشفى قال إنها مصابة بالأنفلونزا، وبعد شهر من الفحص اتصلوا وسألوا عن بعض التفاصيل وقالوا إنها كانت مصابة بكورونا ولكن التحليل لم يظهر ذلك.
كما نقلت عن مواطن آخر في طهران أنه أصيب بالفيروس أول أبريل وشعر بجميع الأعراض، وبعد إجراء التحليل قالوا إن نتيجة الاختبار سلبية، بعد ثلاثة أسابيع أجروا اتصالاً هاتفياً معه وسألوه عن بعض التفاصيل وأخبروه أنه كان مصاباً بالفيروس، وشكروه لأنه فرض على نفسه الحجر الصحي.
مواطن ثالث يروي نفس القصة وقد حصلت مع ابنه حيث بعد شهر من تحليل سلبي اتصلوا به وأخبروه أن ابنه كان مصاباً بكورونا والمشكلة كانت في جهاز التشخيص.
وظهرت أول إصابة بالوباء في إيران في منتصف فبراير. وعمدت السلطات إلى إغلاق المساجد والمدارس والجامعات ودور السينما والملاعب وبقية أماكن التجمعات، دون أن تفرض العزل الكامل.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية، الأربعاء، تسجيل 50 وفاة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد19) ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 6783، بحسب ما نقلت قناة "العالم" على موقع "تليغرام".
وكانت وزارة الصحة الإيرانية قد أكدت، الثلاثاء، تسجيل 48 حالة وفاة بالفيروس، مع ارتفاع عدد الإصابات إلى 110767.
واشنطن - (وكالات): منذ شهر تقريباً وفي 16 أبريل تحديداً، افتعل الحرس الثوري الإيراني ضجة إعلامية، وأطلق ما أسماه "أول منظومة لتشخيص فيروس كورونا (كوفيد19) في العالم"، واصفاً إياها بأنها "ذكية ومحلية الصنع للتشخيص السريع للفيروس"، كما زعم أنه يمكنها الكشف عن مناطق التلوث والأفراد المصابين بالوباء "من على بعد 100 متر".
حفل الإطلاق ترأسه القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، وحينها أطلق على الجهاز اسم "مستعان"، اعتمد على نسبة لم يوضح كيف توصل إليها بشأن أداء هذا الجهاز، حيث قال إنه أعطى نتائج دقيقة بنسبة 80%، معلناً أن التوصل إليه جاء على "يد علماء قوات التعبئة الشعبية "الباسيج"".
وحينها سجل بعض المعارضين الإيرانيين ملاحظات حول "اختراعات الباسيج"، خصوصاً أنهم لا يعرفون من هذه الميليشيات إلا قمع الثورات والدفاع عن النظام بالقوة وإدارة الطوارئ والأزمات وفرض رقابة أخلاقية على السلوك العام.
زعم سلامي أن جهاز "مستعان" يمكن أن يكتشف الأشخاص المصابين بفيروس كورونا على بعد 100 متر خلال خمس ثوان فقط.
وقال الحرس الثوري الإيراني إنه تمكن من صنع جهاز ذكي هو الأول من نوعه في العالم الذي يمكنه اكتشاف فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) على بعد 100 متر، في خطوة أثارت سخرية الإيرانيين على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما أثار "مستعان" جدلاً واسعاً بشأن فعاليته واستذكر البعض أن إيران أعلنت قبل فترة عن إنجاز علمي لعلاج الإيدز ولكنه كان "كذبة" تسويقية لا دليل علمياً عليها.
"مستعان" ليس وحده من ابتكارات إيران المفترضة، ففي 23 فبراير أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية صنع أول نموذج من أجهزة الكشف عن كورونا في وزارة الدفاع بدعم القوات المسلحة.
وفي 24 مارس أعلن مدير شركة "بيشتاز طب" المعرفية عن إنتاج "80 ألف جهاز تشخيص كورونا في خطوط إنتاج الشركة المذكورة".
وفي 30 مارس، أعلن مركز الدراسات الصناعية التابعة للأركان العامة للقوات المسلحة عن أجهزة تشخيص كورونا التي بدأ إنتاجها الواسع من قبل مصانع وزارة الدفاع.
لم تمض 3 أشهر على الكشف عن هذه الاختراعات المزعومة حتى تبين فشلها، حيث نقلت قناة "إيران إنترناشيونال" عن مواطن إيراني أن والدته شعرت بجميع الأعراض كورونا وخضعت للفحص نهاية مارس الماضي ولكن المستشفى قال إنها مصابة بالأنفلونزا، وبعد شهر من الفحص اتصلوا وسألوا عن بعض التفاصيل وقالوا إنها كانت مصابة بكورونا ولكن التحليل لم يظهر ذلك.
كما نقلت عن مواطن آخر في طهران أنه أصيب بالفيروس أول أبريل وشعر بجميع الأعراض، وبعد إجراء التحليل قالوا إن نتيجة الاختبار سلبية، بعد ثلاثة أسابيع أجروا اتصالاً هاتفياً معه وسألوه عن بعض التفاصيل وأخبروه أنه كان مصاباً بالفيروس، وشكروه لأنه فرض على نفسه الحجر الصحي.
مواطن ثالث يروي نفس القصة وقد حصلت مع ابنه حيث بعد شهر من تحليل سلبي اتصلوا به وأخبروه أن ابنه كان مصاباً بكورونا والمشكلة كانت في جهاز التشخيص.
وظهرت أول إصابة بالوباء في إيران في منتصف فبراير. وعمدت السلطات إلى إغلاق المساجد والمدارس والجامعات ودور السينما والملاعب وبقية أماكن التجمعات، دون أن تفرض العزل الكامل.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية، الأربعاء، تسجيل 50 وفاة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد19) ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 6783، بحسب ما نقلت قناة "العالم" على موقع "تليغرام".
وكانت وزارة الصحة الإيرانية قد أكدت، الثلاثاء، تسجيل 48 حالة وفاة بالفيروس، مع ارتفاع عدد الإصابات إلى 110767.