في الوقت الذي تعمد فيه العديد من البلدان إلى تعقيم الشوارع والأسطح بغية الحد من انتشار عدوى الفيروس التاجي الذي شارف على إصابة 5 ملايين إنسان حول العالم، جددت منظمة الصحة العالمية توضيحها أن بعض عمليات التعقيم تلك مضرة!
فقد أوضحت المنظمة الأممية في مقال نشر على موقعها أنه لا يُنصح بتبخير الأماكن الخارجية لعدم إثبات جدوى تلك العمليات بشكل فعال في الحد من انتشار فيروس كورونا.
كما أكدت في تصريح مفاجئ، ويعاكس إلى حد بعيد ما تعمد على تطبيقه آلاف الشركات والمؤسسات والمطارات حول العالم، أن رش الأفراد بالمطهرات لقتل فيروس كوفيد_19 ليس فعالاً بل يمكن أن يكون ضاراً.
إلى ذلك، أشارت إلى أن تعقيم الأفراد لن يقلل على الأرجح من قدرة الشخص المصاب على نشر الفيروس من خلال القطيرات التنفسية أو المخالطة للشخص المريض.
وكان خبير فيروسات لبناني نبه في مقابلة سابقة مع العربية.نت إلى ضرورة وقف عمليات رشّ المبيدات والكلور في الشوارع والأبنية لأنها لا تُفيد في عملية مواجهة كورونا، ونصح باستخدام المياه والصابون فقط لرشّ وتعقيم الشوارع ومدخل المباني والبيوت، موضحاً أن هناك دولا عدّة اتّبعت هذا الإجراء لأنها أدركت خطورة استعمال مادة الكلور وتأثيرها السلبي على البيئة.
يأتي هذا في وقت يستمر الوباء بحصد آلاف الأرواح حول العالم، في حين تستعد بعض الدول إلى تخفيف إجراءات الحظر ورفع القيود لا سيما في أوروبا، على الرغم من أن المنظمة العالمية حذرت الأسبوع الماضي من التسرع في رفع القيود، لا سيما في أوروبا.
كما أعلنت في موقف صادم أنه "يجب على الدول الأوروبية أن تستعد لموجة ثانية قاتلة من الإصابات، لأن الوباء لم ينته بعد". ووجه المدير الإقليمي للمنظمة في أوروبا هانز كلوغ تحذيرا صارخا إلى البلدان التي بدأت في تخفيف قيود الإغلاق، قائلا إن الوقت الآن هو "وقت التحضير، وليس الاحتفال".
فقد أوضحت المنظمة الأممية في مقال نشر على موقعها أنه لا يُنصح بتبخير الأماكن الخارجية لعدم إثبات جدوى تلك العمليات بشكل فعال في الحد من انتشار فيروس كورونا.
كما أكدت في تصريح مفاجئ، ويعاكس إلى حد بعيد ما تعمد على تطبيقه آلاف الشركات والمؤسسات والمطارات حول العالم، أن رش الأفراد بالمطهرات لقتل فيروس كوفيد_19 ليس فعالاً بل يمكن أن يكون ضاراً.
إلى ذلك، أشارت إلى أن تعقيم الأفراد لن يقلل على الأرجح من قدرة الشخص المصاب على نشر الفيروس من خلال القطيرات التنفسية أو المخالطة للشخص المريض.
وكان خبير فيروسات لبناني نبه في مقابلة سابقة مع العربية.نت إلى ضرورة وقف عمليات رشّ المبيدات والكلور في الشوارع والأبنية لأنها لا تُفيد في عملية مواجهة كورونا، ونصح باستخدام المياه والصابون فقط لرشّ وتعقيم الشوارع ومدخل المباني والبيوت، موضحاً أن هناك دولا عدّة اتّبعت هذا الإجراء لأنها أدركت خطورة استعمال مادة الكلور وتأثيرها السلبي على البيئة.
يأتي هذا في وقت يستمر الوباء بحصد آلاف الأرواح حول العالم، في حين تستعد بعض الدول إلى تخفيف إجراءات الحظر ورفع القيود لا سيما في أوروبا، على الرغم من أن المنظمة العالمية حذرت الأسبوع الماضي من التسرع في رفع القيود، لا سيما في أوروبا.
كما أعلنت في موقف صادم أنه "يجب على الدول الأوروبية أن تستعد لموجة ثانية قاتلة من الإصابات، لأن الوباء لم ينته بعد". ووجه المدير الإقليمي للمنظمة في أوروبا هانز كلوغ تحذيرا صارخا إلى البلدان التي بدأت في تخفيف قيود الإغلاق، قائلا إن الوقت الآن هو "وقت التحضير، وليس الاحتفال".