إبراهيم الرقيمي
يستقبل المسلمون في مالي شهر رمضان بالتباشير من المنازل والأسواق وأماكن العمل بعبارة «رمضان مبارك».
ويشتهر شعب مالي باحتفالاته المميزة بشهر رمضان الذين يشكل المسلمون نحو 90% من سكان جمهورية مالي والتي تعد أول دولة اعتنقت الإسلام في غرب إفريقيا.
وتختلف الأسماء التي يطلق عليها شعب مالي على رمضان، فمنهم من يصف شهر رمضان بأنه «سلطان الأحد عشر شهرا»، وآخرون يقولون انه «زمن الزواج»، لكثرة الأعراس والارتباطات التي تقع في شهر رمضان.
ويرجح أن ارتفاع نسبة الزواج في شهر رمضان يعود لوجود غالبية المغتربين في فرنسا ودول أوروبا والكونغو وجنوب افريقيا في بلدهم الأصلي، لقضاء شهر رمضان الفضيل مع أقاربهم وعوائلهم في إجازة شهرية، ليستغلها البعض في الزواج والاحتفال.
ويتبادل المسلمون في مالي بالهدايا المتعلّقة بالإفطار من سكر وتمر ومائدة من قريب أو بعيد للأقارب أو الأباعد، ويتنافس المسلمون في الصدقات للمساكين والفقراء والغرباء. وتكثر النصائح بالالتزام بمشاعر الإسلام، ويكثر ارتداء الحجاب بين النساء والفتيات.
أمَّا المساجد، فتكاد تحوّل إلى الكعبة فكأنَّما المسلمون في حجّ وعمرة وطواف وسعي ووقوف بعرفات فتكتظ بالمصلين في الصلوات المفروضات الخمس جماعة وفي الليل بالتراويح والتهجد وسماع التفسير من المشايخ والأئمة والدعاة ليلاً نهاراً.
أمَّا المنازل فشأنها شأن المساجد والمدارس صلاة وتلاوة للقرآن الكريم، لأنَّ الشهر شهر القرآن الكريم وشهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن.
ويعتمد الماليون في إفطارها على الوجبات الخفيفة بينما تتصدر الأطعمة الرئيسية مائدة سحورها، حيث وجبة المديد، والحساء (شوربة) وشاى كينكاليبا، ونياماكوجى (عصير الزنجبيل) وكركديه وخبز وكأكة والحليب والأزر.
يستقبل المسلمون في مالي شهر رمضان بالتباشير من المنازل والأسواق وأماكن العمل بعبارة «رمضان مبارك».
ويشتهر شعب مالي باحتفالاته المميزة بشهر رمضان الذين يشكل المسلمون نحو 90% من سكان جمهورية مالي والتي تعد أول دولة اعتنقت الإسلام في غرب إفريقيا.
وتختلف الأسماء التي يطلق عليها شعب مالي على رمضان، فمنهم من يصف شهر رمضان بأنه «سلطان الأحد عشر شهرا»، وآخرون يقولون انه «زمن الزواج»، لكثرة الأعراس والارتباطات التي تقع في شهر رمضان.
ويرجح أن ارتفاع نسبة الزواج في شهر رمضان يعود لوجود غالبية المغتربين في فرنسا ودول أوروبا والكونغو وجنوب افريقيا في بلدهم الأصلي، لقضاء شهر رمضان الفضيل مع أقاربهم وعوائلهم في إجازة شهرية، ليستغلها البعض في الزواج والاحتفال.
ويتبادل المسلمون في مالي بالهدايا المتعلّقة بالإفطار من سكر وتمر ومائدة من قريب أو بعيد للأقارب أو الأباعد، ويتنافس المسلمون في الصدقات للمساكين والفقراء والغرباء. وتكثر النصائح بالالتزام بمشاعر الإسلام، ويكثر ارتداء الحجاب بين النساء والفتيات.
أمَّا المساجد، فتكاد تحوّل إلى الكعبة فكأنَّما المسلمون في حجّ وعمرة وطواف وسعي ووقوف بعرفات فتكتظ بالمصلين في الصلوات المفروضات الخمس جماعة وفي الليل بالتراويح والتهجد وسماع التفسير من المشايخ والأئمة والدعاة ليلاً نهاراً.
أمَّا المنازل فشأنها شأن المساجد والمدارس صلاة وتلاوة للقرآن الكريم، لأنَّ الشهر شهر القرآن الكريم وشهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن.
ويعتمد الماليون في إفطارها على الوجبات الخفيفة بينما تتصدر الأطعمة الرئيسية مائدة سحورها، حيث وجبة المديد، والحساء (شوربة) وشاى كينكاليبا، ونياماكوجى (عصير الزنجبيل) وكركديه وخبز وكأكة والحليب والأزر.