عواصم - (وكالات): أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، عزمها الانسحاب من اتفاقية السماوات المفتوحة التي تضم 35 بلداً، وتسمح بعمليات استطلاع جوية بطائرات غير مسلحة في أجواء الدول المشاركة فيها، وذلك في أحدث تحرك لإدارة الرئيس دونالد ترامب لسحب البلاد من اتفاقية دولية كبيرة.
وقالت إدارة دونالد ترامب إن روسيا انتهكت بنود الاتفاقية مراراً.
وأكد ترامب للصحافيين أن "روسيا لم تلتزم بالمعاهدة. ولذا، سننسحب إلى أن يلتزموا".
بدورهم، صرح مسؤولون كبار إن الانسحاب سيتم رسمياً في غضون ستة أشهر، بناء على شروط الخروج من الاتفاقية.
ومارست دول حلف شمال الأطلسي ودول أخرى، مثل أوكرانيا، ضغوطاً على واشنطن لعدم الانسحاب من الاتفاقية، ويمكن لقرار ترامب أن يزيد من التوتر داخل الحلف.
وكانت إدارة ترامب أخرجت من قبل الولايات المتحدة من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى مع روسيا العام الماضي.
وقال المسؤولون الذين تحدثوا لمجموعة صغيرة من الصحافيين، بشرط عدم نشر أسمائهم، إن القرار جاء بعد مراجعة استمرت ستة أشهر، وجدت أن روسيا لم تلتزم بالمعاهدة في حالات عدة.
وقال أحد المسؤولين: "أثناء فترة المراجعة اتضح تماماً أنه لم يعد من مصلحة أمريكا البقاء طرفاً في اتفاقية السماوات المفتوحة"، مشيراً إلى أن روسيا تنتهك الاتفاقية وتطبقها بطرق قد تساهم في تهديدات عسكرية للولايات المتحدة وحلفائها.
وقال أحد مسؤولي الإدارة الأمريكية إن مناقشات مكثفة عقدت مع حلفاء الولايات المتحدة أفضت إلى اتخاذ القرار، لكن واشنطن قررت في النهاية "أنه لم يعد من مصلحتنا" المشاركة فيها.
وفي الوقت ذاته، قال المسؤول إن المسؤولين في الولايات المتحدة بدؤوا محادثات في الأيام القليلة الماضية مع مسؤولين روس حول جولة جديدة لمفاوضات الأسلحة النووية "لبدء صياغة الجيل القادم من إجراءات كبح الأسلحة النووية".
وقال المسؤول: "الولايات المتحدة ملتزمة بالحد من التسلح. ملتزمون بالأمن الأوروبي. وملتزمون بمستقبل يضع قيوداً واضحة على الأسلحة النووية".
واتفاقية السماوات المفتوحة، التي اقترحها بداية الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور في 1955، تم توقيعها في 1992، ودخلت حيز التنفيذ في 2002.
في المقابل، نددت روسيا بـ"الضربة" التي وجهها انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية "الأجواء المفتوحة" لأمن القارة الأوروبية.
ونقلت وكالات روسية عن نائب وزير الخارجية ألكسندر غروشكو أنّ "انسحاب الولايات المتحدة من هذه الاتفاقية لا يعني فقط توجيه ضربة إلى أسس الأمن الأوروبي، وإنما أيضاً إلى أدوات الأمن العسكري القائمة، وإلى المصالح الأمنية الأساسية لحلفاء الولايات المتحدة أنفسهم".
وأضاف غروشكو أن روسيا لا تنتهك الاتفاقية، ولا يوجد ما يمنع استمرار المحادثات بشأن المسائل الفنية التي تقول الولايات المتحدة إنها تمثل انتهاكات الجانب الروسي.
{{ article.visit_count }}
وقالت إدارة دونالد ترامب إن روسيا انتهكت بنود الاتفاقية مراراً.
وأكد ترامب للصحافيين أن "روسيا لم تلتزم بالمعاهدة. ولذا، سننسحب إلى أن يلتزموا".
بدورهم، صرح مسؤولون كبار إن الانسحاب سيتم رسمياً في غضون ستة أشهر، بناء على شروط الخروج من الاتفاقية.
ومارست دول حلف شمال الأطلسي ودول أخرى، مثل أوكرانيا، ضغوطاً على واشنطن لعدم الانسحاب من الاتفاقية، ويمكن لقرار ترامب أن يزيد من التوتر داخل الحلف.
وكانت إدارة ترامب أخرجت من قبل الولايات المتحدة من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى مع روسيا العام الماضي.
وقال المسؤولون الذين تحدثوا لمجموعة صغيرة من الصحافيين، بشرط عدم نشر أسمائهم، إن القرار جاء بعد مراجعة استمرت ستة أشهر، وجدت أن روسيا لم تلتزم بالمعاهدة في حالات عدة.
وقال أحد المسؤولين: "أثناء فترة المراجعة اتضح تماماً أنه لم يعد من مصلحة أمريكا البقاء طرفاً في اتفاقية السماوات المفتوحة"، مشيراً إلى أن روسيا تنتهك الاتفاقية وتطبقها بطرق قد تساهم في تهديدات عسكرية للولايات المتحدة وحلفائها.
وقال أحد مسؤولي الإدارة الأمريكية إن مناقشات مكثفة عقدت مع حلفاء الولايات المتحدة أفضت إلى اتخاذ القرار، لكن واشنطن قررت في النهاية "أنه لم يعد من مصلحتنا" المشاركة فيها.
وفي الوقت ذاته، قال المسؤول إن المسؤولين في الولايات المتحدة بدؤوا محادثات في الأيام القليلة الماضية مع مسؤولين روس حول جولة جديدة لمفاوضات الأسلحة النووية "لبدء صياغة الجيل القادم من إجراءات كبح الأسلحة النووية".
وقال المسؤول: "الولايات المتحدة ملتزمة بالحد من التسلح. ملتزمون بالأمن الأوروبي. وملتزمون بمستقبل يضع قيوداً واضحة على الأسلحة النووية".
واتفاقية السماوات المفتوحة، التي اقترحها بداية الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور في 1955، تم توقيعها في 1992، ودخلت حيز التنفيذ في 2002.
في المقابل، نددت روسيا بـ"الضربة" التي وجهها انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية "الأجواء المفتوحة" لأمن القارة الأوروبية.
ونقلت وكالات روسية عن نائب وزير الخارجية ألكسندر غروشكو أنّ "انسحاب الولايات المتحدة من هذه الاتفاقية لا يعني فقط توجيه ضربة إلى أسس الأمن الأوروبي، وإنما أيضاً إلى أدوات الأمن العسكري القائمة، وإلى المصالح الأمنية الأساسية لحلفاء الولايات المتحدة أنفسهم".
وأضاف غروشكو أن روسيا لا تنتهك الاتفاقية، ولا يوجد ما يمنع استمرار المحادثات بشأن المسائل الفنية التي تقول الولايات المتحدة إنها تمثل انتهاكات الجانب الروسي.