* الجامعة العربية ترفض تدخلات طهران في شؤون دول الجوار
دبي - (العربية نت): في وقت تواصل فيه واشنطن تضييق الخناق على طهران، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو عن فرض عقوبات على وزير الاستخبارات الإيراني الأسبق، علي فلاحيان.
وتتهم واشنطن فلاحيان بالتورط في اغتيالات بين عامي 1989 و1997.
يشار إلى أن الولايات المتحدة كانت فرضت، في وقت سابق، عقوبات بحق وزير الداخلية الإيراني و8 مسؤولين آخرين، فضلاً عن شركة عامة، لاتهامهم بـ"انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان".
وأضافت مذكرة صادرة من الوزارة أن الجولة الجديدة من العقوبات الأمريكية استهدفت تسعة أفراد منهم عبد الرضا رحماني فضلي. وتابعت أن العقوبات استهدفت كذلك ثلاثة كيانات، منها سجنان وهيئة لإنفاذ القانون.
من جهته، أعلن وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوتشين، في بيان، أن "النظام الإيراني يقمع بعنف معارضة الشعب الإيراني، بما في ذلك التظاهرات السلمية، بعنف جسدي ونفسي".
واعتبرت وزارة الخزانة أن "فضلي أصدر أوامر سمحت لقوات إنفاذ القانون باللجوء إلى القوة القاتلة خلال احتجاجات نوفمبر 2019، ما أدى إلى ارتكاب عنف في حق متظاهرين سلميين ومارة. وأدت أوامره إلى قتل عدة متظاهرين، بينهم 23 قاصراً على الأقل".
من ناحية أخرى، جددت الجامعة العربية، الخميس، رفضها التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية.
جاء ذلك في بيان للأمانة العامة للجامعة رداً على "استمرار السلوك العدائي والتصرفات الاستفزازية الإعلامية من جانب إيران".
وكان أحدثها تعمد إظهار عدد من أعلام ورايات الميليشيات والحركات المسلحة التي ترعاها وتمولها وتدعمها إيران في ظهور إعلامي لمسؤول بارز بالحرس الثوري الإيراني.
وأكدت الجامعة العربية، في بيانها، على ما تتضمنه قرارات المجلس السابقة بشأن إدانة ورفض التدخلات الإيرانية بالشئون الداخلية للدول العربية سواء من خلال التدخل المباشر أو عن طريق وكلاء إيران في المنطقة الأمر الذي يُشكل تهديداً للأمن والاستقرار الإقليميين.
وشددت على ضرورة أن تكون علاقات إيران بالدول العربية قائمة على احترام مبادئ القانون الدولي، بما في ذلك مبدأ حُسن الجوار وسيادة الدول والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها بأي شكل من الأشكال.
وطالبت طهران بالكف عن الأعمال الاستفزازية التي من شأنها تقويض الثقة وزعزعة أمن واستقرار المنطقة، خاصة في مرحلة يمر فيها العالم بأخطر أزمة إنسانية.
{{ article.visit_count }}
دبي - (العربية نت): في وقت تواصل فيه واشنطن تضييق الخناق على طهران، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو عن فرض عقوبات على وزير الاستخبارات الإيراني الأسبق، علي فلاحيان.
وتتهم واشنطن فلاحيان بالتورط في اغتيالات بين عامي 1989 و1997.
يشار إلى أن الولايات المتحدة كانت فرضت، في وقت سابق، عقوبات بحق وزير الداخلية الإيراني و8 مسؤولين آخرين، فضلاً عن شركة عامة، لاتهامهم بـ"انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان".
وأضافت مذكرة صادرة من الوزارة أن الجولة الجديدة من العقوبات الأمريكية استهدفت تسعة أفراد منهم عبد الرضا رحماني فضلي. وتابعت أن العقوبات استهدفت كذلك ثلاثة كيانات، منها سجنان وهيئة لإنفاذ القانون.
من جهته، أعلن وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوتشين، في بيان، أن "النظام الإيراني يقمع بعنف معارضة الشعب الإيراني، بما في ذلك التظاهرات السلمية، بعنف جسدي ونفسي".
واعتبرت وزارة الخزانة أن "فضلي أصدر أوامر سمحت لقوات إنفاذ القانون باللجوء إلى القوة القاتلة خلال احتجاجات نوفمبر 2019، ما أدى إلى ارتكاب عنف في حق متظاهرين سلميين ومارة. وأدت أوامره إلى قتل عدة متظاهرين، بينهم 23 قاصراً على الأقل".
من ناحية أخرى، جددت الجامعة العربية، الخميس، رفضها التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية.
جاء ذلك في بيان للأمانة العامة للجامعة رداً على "استمرار السلوك العدائي والتصرفات الاستفزازية الإعلامية من جانب إيران".
وكان أحدثها تعمد إظهار عدد من أعلام ورايات الميليشيات والحركات المسلحة التي ترعاها وتمولها وتدعمها إيران في ظهور إعلامي لمسؤول بارز بالحرس الثوري الإيراني.
وأكدت الجامعة العربية، في بيانها، على ما تتضمنه قرارات المجلس السابقة بشأن إدانة ورفض التدخلات الإيرانية بالشئون الداخلية للدول العربية سواء من خلال التدخل المباشر أو عن طريق وكلاء إيران في المنطقة الأمر الذي يُشكل تهديداً للأمن والاستقرار الإقليميين.
وشددت على ضرورة أن تكون علاقات إيران بالدول العربية قائمة على احترام مبادئ القانون الدولي، بما في ذلك مبدأ حُسن الجوار وسيادة الدول والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها بأي شكل من الأشكال.
وطالبت طهران بالكف عن الأعمال الاستفزازية التي من شأنها تقويض الثقة وزعزعة أمن واستقرار المنطقة، خاصة في مرحلة يمر فيها العالم بأخطر أزمة إنسانية.