مثلت سفيرة سابقة للسويد لدى الصين أمام المحكمة، اليوم الجمعة، بتهمة التخابر غير المصرح به مع قوة أجنبية لتنظيم اجتماع في ستوكهولم بين ابنة ناشر سويدي محتجز في الصين وسفير بيكين ورجلي أعمال صينيين بشأن احتمال الإفراج عن الناشر.

وقالت هيئة البث السويدية "إس في تي" إن هذه هي المرة الأولى منذ العام 1794 التي يحاكم فيها دبلوماسي سويدي بتهمة مثل هذه الاتهامات. في ذلك العام، حوكم غوستاف موريتس أرمفلت، مبعوث السويد السابق لدى نابولي بإيطاليا، بسبب التخابر سرا مع الإمبراطورة الروسية كاثرين العظيمة.

في السياق، قالت وزارة الخارجية السويدية إنها لم تكن على علم مسبق باجتماع يناير 2019 الذي رتبته السفيرة السويدية السابقة في الصين آنا ليندشتيد، التي تم استدعاؤها إلى الوطن لإجراء تحقيق في الشهر التالي.

وقال المدعي العام هنريك أولين للإذاعة السويدية قبل بدء المحاكمة في محكمة ستوكهولم المحلية، "تتمتع السفيرة بسلطات بعيدة المدى بشكل لا يصدق، ولكن حتى بالنسبة لهم هناك حد، ونعني أنها تجاوزت هذا الحد".

ونفت ليندشتيد، التي قد تواجه عقوبة بالسجن لمدة عامين، مخالفة القانون وقالت إنها أبلغت وزارة الخارجية بالاجتماع.