(إفي)
توفي رئيس بوروندي بيير نكورونزيزا عن عمر 55 عاما بعدما تعرض الاثنين لأزمة قلبية، حسبما أعلنت الحكومة الثلاثاء في بيان.
وأشار البيان إلى أن بيير نكورونزيزا توفى في المستشفى بعد أزمة قلبية الاثنين.
وكان نكورونزيزا الذي يحكم البلاد منذ 15 عاما قد دخل المستشفى الأحد بعد مرضه عقب حضوره في اليوم السابق لمباراة لكرة الطائرة.
وأشار البيان إلى أن حالته الصحية كانت قد تحسنت ولكنها تدهورت سريعا بشكل مفاجئ الاثنين مع حدوث أزمة قلبية.
وقال البيان إن "الفريق الطبي لم يتمكن من إنقاذ المريض بعد محاولات إنعاش غير مجدية"، وأرسلت الحكومة تعازيها للشعب البورندي وأسرة الرئيس الراحل.
وكان نكورونزيزا يستعد لمغادرة سدة الحكم في أغسطس المقبل، بعدما لم يترشح للانتخابات المقررة في 20 مايو الماضي التي افز فيها مرشح الحزب الحاككم افاريستي ندايشيمي (52 عاما).
وأكد نكورونزيزا في ديسمبر الماضي أنه لم يترشح للانتخابات دفاعا عن الديمقراطية.
وكان نكورونزيزا قد اختار في 2015 الاستمرار لفترة ولاية ثالثة يحظرها الدستور، مما أدى لاندلاع احتجاجات أدت لوفاة المئات ونزوح نصف مليون، بحسب الأمم المتحدة، بالإضافة لمحاولة انقلاب فاشلة في مايو من ذلك العام.
وقاد نكورونزيزا تلك الدولة بسلطوية متزايدة منذ نهاية الحرب الأهلية (1993-2005) التي خلفت نحو 300 ألف قتيل.
توفي رئيس بوروندي بيير نكورونزيزا عن عمر 55 عاما بعدما تعرض الاثنين لأزمة قلبية، حسبما أعلنت الحكومة الثلاثاء في بيان.
وأشار البيان إلى أن بيير نكورونزيزا توفى في المستشفى بعد أزمة قلبية الاثنين.
وكان نكورونزيزا الذي يحكم البلاد منذ 15 عاما قد دخل المستشفى الأحد بعد مرضه عقب حضوره في اليوم السابق لمباراة لكرة الطائرة.
وأشار البيان إلى أن حالته الصحية كانت قد تحسنت ولكنها تدهورت سريعا بشكل مفاجئ الاثنين مع حدوث أزمة قلبية.
وقال البيان إن "الفريق الطبي لم يتمكن من إنقاذ المريض بعد محاولات إنعاش غير مجدية"، وأرسلت الحكومة تعازيها للشعب البورندي وأسرة الرئيس الراحل.
وكان نكورونزيزا يستعد لمغادرة سدة الحكم في أغسطس المقبل، بعدما لم يترشح للانتخابات المقررة في 20 مايو الماضي التي افز فيها مرشح الحزب الحاككم افاريستي ندايشيمي (52 عاما).
وأكد نكورونزيزا في ديسمبر الماضي أنه لم يترشح للانتخابات دفاعا عن الديمقراطية.
وكان نكورونزيزا قد اختار في 2015 الاستمرار لفترة ولاية ثالثة يحظرها الدستور، مما أدى لاندلاع احتجاجات أدت لوفاة المئات ونزوح نصف مليون، بحسب الأمم المتحدة، بالإضافة لمحاولة انقلاب فاشلة في مايو من ذلك العام.
وقاد نكورونزيزا تلك الدولة بسلطوية متزايدة منذ نهاية الحرب الأهلية (1993-2005) التي خلفت نحو 300 ألف قتيل.