اضطرت السلطات في إيطاليا، إلى الاستعانة بقوات من الجيش والشرطة، لمواجهة غضب سكان أربعة مجمعات سكنية في مدينة موندراغون في منطقة كامبانيا، بعد رفضهم أوامر البقاء في المنزل، لنجنب نشر عدوى فيروس كورونا المستجد.

وذكرت قناة ”راي نيوز“ الإخبارية الإيطالية، أن نحو 700 شخص من قاطني المجمع السكني، أُمروا بالبقاء في منازلهم داخل المقاطعة، الواقعة على بعد 60 كم شمال نابولى، منذ يوم الإثنين الماضي، بينما تجري السلطات الصحية المحلية اختبارات للكشف عن الفيروس التاجي.

وأشارت القناة في تقريرها، إلى أن بعض من يعيش بالمنطقة، التي يُطلق على سكانها أسم ”البلغار“، وهم الذين يعملون في أعمال الزراعة، قاموا بإلقاء الأثاث من شرفات المنازل في ”المنطقة الحمراء“، ما دفع مجموعة من المتظاهرين إلى إلقاء الحجارة على سياراتهم وتحطيم نوافذها.

وعززت قوات الجيش والشرطة الإيطالية تواجدها بمنطقة انتشار فيروس كورونا المستجد، بعد وصول إجمالي الإصابات إلى 49 إصابة، من أجل تأمينها، بعد أن حاول عدد من السكان الهروب.